ينتصر موسى بن نصير ويدخل مدينة طنجة رفقة طارق بن زياد قائد المعركة، ويولى طارق حاكمًا على طنجة ويستقر فيها وبعد ذلك يُجهز لفتح سبتة وباقي المدن الأخرى.
يخبر لوذريق - الملك غيتشا (ملك القوط) أنه سيتصدى للمسلمين في مدينة سبتة كي لا يحصلوا عليها مثل طنجة، يطلب طارق بن زياد من صديقه أبا بصير تولي منصب قاضي القضاة في طنجة، يقرر طارق الزحف بجيش المسلمين نحو سبتة.
يحاصر طارق ورجاله مدينة سبتة، يرسل جوليان رسالة إلى طارق يخبره رغبته في هدنة بينهما دون شروط، ويوافق طارق.
يتوفى الملك غيتشا، يرغم لوذريق - أبناء غيتشا وأهل القصر على مبايعته ملكًا للقوط خلفًا للملك الراحل، يعترض الدوق بيدرو على لوذريق ويخبره أنه اغتصب العرش ولن يعترف به أبدًا فيأمر لوذريق بإدخاله السجن.
يطلب طارق لقاء جوليان ويدعوه ضيفا على مائدته، يأمر لوذريق رجاله بإحضار أخيلا حيًا أو ميتًا للانتقام منه، يعتدي لوذريق على فلوريندا، يقابل طارق - جوليان.
يذهب أخيلا إلى جوليان في سبتة، يطلب سيزوت جيش من جوليان لتحرير عرش والده من لوذريق ويطلب منه جوليان التريث، يتلقى جوليان رسالة من فلوريندا تخبره أنها تحت قبضة لوذريق فيجن جنونه ويقرر الذهاب إلى طُلَيْطِلَة.
يقرر لوذريق قيادة الجيش ضد الشمال بنفسه في ظل إصراره على الانتقام من ألفونس وأرخشندس، يطلب جوليان من لوذريق ذهاب فلوريندا معه لزيارة والدتها المريضة قبل مفارقة الحياة ويرفض لوذريق إعطائه ابنته.
يرسل جوليان رسالة إلى طارق يطلب فيها منه المجيء ضيفًا عليه في سبتة، تعترف فلوريندا للأب جورجوس بفقدانها عذريتها على يد الملك لوذريق، يطلب جوليان من طارق محاربة الملك لوذريق ويخبره بمساعدته.
يأمر لوذريق - سيزوت بالذهاب معه إلى ساحة المعركة حتى لا يغدر به أثناء غيابه، يلقي رجال لوذريق القبض على معاوني سيزوت، يأمر أمير المؤمنين بتحرك موسى بن نصير وطارق بن زياد لفتح بلاد القوط والفرنجة.
تتفق فلوريندا مع خادمتها على الهرب من القصر، يقابل جوليان - طارق ويخبره أن لوذريق اعتدى على ابنته فلوريندا ويعده طارق أنه سيشفي غليله عما قريب من الملك المغتصب لوذريق.
يخبر طارق - جوليان انتظاره رد خليفة المسلمين في أمر الحرب على القوط، ينتقد أخيلا تعاون جوليان مع طارق والمسلمين، تبدأ فلوريندا رحلة هروبها من القصر الملكي.
يطلب أخيلا من طارق منحه أراضيه التي ورثها عن أجداده وفي المقابل سيتحالف معه ضد جيش مملكة القوط، يسافر طارق إلى القيروان لمقابلة موسى بن نصير ويقص عليه أخر المستجدات في بلاد القوط.
يطلب موسى من طارق التحدث مع سيزوت والأسقف أوباس وضمان ولائهم قبل خوض الحرب ضد لوذريق، يطلب أخيلا من جوليان الانقلاب على طارق، يتلقى جوليان رسالة من فلوريندا تخبره فيها ترتيبها أمر هروبها من القصر.
