تبدأ الأحداث أثناء اعتصام رابعة عام 2013 ومحاولة الضابط زكريا التصدى للإرهاب، ومن ناحية أخرى يتصدى يوسف الرفاعي للتكفيريين في سيناء.
أصيب يوسف واستشهد صديقه رامي، استلم المُقدم محمد مبروك قضية التخابر الخاصة بالإخوان المسلمون، يحرض همام المعتصمين في رابعة إلى الجهاد وقتل رجال الشرطة والجيش.
انتقل يوسف للخدمة في القاهرة، توصل زكريا إلى بعض المتطرفين الذين يضعون خططًا عسكرية للاستعداد في حال فض الاعتصام، قرر زكريا دخول الاعتصام لمعرفة ماذا يحدث بداخله.
يستعد المعتصمين في رابعة لعمليات التخريب الشاملة بعد تمويلهم بالمال والسلاح، وتستعد الشرطة لفض اعتصام رابعة.
أطلق الإرهابيين في رابعة رصاصات الغدر على بعض من أفراد الشرطة واستشهد العديد منهم وتم فض الاعتصام، اقتحم الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمون قسم كرداسة وقتلوا اللواء محمد جبر ورجاله.
حاول يوسف تجاوز أزمته بعد فقد زملائه، قرر الإخوان المسلمون الرد على أجهزة الأمن بعد فض الاعتصام، ويقرر رجال الشرطة الخروج في مهمة لاستعادة منطقة كرداسة من اﻹخوان اﻹرهابيين.
تم القبض على الإرهابيين في كرداسة، طلب همام من إبراهيم الأخذ بثأر والده والجهاد معهم، أخبر محمد مبروك زوجته أنه سيكون شاهدًا في قضية عن خيانة الإخوان للدولة وصُدرت تعليمات باغتياله من قبل الإخوان.
أخبر محمد عويس الجماعة اﻹرهابية بمكان إقامة محمد مبروك وخط سيره لتنفيذ عملية اغتياله كي لا يشهد في قضية التخابر ضد محمد مرسي، ويحدث شغب في جامعة الأزهر ويحقق زكريا مع المتسببين به.
بدأت الجماعة الإرهابية في مراقبة محمد مبروك لتنفيذ عملية اغتيالة قبل شهادته في المحكمة، ونفذ هارون وجماعته عملية الاغتيال بمساعدة الضابط الخائن محمد عويس.
تلقى زكريا خبر اغتيال محمد مبروك وقرر الأخذ بثأره، وألقى القبض على تكفيري مشترك في عملية اغتيال محمد مبروك، وعند القبض عليه قتل الرائد أحمد سمير.
أخبر سعد الإرهابي - زكريا أنه من ضمن المطلوبين اغتيالهم، وتم القبض على أبو يوسف اﻹرهابي المشارك في عملية اغتيال محمد مبروك، واستعد يوسف وزملائه لعملية كبيرة للقبض على تاجر سلاح.
نجح يوسف وزملائه في القبض على تجار سلاح في الإسماعيلية، طلب هارون من محمد عويس خط سير زكريا لاغتياله، علم زكريا أن محمد عويس خائن وتم القبض عليه.
توصل أحمد علي إلى أوراق خاصة من مكتب الرئيس الخائن محمد مرسي يخص تحركات الشرطة والجيش، وعلم زكريا وتم القبض عليهم بالأوراق قبل بيعه خارج البلاد.
فُجرت مديرية أمن القاهرة 24 يناير 2014 من قبل جماعات إرهابية، لجأت عاليا لحيلة ﻹعادة يوسف إليها ونجحت في ذلك، تم القبض على فارس الإرهابي بعدما نُصب له فخ.
توصل زكريا وأجهزة الأمن إلى مخزن المتفجرات في عرب شركس بعد اعتراف فارس، وقضوا على العناصر الإرهابية وأحبطوا محاولات اغتيال قيادات كبرى.
