محتوى العمل: فيلم - صاحب المقام - 2020

القصة الكاملة

 [1 نص]

يحيى حسين الرمالي (آسر ياسين) شخص ناجح، متزوج ولديه إبن وشركة مقاولات كبيرة، تعمل داخل البلاد وخارجها، ولكنه أناني يعيش عالمه، دون إهتمام بأي شيئ آخر، سوي نجاحه فى عمله، فأهمل بيته وزوجته وإبنه، ولكن كان قلبه أخضر وروحه طيبه، فقد أخذته الدنيا ومشاكلها، فجعلت روحه تشتد، وقلبه يقسو، حتى أنه كان يطلب من أي موظف جديد، أن يضع مشاعره لى باب الشركة، فلا مجال للعواطف. وحينما أراد يحيى بناء منتجع، إعترض مشروعه ضريح سيدي هلال، فقرر هدمه، غير ملقي بالاً للمتعلقين بالضريح من العوام والصوفيين، الذين يعتبرونه صاحب كرامات، ومستقوياً بالسلفيين، الذين يعتبرون الأضرحة خزعبلات، ولم يأبه يحيى بغضب الأولياء وإنتقامهم، الذى بدأ يظهر بحريق إشتعل بفيلته فى الساحل الشمالي، وخسارة بعض المناقصات والأراضي الجديدة، وتوقف بعض المشاريع، واستفحل الأمر عندما سقطت زوجته رانده (أمينه خليل) مصابة بنزيف فى المخ، ودخلت فى غيبوبة، وهنا ظهرت له شخصية الست روح (يسرا)، فى أكثر من هيئة أو وظيفة لا يدري إن كانت حقيقية أم خيال، وهى تنبهه لخطأه وتنصحه بطريق الخلاص، بإرضاء من أغضبهم، والتصالح مع من أساء إليهم. جمع يحيى معلومات عن أصحاب المقامات والأولياء الصالحين فى مصر، ليزورهم ويحسن علاقته بهم، وحتى المقامات المسيحية، ذهب إليها وأوقد شمعة وقرأ الفاتحة، ليرضوا عنه، وعندما جافاه النوم، نام فى المقهي على صوت أحد المنشدين (وائل الفشني)، فإستأجره فى مكتبه ينشد له، وينام على صوته، ثم كانت زيارته لضريح الإمام الشافعي، أكبر الأضرحة فى مصر، حيث لاحظ أن المريدين، يلقون برسائل فى مقصورة الإمام، وعلم من صديق قديم لوالده (محسن محيى الدين) الموظف السابق بالأوقاف، أن الرسائل طلبات من المريدين، يأملون فى تزكيتها إلى الله العلى القدير، وهنا طلب يحيى من صديق والده، أن يحصل على تلك الرسائل، من أجل تحقيق طلبات المريدين، فكانت أول رسالة من الست هنادي فتح الله (فريدة سيف النصر) والتى كانت تريد علامة أن توبتها قد تم قبولها، وعندما قابلها يحيى، لم تصدق إستجابة الإمام، فسقطت ميته، وعلم من جارتها زينب (ريهام عبدالغفور) أنها كانت باغية فى شبابها، ثم تابت وحلمت أنها تحج بيت الله، وأنها أصيبت بالمرض البطال، ورفضت العلاج خوفاً من سقوط شعرها، وعاشت تنتظر علامة قبول توبتها، وأوصت بخروجها من البيت على القبر مباشرة، وقد تحايل يحيى لتنقلها سيارة الاسعاف، بدلاً من سيارة نقل الموتي، للمستشفي ومنها للمدافن. أما العجوز عبدالحميد (ابراهيم نصر) فأراد معرفة مصير إبنه فرج (محمد عادل) الذى سافر على مركب فى هجرة غير شرعية لأوروبا، ولايدري هل وصل بسلام، أم غرق بالبحر، وإستعان يحيى بمعارفه فى الداخلية، وعلم أن الإبن لم يسافر، وإنه قفز من المركب، وسبح للشاطئ، وبالبحث وجده وسط مجموعة من الصيادين، فاقداً للذاكرة، فأعاده لوالده الذي إكتشف إدعائه فقد الذاكرة، هروباً من الفشل. ثم قرأ رسالة المدمن (محمود عبدالمغني)، الذى مرضت ابنته هاجر، وإحتار الأطباء فى تشخيص مرضها، ووضع رسالة بإسم زوجته نجوي عبدالراضي (إنجي المقدم) لأنها أكثر ورعاً منه، وعندما قابله يحيى، كانت الصغيرة قد ماتت، ولكن يحيى لاحظ أن أختها زينب (هنا زهران) تعاني من مرض صدري، مثل أختها الراحلة، فأسرع بها للمستشفي الخاص، الذى ترقد فيه زوجته بالعناية المركزة، ويكتب للصغيرة الشفاء. ثم كانت رسالة من سعيد طايع (محمد ثروت)، يطلب مساعدته للزواج من الملاك الطاهر إيمان (إيمان السيد)، ووجده قد تزوجها بالفعل، والآن يطلب الرحمة وتخليصه منها، بعد أن تحولت وسودت عيشته. وبدأت رانده فى التحسن تدريجياً، وعندما أفاقت، طلبت منها روح أن تستمر فى غيبوبتها، حتى يتم تغيير أحوال زوجها كاملا ، والذى بدأ فى التغير نفسياً، والسير فى الطريق الذى سيجد فيه روحه من جديد. وكانت رسالة الفتاة أمل، التى تشكو من زوج أمها وجدي الدقاق (محمد لطفي)، الذى حبسها بعد موت أمها، وإدعي أنها ماتت، وحاول يحيى مقابلة الدقاق، الذى أطلق عليه النار، فجمع يحيى المجموعة التى ساعدها، وتمكنوا من الوصول لمخبأ أمل وانقاذها، وتم القبض على الدقاق، ليكتشف يحيى أن مرسل الرسالة هو صديق والده، الذى قابله فى مسجد الإمام الشافعي، والذى خاف من مواجهة الدقاق، فكتب رسالة بإسم أمل، ودسها وسط الرسائل التى قدمها ليحيى، لعله يستطيع فعل شيئ. وأفاقت رانده فعلياً، وعادت لبيتها، وقام يحيى بإعادة بناء ضريح سيدي هلال مرة أخري، بل وارسل رسالة إعتذار وضعها فى مقصورة الضريح. (صاحب المقام)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش يحيى في عالمه الثري بدون أي اهتمام بشخص أو شيء غير نفسه، وحينما يقرر هدم مقام يرتاد عليه الزوار من أجل إنشاء منتجع سياحي، سرعان ما تنقلب الأمور، ويصبح الأمل الوحيد في امرأة غامضة تُدعى روح.