الحاج مبروك أكبر تاجر عقارات في البلاد لكنه مريض ومعرض للموت في أي لحظة، فيقرر فتحي الأخ الأكبر أن يأخذ وثيقة مكتوب فيها أن الحاج تنازل عن جميع أملاكه له ويجعله يبصم عليها ويموت الحاج ولما ترى سالما الموقف يخنقها فتحي حتى الموت. يعود عادل من كندا عندما علم بوفاة والده.
يدخل مجهول إلى غرفة الجلوس ويقتل كلب جمال المريض بالربو ولما رآه جمال وهو ميت، أصيب بصدمة وفقد القدرة على التنفس ومات. يحقق الضابط مع كل الأخوة حول وفاة جمال خاصة أنه هناك وجود شبهة جريمة.
يجمع الضابط كل المعلومات حول عائلة الحاج لحل لغز وفاة جمال. يرصد أحد الاشخاص تحركات سالم في المنزل وغرفته وبينما كانت زوجته في الغرفة تنظر من الشرفة، تشعر بأن هناك حركة غريبة وإذ بوالدة سالم تصرخ وابنها بين يديه غارق في دمه.
يذهب الضابط إلى مسرح الجريمة ويفتش الغرفة ويجد صورة سالم رفقة امرأة ملقاة على الأرض ويتهم الضابط زوجة سالم بالقتل لخيانته لها لكنها تنكر ذلك كما اكتشفت الأبحاث أن الصورة مفبركة وهى تشك في سلفها غريب الأطوار وفي الأغلب هو من عبدة الشيطان. تفاجئ العائلة على وجود زوجة سالم مقتولة هى أيضًا في غرفتها.
يكتشف المحقق وجود سم في العلكة التي في فم نوال وقت موتها كما يكتشف سكين وسم في حقيبة فتحي ويلقى القبض عليه وسط ذهول إخوته وأخته غير مصدقة أنه هو من قتل إخوته لكن عادل يصدق.
يفكر الضابط في الذي اتصل به وأخبره أن يفتش حقيبة فتحي ليجد أدلة القتل وماهى مصلحته وكيف عرف السر. يتذكر عادل كيف سرق المال من غرفة والده ولما رآه أغمى عليه وهرب عادل وأخبر الجميع أنه كان في كندا وتشك أخته به.
تتذكر ابنة الحاج حين تقدم الشاب الذي تحبه لطلب يدها من والدها وهو رفض لأنه يعمل مطرب وبعدها لم تتزوج الفتاة إلى أن كبرت في السن. تكتشف صفاء صديقة سفيان أنه كان على علاقة بصديقتها فتحزن وترفض أن تكلمه ثانية.
راما تطلب من حمزة أن يسافر معها إلى بريطانيا والزواج هناك لأن والده يرفض أن يتزوج من فتاة أكبر منه وهو متردد لكنه يذهب للبحث عن جواز سفره ويعلم أن الحاج هو من أخذه، تذكر حمزة كل أحداث الماضي عندما وقع على الأرض. يذهب عادل لزيارة أخيه فتحي في السجن.
تلتقي نجاة بحبيبها السابق على أمل أن يتزوجها بعد وفاة والدها لكنه أخبرها أنه قد تزوج وتعود إلى المنزل يائسة. يقال الضابط من التحقيق في القضية لكنه استطاع أن يعود ثانية ليحل لغز القاتل. تدخل نجاة إلى غرفة حمزة عندما سمعت صوتًا غريبًا فتجد رجل بصدد خنقه.
ترى نجاة الرجل الذي خنق حمزة وهى عرفته لكنه لم يفعل لها شيء كما اتهمها الضابط بقتله هى لأنها كانت دائمًا على خلاف معه كما يفرج على فتحي لأنه يعتبر بريء. يذهب فتحي إلى صديقة أخيه كمال ليتحدث إليها.
يتشاجر فتحي مع الطبيبة النفسية صديقة كمال ويريدها أن تعترف ماذا فعلت له، أما كمال فيدبر خطة معها. تخبر صديقة صفاء سفيان عن الذي حرضها على تشويه سمعته أمام حبيبته. يدخل فتحي إلى غرفة عادل ويفتش بها فيجد قلادة عليها صورة.
يموت سفيان وصديقة صفاء مسمومين في المقهى والضابط محتار في الجريمة ولما علمت صفاء بالخبر من أخيها أغمى عليها وهو يستغرب من ذلك. يحقق الضابط مع فتحي ليأخذ منه بعض المعلومات عن الضحية. تقتل نجاة أيضًا وهى تصعد الدرج إلى الغرفة.
يقتل فتحي- عادل وهو متخيل أنه كمال بعد أن اكتشف أنه هو من ارتكب كل جرائم القتل لكن التحليل الجيني أثبت أن الجثة هى لعادل الذي كان مخطوف من قبل عصابة تريد منه مبلغ كبير من المال ويلقى القبض على فتحي. تتذكر الحاجة أولادها لما كانوا أحياء وكيف كان المنزل مرحًا.
يدخل فتحي إلى السجن ويذهب إليه الضابط ويعترف له أنه هو من قتل جميع إخوته وليس كمال الذي يعاني من اضطرابات نفسية، وفتحي لا يصدق ما يسمعه وكان السبب هو أن الحاج احتال على والده مما تسبب في شلله مدى الحياة فأراد أن ينتقم منه ومن عائلته وهو من سممه أيضًا.