تطلب فلوريندا من والدها أمر أخيلا بالرحيل عن القلعة، يطلب طارق من رجاله الاستعداد للرحيل قبل قدوم مورو، يعود طارق ورجاله إلى طنجة بعد نجاح مهمتهم، يستبعد لوذريق فكرة قدوم المسلمين إلى بلاده.