يتزوج فتحي من زميلته فاطمة وهي فتاة من أسرة متواضعة، ويتزوج مصطفى من سميرة التي اختارتها له والدته، وهي من عائلة ثرية.
يعيش فتحي ومصطفى في منزل والدتهما رفقة زوجتيهما، وتعامل حواء - سميرة أفضل من فاطمة لكونها من عائلة غنية، ولا تجيد سميرة الطبخ، بينما تطبخ فاطمة دون تذمر.
يقترح عز الدين على مصطفى مشاركته في مشروع وترك التدريس ليصبح في نفس المستوى المادي لعائلته فيوافق، ويزور خالد شقيقته سميرة ويخبرها عن مشاجرته مع والده بسبب عدم إعطائه المال الذي يريده.
يتشارك مصطفى مع عز الدين في مشروع بيع المواد الغذائية، وتذهب حواء إلى العراف وتطلب منه عمل سحر تفريق بين فتحي وزوجته.
تكتشف فاطمة سحر حماتها لها، فتخبر زوجها بالأمر ويتفقان على التظاهر بإصابة فاطمة بمس فتقوم بحركات جنونية كإمساك السكين ومحاولة قتل حواء فتشعر الأخيرة بالرعب وتعترف بفعلها.
يتشاجر فتحي مع والدته بسبب وضع مصطفى لبضاعته داخل المنزل وجعله مثل المخزن، وتطلب حلومة من عز الدين تسجيل بعض أملاكه باسم ابنه خالد لكنه يرفض.
يذهب فتحي وزوجته للسكن في منزل حماه بسبب معاملة حواء القاسية لفاطمة بينما تتوتر العلاقة بين حواء وسميرة بسبب خروجها الدائم وتركها وحيدة في المنزل، ويتشاجر خالد مع زوجته فتطلب منه الطلاق.
تمرض حواء وتذهب سميرة إلى منزل والديها حتى لا تسهر على معالجتها، ولا يعلم فتحي وزوجته بمرضها، ويكسب خالد مبلغًا كبيرًا من المال من عملية احتيال دون علم والده.
يُقبض على عز الدين ومصطفى بتهمة استيراد مواد غذائية منتهية الصلاحية، ثم يُفرج عن مصطفى، ويعود فتحي وزوجته للعيش مع حواء، ويطلق مصطفى - سميرة، وتستولي ليلى على أملاك خالد بعد تسجيلها باسمها.