تنتظر الحاجة قدوم سعاد من السفر وهى سعيدة إلا أن رجاء تخبر الجميع أن زوجها سعيد لا ينجب مما أشعره بالحرج ويغضب منها، أما كمال وياقوت فعلاقتهما متوترة وهو غير مهان ببناته ومنزله.
تتشاجر سعاد مع سعيد بعد الغداء بعد أن وزعت الهدايا على أفراد العائلة وتذهب إلى منزلها وتغضب الحاجة من سعيد وتظل تبكي لأن سعاد تركت المنزل، أما كمال يعود إلى البيت وهو سكران وتحاول زوجته تهدئته.
تحزن والدة سعاد ويغمى عليها في الفراش، أما سعاد تزور صديقتها وتتعرف على الطيب رجل الأعمال المشهور كما تذهب للعمل في مكتبة وطنية وتتفق مع المدير على جمع المعلومات وكتابتها.
تزور سعاد سندس حيث تلتقي هناك بالطيب وتأخذ معها رحمة لكن سندس تجعل رحمة تنتظر سعاد في المطبخ مع الخادمة مما يغضبها وتترك المكان وتذهب وتتصل بوالدتها تطمئن عليها، أما سندس فهى سعيدة من أجل إهانة سعاد.
تستأجر سعاد شقة كي تؤسس بها دار النشر الذي تحلم به، وتطلب والدة سعاد من ليلى وزوجها ان يصالحاها حتى تعود إلى المنزل.
تتشاجر سندس مع الحاج بعد تدهور علاقتها بسعاد، كما تتفق سعاد مع دار النشر على محتويات الكتب.
تلتقي سعاد عن طريق الصدف بالرجل الذي كان يحبها قبل سفرها، وتطلب سندس من شريف أن يذهب ويُبلغ عن سعاد لتهربها من الضرائب.
يذهب عبدالحليم لدار نشر سعاد رغبة منه في نشر كتابه الأخير لديها، وتمرض والدة سعاد ويتم نقلها إلى المستشفى.
تكتشف سعاد من الطبيب أن والدتها بخير ولا تحتاج لتدخل جراحي، ويغضب الموظفين في دار النشر بسبب تحكمات سعاد بمسار العمل.
يتفق فؤاد على العمل مع سعاد ويقتنع بوجهة نظرها في دعوة المبدعين للكتابة، وتقدم سندس صور هامة للحاج فيرفض إعطائها المال مقابل الصور.
تخطط ياقوت لتدمير مشروع سعاد، وتطلب سعاد من فيصل بجلب المخطوطات القديمة لترميمها.
تعمل سعاد على المخطوطات القديمة للكشف عن الحقبة الزمنية التي وجدت بها، وتتفق سندس مع احمد للعمل في دار النشر والتجسس على سعاد.
يُخبر كمال - سعاد عن كتابه (الغريبة) وعن مشاكله مع البنك التي قد تتسبب في دخوله السجن، فتعده بإيجاد الحل، وتذهب زوجة كمال إلى فطيمة فتطلب منها إبعاد سعاد عن زوجها.
تطلب سعاد من رحمة عقد المنزل من أجل بيعه وإعطاء المال لكمال حتى لا يُسجن، فتغضب رحمة وتصر سعاد على بيع المنزل.
تذهب سعاد للمحامي للبحث عن مخرج لاستعادة منزلها الذي أخذته سندس، فيخبرها المحامي بصعوبة الأمر.
تعلم سعاد أن كمال لا زال يحبها وقد أخبرها بذلك العم حمد كما يأتي موظف من الضرائب يطلب من سعاد أن تسدد الضرائب بالتقسيط لأنها كثيرة. فؤاد يذهب إلى دار النشر ليلتقي بسعاد فلا يجدها فيحزن.
تلتقي سعاد بكمال وتخبره أنها غاضبة منه لأنه كذب عليها وأخذ منها المال دون ضمانات وأنها لن تعود له مهما حاول كما أنها أخطأت في تعاملها مع المخطوطات واستدعت خبير حتى يعالجها ومدير دار النشر يقول لها أنه سوف يتحمل المسؤولية.
يسرق فيصل المخطوطات، وتحاول سعاد بمساعدة أصدقائها استعادتها، فينجحوا في المهمة ويتم القبض على فيصل.
يطلب فؤاد مساعدة سعاد في ديونها فترفض، وتُخبر سامية - كمال عن تسبب سندس في فراقه مع سعاد.
تحاول سندس تجنيد موظف من دار النشر للعمل لحسابها، وتخطط سعاد لبيع أرض والدها لفك ضائقتها المالية على الرغم من اعتراض والدتها.
تتعرض سعاد ورحمة لحادث بالسيارة، فتضطر سعاد لاستئجار سيارة للتنقل بها، ويحاول جمال التقرب من رحمة.
تحاول سعاد إقناع رحمة بحب هشام لها، ويتشاجر كمال مع زوجته فيترك المنزل فتقوم بتحميل سندس المسئولية.
تحاول رحمة تدارك ما فعلته مع هشام، وتذهب الأم إلى الريف لبيع أرض زوجها المتوفي لإعطاء المال لسعاد وتسديد ديونها.
تجتمع سعاد مع مجموعة من العمال بغرض نشر أبحاث الجامعات، فتكتشف خداع رئيسهم وتتهمهم بالخيانة للوطن، وتعود سندس للمنزل فتعلم بترك البير لها.
تعلن سعاد عن بيع منزلها ويذهب الحاج ويعرض عليها 500 مليون فترفض البيع له، ويتشاجر كمال مع سامية فيأتي سيمو للوقوف بينهما فيخنقه كمال حتى الموت ويتم القبض عليه.
تحقق الشرطة مع زوجة كمال حول مقتل سيمو، وتذهب سعاد لزيارته في قسم الشرطه بعد طلبه رؤيتها وتغضب زوجته كثيرًا.
يطلب فؤاد من سعاد الذهاب لحضور المؤتمر، ويدخل كمال في حالة نفسية سيئة بسبب سجنه، ويرسل الحاج رجلين لضرب هشام أمام منزل سعاد.
يعرف هشام الرجل الذي ارسل إليه رجال لضربه، ويتزوج هشام من رحمة، ويصاب كمال بالصرع وهو في الزنزانة.
تسوء حالة كمال ويتم نقله للمستشفى فيفارق الحياة، وتحزن سعاد عليه وتحضر الجنازة.
تستقيل سعاد من دار النشر، فيحزن فؤاد ويرفض نصائح والدته بالاعتراف لسعاد بحبه، وتسافر سعاد للاستقرار في الخارج بعد فشلها في التأقلم مع المجتمع المغربي وطريقة تفكيره.