حلقات المسلسل: مسلسل - الزعيمان - 2020

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18

في طرابلس عام 1951، تعلن زعيمة الباروني أنها ستبدأ في كتابة سيرة ذاتية توثق حياة والدها سليمان الباروني، وتعود الأحداث لعام 1918، حيث يجمع سليمان حلفائه من أجل التخلص من الاستعمار وإقامة الجمهورية المستقلة، بينما في جانب أخر يحث بشير السعداوي المزارعين على النضال.

تبدأ المعارك في طرابلس بقيادة سليمان بين المقاومة واﻹيطاليين، بينما يقود بشير في الخمس المقاومة وتقع العديد من الإصابات، ويتم أسر عدد كبير من المقاومة وإعدامهم في ميدان عرف بعد ذلك باسم ميدان الشهداء.

يختبئ بشير في منزله بمصراتة حزينًا على إعدام رفقائه في الميدان، وتعود الأحداث لعام 1887 حيث يسافر سليمان في فترة المراهقة لتونس وتبدأ رحلته في تعلم النضال والوطنية، وفي الوقت ذاته يحاول الطفل بشير البحث عن ذاته في حلقة القرآن.

في عام 1897، يستمر سليمان في رحلته بالجزائر بتعلم الدين والأدب، ويتم القبض على سليمان في الميناء أثناء عودته لطرابلس بتهمة الخيانة، ويتهم المدعي العام في المحكمة سليمان بالتأمر ضد الدولة العثمانية.

في عام 1950 تحاول زعيمة معرفة معلومات عن والدها من إبراهيم من أجل كتابها، وتعود الأحداث للماضي ويحصل سليمان على حكم بالبراءة، وبعد عامين يتم إعادة محاكمة سليمان وحبسه لمدة 5 أعوام بتهمة التأمر على الحكم.

يبدأ سليمان فصل جديد من قصته داخل سجن القلعة بطرابلس، ويخبر بشير معلمه حقي نشاص عن أمنيته بأن يصير زعيمًا سياسيًا بالمستقبل، وفي عام 1901 تمر الأيام ويتم إطلاق سراح سليمان من سجنه.

في عام 1906، يذهب سليمان لتهنئة شريف باشا على افتتاح سوق (المشير) الجديد، فيخبره شريف أن يهرب بعد صدور حكم بالقبض عليه واكتشاف الرسائل التي يرسلها للعلماء بالخارج، فيهرب سليمان للقاهرة ومنها إلى تركيا ويتم تعينه كعضو في مجلس المبعوثان العثماني.

في عام 1909، يكتشف سليمان صدور فتوى من المجلس الوطني بعزل السلطان عبدالحميد وانقلاب كل موازيين السلطة في تركيا، ومع بداية عام 1911 يعود سليمان لجادو في ليبيا، بينما تتدهور أحوال الدولة العثمانية.

في أعقاب السيطرة الإيطالية في ليبيا بأتفاقية أوشي لوزان، يتقابل بشير وسليمان من أجل بحث سبل دعم المقاومة والجهاد ضد الاستعمار، ويتعرض سليمان لإصابة في معركة جندوبة ضد الإيطاليون ويسقط الكثير من الشهداء.

بعد معركة جندوبة، يتلقى سليمان خبر وفاة والده بينما يقترب جيش الاستعمار، فيقرر سليمان السفر لتونس قبل القبض عليه، وتعود الأحداث للخمسينات، حيث تفارق والدة زعيمة وإبراهيم الحياة لتجتمع بسليمان.

في عام 1914 بأسطنبول، يقوم السلطان محمد الخامس بتعيين سليمان كعضو في مجلس الأعيان، ويتم القبض على سليمان في حدود السلوم المصرية أثناء عودته لليبيا بتهمة التأمر وإشعال فتن الثورات ضد الإنجليز في مصر.

يخاطب بشير شقيقه نوري فيُخبره أنه تم تعيينه لإدارة شئون ينبع البحر في الحجاز، وفي عام 1916 يصدر قرار من الاستعمار الإنجليزي في مصر بإطلاق سراح سليمان.

في عام 1916، يعود سليمان لطرابلس ويختار منطقة العزيزية كمقر رئيسي لتمركز قوات المقاومة، ويرفض بشير كل المناصب والإغراءات التي تُعرض عليه ويتمسك بوطنيته.

في عام 1919، يتم توقيع صلح بن يادم بين ليبيا وإيطاليا، وينص على حق الليبين في إنشاء مجلس نواب و بناء جيش وطني. وفي عام 1920 يتم اتهام سليمان بالتمرد من قبل الوالي الإيطالي ويصدر قرار بنفيه خارج البلاد.

يتم عقد مؤتمر غريان وتشكيل حكومة مؤقتة للإصلاح والتصدي للاستعمار ويتم تعيين بشير عضوًا بها، وينفذ سليمان قرار النفي ويذهب إلى إيطاليا، فيكتشف أن السلطات هناك ترغب في القبض عليه فيهرب لفرنسا ويتم احتجازه هناك.

يجتمع بشير بالحكومة الإيطالية في ليبيا ويعترض على سياسة النهب والقهر الاستعمارية، ويتم تحديد إقامة سليمان داخل مدينة مرسيليا، وفي الخمسينات تتلقى زعيمة صدمة برفض دير النشر لكتابها بسبب كونها امرأة في مجتمع ذكوري.

يُبلغ السفير المصري - سليمان برفض الحكومة المصرية طلبه باللجوء بمصر، وتقرر الحكومة الإيطالية بطرابلس قطع اتصالات الوفود بين طرابلس وبرقة ووقف مخططات توحيد الإقليمين.

يتم مبايعة محمد إدريس السنوسي كأمير للقطرين، وتغضب الحكومة الإيطالية فترد بالتوسع الاستعماري في باقي أقاليم ليبيا، ويصدر قرار بإعدام بشير ونوري السعداوي فيهرب الثنائي من ليبيا، ويصل سليمان لتونس فتقوم الشرطة بالقبض عليه.