مع بداية جائحة الكورونا، يقرر لصان سرقة منزل أسرة ثرية خلال سفرهم، لكن اﻷسرة سرعان ما تعود خلال وجود اللصين.
يصير أحد اللصين عالقًا في المنزل خلال وجود طارق ورانيا وبناتهما، ويحاول انتهاز أية فرصة للهروب، ولكن يدق جرس هاتف طارق.
يبلغ البواب - طارق بأمر اللص الذي ضبطه، ويعرف أن هناك لص أخر في العمارة، ويتسلل اللص ليجد ابنة طارق ورانيا مصابة بضيق التنفس.
يحاول اللص مساعدة الفتاة بوضعها على جهاز التنفس الصناعي، ويتساءل طارق ورانيا عمن وضعها على جهاز التنفس، وتعثر الفتاة على اللص أمام الثلاجة.
تواجه الفتاة اللص وتحبسه في إحدى الغرف، وتتهمه بسرقة خاتم والدتها اﻷلماس.
تعتذر الفتاة للص بعدما ظلمته واتهمته بسرقة الخاتم، وتحاول إيجاد طريقة آمنة ﻹخراجه.
تساعد سالي كمال على الهروب من المنزل لكن الرياح لا تجري كما تشتهي السفن حين تراه الابنة الصغرى.
يقضي كمال يوم آخر في المنزل. لاحقًا، يراه اﻷب وهو في طريقه للهرب.
يسبب اكتشاف أمر اللص أزمة بين أفراد الأسرة، يتوجب عليهم الآن اتخاذ قرار ما بشأنه.
بعد إنقاذ سمعة ابنتهم فريدة، تتعاطف الأسرة مع كمال، وتقرر اﻷم أن تتركه يرحل.