فجر همام وجماعته متفجرات أمام جامعة القاهرة أدت إلى استشهاد ضابط، أطُلقت رصاصة على يوسف في قدمه وحذره الطبيب من إجراء عملية جراحية بها، ونصب زكريا فخ لأبو عبيدة للقبض عليه.
قتلت قوات الأمن أبو عبيدة بعد محاولة هربه، انتقل يوسف للأمن الوطني بعد إصابته واستعد لزواجه من عاليا، استشهد النقيب ضياء أثناء محاولته إبطال عبوة ناسفة فجرها همام.
تم القبض على إبراهيم وجمال أثناء تصويرهما لأحد أقسام الشرطة قبل التخطيط لتفجيره، ويتعاون إبراهيم مع رجال الأمن الوطني للقبض على همام عطية زعيم جماعة أجناد مصر اﻹرهابية.
قُتل همام عطية على يد قوات مكافحة الإرهاب، أغتيل النائب العام هشام بركات على يد جماعات إرهابية، توفى رفاعي والد يوسف، وتزوج يوسف من عاليا، أخبرت نادية - زكريا أنها مريضة بالسرطان.
أجرت نادية عملية استئصال للرحم، وبدأ خيرت خطته مع مجموعة من الضباط المنشقون وتركوا الخدمة في الشرطة وانضموا للجماعات الإرهابية، وعلم الأمن الوطني باﻷمر، وألقى القبض على الدكتور علي والضابط كريم.
انضم خيرت وزملائه لأبو حذيفة لتنفيذ عمليات إرهابية، تم التحقيق مع كريم وأخبرهم بخططهم لقتل قيادات كبرى في أثناء احتفال خريجي كلية الشرطة، وتم التصويب على زكريا في أثناء ملاحقته لإرهابي.
حاولت جماعات إرهابية اغتيال النائب العام المساعد لكنه نجى، قتل حنفي - إبراهيم لمساعدته للسلطات، وألقى القبض على الإرهابي محمد كمال.
فُجرت الكنيسة البطرسية بالعباسية، تم القبض على صاحب مخطط اغتيال المفتي وأرشدهم عن مجموعة من الإرهابيين، توصلت أجهزة الأمن لمزرعة تُصنع فيها المتفجرات.
تم القبض على إرهابيان قبل تفجيرهما أبراج النايل تاورز، كما أحبطت الشرطة محاولة لاغتيال رئيس الجمهورية في اﻹسكندرية، واستعد جهاز الأمن للقبض على الإرهابيين في الواحات.
تعرض جميع أفراد مأمورية الواحات من ضباط وجنود لهجوم عنيف من اﻹرهابيين، وقُتل أغلبهم، مما يثير حزن الجميع وعلى رأسهم زكريا ويوسف.
أطلقت جماعات إرهابية الرصاص على العديد من المصلين في مسجد الروضة بسيناء، وذهب زكريا للتحقيق هناك، ويستعد الضابط المنشق خيرت وجماعته للهجوم على كمين يحرسه علي شقيق زكريا.
نجى علي بعد الهجوم عليه من قبل جماعة خيرت، استهدف الطيران العسكري معسكر الإرهابي خيرت وقُتل هو وجماعته، توصلت أجهزة الأمن لإرهابي يقوم بعمليات تفجير، وفجر نفسه واستشهد المقدم رامي.
أُحبطت محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، واستشهد النقيب ماجد من قبل الإرهابيين أثناء تمشيطه للمناطق القريبة من المطار، استشهد النقيب عمر القاضي وحارب ببسالة بعد الهجوم عليه من قبل جماعة إرهابية.
أحبط رجال جهاز اﻷمن الوطني محاولة لتفجير استاد القاهرة الذي يضم العديد من المشجعين في أثناء مبارة لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
يُقبض على الإرهابي مؤمن، كما يحكي الإرهابيين عن كيفية تنفيذ عملياتهم وتمويلهم الخارجي، ومن ناحية أخرى يروي أفراد أسر الشهداء عن ذكرياتهم مع من فقدوهم.