صابر لهوجه (أحمد آدم) سائق تاكسي، ماتت زوجته وتركت له ثلاث أبناء، فشل فى العناية بهم، فتركهم لجدتهم لأمهم، عنايات محفوظ (سلوي عثمان)، رئيسة الممرضات بأحد المستشفيات، ولم يهتم بأبناءه أو ينفق عليهم، وفضحته حماته فى كل مكان، ولم يعمر فى أى عمل، بسبب تهوره فى القيادة، فيتسبب فى المخالفات وتلف السياره، وقد هددته حماته بمنعه من رؤية ابناءه، إذا لم يحصل على عمل، وأوجدت له عملاً عن طريق أحد كبار أطباء المستشفى، لدى رجل الأعمال راضي بك الخطيب (محسن محيي الدين)، الرجل المقعد على كرسي متحرك، بسبب حادث، وذلك للعناية به والإشراف على تناوله الطعام والأدوية وإرتداء ملابسه، وكل مايتعلق بحياته اليومية، بسبب الشلل الرباعي الذى أصابه، ولأن صابر لا يحب أن يعمل لدي أحد، أو أن يتحكم فيه أحد، فقد أعلن أمام راضي بك، أنه لا يرغب فى العمل لديه، وتعامل معه دون أي إعتبار لعجزه، والغريب أن راضي بك وافق على تعيينه، رغم إعتراض سكرتيرته جاسمين (رزان مغربي) وإبنته دينا (يسرا المسعودي)، وراهن الجميع على عدم إستمرار صابر أكثر من إسبوع، ولكن صابر إستمر فى العمل أكثر من عام، بعد أن أحب العمل فى قصر راضي بك، والمرتب الضخم الذى يتقاضاه، ورحب به راضي بك، لأن صابر لا يفرض عليه وصايته، ولا يخنقه بالتعليمات، ويعامله كأنه إنسان طبيعي، وينسي أنه عاجز، فلا يري فى عينيه نظرات الشفقة والعطف، حتى نسي راضي بك إصابته وعجزه. كان راضي بك يحب زميلته فى الجامعة، نورا (أميره العايدي)، ولكن أهلها زوجوها لدبلوماسي، سافر بها للخارج، وتزوج راضي من أخري، وأنجب إبنته دينا، وفى حادث سيارة أليم، فقد زوجته وأصيب بالعجز، ودخلت إبنته دينا المستشفي للعلاج من إكتئاب حاد أصابها، وأشرف على علاجها الطبيب الإنتهازي، ماجد (محمد مهران)، الذى أوقعها فى حبه، وبعد شفاءها طلبها للزواج، وإستغل ثراء والدها، ليفتتح له مستشفي خاص، غير أن ماجد كان يعامل زوجته دينا، معاملة سيئه، ويضربها ويعرف عليها نساء أخريات. تمكن صابر من تغيير نمط حياة راضي بك، وأقنعه بالإستماع للموسيقي والأغان الشعبية، بدلاً من الموسيقي الكلاسيكية، وجعله يدخن السجائر المحشوة بالمخدرات، وعندما علم بأن حبيبته السابقة نورا، قد تخلصت من زيجتها، حاول إقناعه بإستعادتها، دون النظر لعجزه، كما حاول صابر التقرب من السكرتيرة جاسمين، التى كانت معجبة بشخصية صابر المتفاءلة، وحاول راضي بك مكافأة صابر، بشراء لوحة قد رسمها بالشخبطة، بمبلغ خيالي، كما كافأه بمبلغ آخر، نظير إستمراره معه لمدة عام، وتحمله كل الصعاب، غير أن مؤامرة من ماجد، أطاحت بصابر من العمل لدى راضي بك، فقام صابر بإفتتاح ورشة لإصلاح الكراسي التعويضية، وإهتم بأبناءه، خصوصاً إبنه الكبير أشرف، الذى صاحب تاجر المخدرات بالونجا (حماده صميدة)، وعمل معه فى ترويج المخدرات، وتمكن من إنقاذه، وإنتقل بأبناءه ومعهم حماته عنايات، لشقة جديدة وكبيرة، وجعلهم يستمعون للموسيقي الكلاسيكية، بينما كان راضي بك قد تحول للموسيقي الشعبية. وعندما شاهد راضي بك إعتداء ماجد على إبنته دينا، طرده من المنزل، وحاولت جاسمين شرح حالة مخدومها راضي، لحبيبته السابقة نورا، وطلبت الأخيرة رؤية راضي بك، فإتصلت جاسمين بصابر، الذى دبر لقاء بين الحبيبين، وتم الزواج بينهما، بعد أن تغاضت نورا عن عجز حبيبها، كما سعي صابر للزواج من جاسمين. (صابر وراضي - طالع مطلع)
تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا حيث رجل أعمال قعيد عن الحركة يُدعى راضي، يقرر توظيف أحد الأشخاص لرعايته فيتقدم للوظيفة صابر، فتقع لهما العديد من المفارقات الكوميدية.