في عام 1916، يعود سليمان لطرابلس ويختار منطقة العزيزية كمقر رئيسي لتمركز قوات المقاومة، ويرفض بشير كل المناصب والإغراءات التي تُعرض عليه ويتمسك بوطنيته.