تبحث حياة عن فتاة تتولى إدارة المحل الذي افتتحته وتستقبل في بيتها البنات اللاتي تردن العمل لكنها لم تجد فيهن أي واحدة مناسبة كما أن والدتها فاطمة تطلب منها أن تجد طباخة لأنها تعبت من الأعمال المنزلية. يتدرب الفاهم على حمل الأثقال ويأكل كل الطعام في المنزل وببوشة يغضب منه.
تمسك حياة أمها وهى تعد النقود وتستغرب من أنها دائمًا تطلب منها المال، أما فطيمة تخبرها أنه من أجل الحج. تعود رفيقة زوجة المنجي بدونه وتخبر أمه أنه ألقى القبض عليه بتهمة حيازة قنابل ويغمى على فطيمة من الصدمة.
تعيش فطيمة حالة نفسية سيئة بسبب سجن ابنها، أما رفيقة فهى لا تبالي وتذهب في الصباح الباكر لشراء الفطائر. يأتي خال المنجي من صفاقس ويبحث عن محامي له يبرئه من تهمة الإرهاب.
تغضب فطيمة كثيرًا من تصرفات زوجة المنجي فهى غير مهتمة إلا بنفسها كما أنها غير حزينة عليه. يوكل خال المنجي محامي للدفاع عنه لكن المحامي غير طبيعي. يبحث الفاهم عن عمل ولم بجد فيسخر منه ببيشة.
يرى ببيشة طفل نسخة مطابقة منه ويعجبه كثيرًا كما تراه حياة وخميسة أيضًا فيطلب ببيشة من زوجته أن ينجبا طفلا لكنها ترفض لأنها لا تريد أن تحمل الآن بعد أن قبلت أن تعمل في محل حياة. يأتي المحامي إلى منزل فطيمة وتلتقي به حجيلة وحياة ويتقززان من كلامه وتصرفاته.
يأتي الدكتور أحمد زوج حجيلة للاطمئنان على صحة حجيلة وفي نفس الوقت مصالحة زوجته بعد شجارها مع والدته. تباشر خميسة العمل في محل التجميل وهى لا زالت لا تعرف التعامل مع الزبائن، أما الفاهم يحاول اصطياد السياح والتنزه معهم بمقابل مالي.
يأتي المحقق إلى منزل حياة ويفتش كل الغرف ويحقق معها ومع رفيقة وحجيلة حول علاقتهم بالمنجي ويذهب ضابط أخر إلى منزل ببيشة ويسأل خميسة وزوجها والفاهم عن منجي.
تجهز فطيمة للطعام الذي سترسله إلى المنجي في السجن أما المحامي فيطلب ألف دينار ورفيقة تخبره أنه كثير فاستغربت فطيمة من كلامها وتغضب منها. تحقق خميسة أرباح كثيرة للمحل مما جعل حياة سعيدة جدًا. يعمل الفاهم في المقهى إلى أن تجد حياة نادلًا جديدًا.
تأتي باريسة من الجزائر لزيارة حجيلة في منزل حياة وكانت تجهز لتمثيل مسرحية وأخذت تتدرب عليها وتخاف منها فطيمة ولا تريد أن تنام معها في نفس الغرفة وتضطر للنوم مع رفيقة التي لم تسكت أبدًا. يذهب ببيشة إلى المقهى حي الفاهم ويعمل هناك كنادل ليطلب قهوة إلا أن الفاهم سكب الماء عليه.
تلتقي حياة بخميس بو لمعة في المقهى وحامد يشعر بالغيرة أما رفيقة فيعجبها لكن حياة طلبت منها الصعود إلى المنزل. لا زالت فطيمة خائفة من باريسة وهى تتدرب على المسرحية، أما خميسة فتتعلم اللغة الفرنسية ويغار منها ببيشة، خاصة أنها تغيرت وأصبحت تتحدث مع الزبائن الرجال.
تتشاجر فطيمة مع رفيقة بسبب عدم مساعدتها لها في الأعمال المنزلية وتشتكيها لحياة. تذهب خميسة عند حجيلة لتعلم الفرنسية كما زادتها حياة في مرتبها بسبب عملها الجيد في المحل، أما الفاهم ترك العمل في المقهى ويزوره صديقه الفيتوري ليخططا لإيجاد عمل.
يخرج المنجي من السجن وتفرح والدته كثيرًا لكنها تشعر بالغيرة من رفيقة لدرجة أنها خرجت معهما لكنهما هربا منها وحياة تضحك عليها. تريد خميسة من ببيشة أن يغار عليها لذلك تقوم بكل شيء يغضبه.
يتشاجر منجي مع والدته وأصبح يتحدث معها بأسلوب سيء وذلك نتيجة تحريض رفيقة له والكل يعلم ذلك فيغضب منه الجميع ووالدته قاطعته حتى حجيلة لم تعد تقف إلى صفه. يذهب منجي إلى المقهى للقاء أصدقائه، أما فطيمة تقرر الانتقام من رفيقة فحرقت لها الطعام الذي طبخته.
تعطي فطيمة المال إلى المنجي حتى يشتري ملابس جديدة لنفسه لكنه اشترى لزوجته. يصاب ببيشة بارتفاع ضغط الدم بسبب خميسة والفاهم، ويذهب إلى المستشفى، أما حجيلة فتعود زوجته من السفر ويقدم لها هدية ويتصالحا.
تتعامل رفيقة مع فطيمة بأسلوب سيء لدرجة أنه عندما وقعت فطيمة، شمتت بها. يشتري الفاهم خروف ويضعه في المنزل، أما ببيشة لا زال في المستشفى. تغار رفيقة من حجيلة وتطلب من المنجي أن لا يدعها مرة أخرى تقبله.
تأتي والدة رفيقة لزيارتها ولم تحتمل وجودها فطيمة لأنها تحرض ابنتها على المنجي وعلى أهل المنزل كما أنها أصبحت تتعامل معهم بغرور. كما يزور والد ووالدة خميسة المنجي لأنه في المستشفى. تفاجئ رفيقة بوجود رجل في غرفتها.
تتشاجر حياة مع رفيقة ووالدتها بسبب تدخينها للشيشة في المنزل كما يأتي خال حياة من صفاقس يطلب من المنجي أن يأخذ زوجته وحماته ويذهبوا معه حتى يهمل المنجي معه لكن رفيقة ترفض ترك العاصمة وتصر على البقاء.
تكتشف حجيلة أن رفيقة ووالدتها يسرقان المال من حقيبة فطيمة بعد دخولهما خلسة إلى غرفتها ولما علمت حياة والمنجي طلبا منهما الرحيل، أما الفاهم يسافر إلى هولندا لدى صديقته وتحزن أمه كثيرًا، أما خميسة وببيشة فعلاقتهما أفضل.
يعاني عزوز أخو فطيمة من اضطرابات نفسية مما يجعله يتصرف تصرفات غريبة فتقرر حياة وحجيلة أخذه إلى طبيب نفسي دون علمه. تشتاق والدة الفاهم كثيرًا إلى ابنها فترتدي ملابسه وببيشة يفاجئ.
يعود الفاهم من هولندا ويخبر أخته وببيشة أنه لم يستطع التأقلم هناك وفتح حقيبته ووزع الهدايا على العائلة وأهدى إلى ببيشة شعر مستعار وسخر منه الجميع. تقرر حجيلة العودة إلى صفاقس عند عودة زوجها من السفر، أما المنجي لا زال يتحدث إلى رفيقة عن طريق الانترنت ولما علمت فطيمة أخذت منه الهاتف.