تعيش نعيمة وناصر علاقة زوجية باردة، ويموت والد نعيمة فيقررا العودة للمغرب، ويعود حسن وزوجته أم الخير لأخذ ميراث والده، ويكتشفوا وجود ابن للوالد من زوجة مصرية وسيحصل على نصيب من الميراث.
تطلب كوثر زوجة حسن الأولى منه التكفل بمصاريف ابنتهما وإلا ستذهب للمحكمة، وتطلب نعيمة من المحامي منحها عنوان أخيها بالقاهرة وتسافر مع حسن للبحث عنه.
يذهب حسن ونعيمة إلى القاهرة، ويلتقيا بأخت ليلى زوجة أبيهما سعيد والتي حكت لهما قصة أختها مع والدهما وأنها أنجبت منه ولدًا يدعى متولي وتركها سعيد وعاد إلى المغرب وتزوج والدتهما فأنجبهما.
يأتي متولي إلى الدار البيضاء بعد علمه بموضوع أخويه، ويرفض حسن تقسيم الميراث، بينما تتضح نوايا متولي أنه لم يأتي من أجل المال وإنما من أجل العائلة، فيكتب تنازلا لحسن بنصيبه بالميراث حينها يعلم أنه طيب ويطلب منه مسامحته.