يبحث رجال القصر في كل مكان عن فلوريندا بعد هروبها، يذهب جوليان إلى المكان الذي أخبرته فلوريندا انها ستنتظره فيه ولم يجدها، يحاول رجال طارق حماية فلوريندا من أيدي قطاع الطرق ويذهبون بها إلى منزل طارق.
ترعى زوجة طارق - فلوريندا وتهتم بها وتعلمها مفاهيم وأمور الإسلام وتجعلها ترتدي الحجاب، يطمئن طارق - جوليان على ابنته ويخبره أنها في طريقها إليه، يعلم جوليان ببحث أخيلا عن فلوريندا فيجن جنونه.
يُجهز طارق ورجاله خطة الحرب ضد لوذريق، يطلب لوذريق من قائده التحدث إلى ألفونس وأمره بتقديم الولاء والطاعة له، يرفض ألفونس الاستجابة لأمر لوذريق ويصر على الحرب.
يتعرض ألفونس للخيانة من معاونيه الذين يمهدون الطرق لدخول لوذريق المدينة دون حرب، يطلب لوذريق من ألفونس تعاون جيشه معه في معركته وفي المقابل سيترك مدينته بسلام ويرفض ألفونس، يأمر لوذريق بسجن ألفونس.
يرفض لوذريق تحريك الجيش من قلعة ألفونس خوفًا من إنقلاب فرسانه عليه ويطلب من سيزوت مراقبة ألفونس في سجنه، يطلب موسى من طارق تجهيز نفسه وجنوده للمعركة ضد لوذريق ويخبره بانتظار أمر أمير المؤمنين.
يقرر طارق الذهاب بنفسه إلى أعوانه ليطمئن عليهم، يلوم طارق - طريف وشتات على عدم توخي الحذر أثناء مهمتهم وعلى اختفاء بكر الغامض، يفكر لوذريق في قتل ألفونس ولكنه يخشى رد فعل الشعب.
يحاول أبا بصير تهدئة طارق نحو صديقيه طريف وشتات بعد تقصيرهما في العمل، يعلم طارق اعتقال رجال لوذريق لعمرو فيدبر خطة لهروبه من السجن وتنجح الخطة.
تطلب فلوريندا من والدها أمر أخيلا بالرحيل عن القلعة، يطلب طارق من رجاله الاستعداد للرحيل قبل قدوم مورو، يعود طارق ورجاله إلى طنجة بعد نجاح مهمتهم، يستبعد لوذريق فكرة قدوم المسلمين إلى بلاده.
يتفق جوليان مع طارق على خطة الحرب، تخبر فلوريندا - طارق ورفاقه أن بكر افتداها بروحه لتصل بأمان إلى والدها، تقابل فلوريندا - بيلا بعد غياب، يخبر لوذريق رجاله بالاستعداد للزحف ضد أرخشندس.
يخبر طارق - جوليان أن الجميع في انتظار رد الخليفة وحتى يأتي الرد سيستكمل استعداده للمعركة، يفرح طارق والمسلمون بعدما يأتي الرد من الوليد بن عبدالملك بفتح بلاد الوندال بقيادة طارق بن زياد.
يقبل طارق تحدي بانشو وينازله وينتصر عليه، ينتصر المسلمين على جيش بانشو في أولى معاركهم في الوندال، يرفض فرسان ألفونس الامتثال لطاعة لوذريق، ينازل لوذريق - أرخشندس ويقتله.
يطلب جوليان من طارق مطالبة أمير المؤمنين بتزويد الجيش بالجنود خاصة أن جيش المسلمين عدده ضئيل مقارنة بجيش القوط ويرفض طارق، يرفض جيشبرت طلب جوليان بتجنب جيش القوط المعركة ويخبره أنه لن يخون بلده.
يعلم لوذريق من رجاله أن والي القيروان دعم جيش المسلمين بخمسة ألاف مقاتل، يرسل لوذريق رسالة إلى طارق يخبره فيها أنه لا يريد الحرب ويريد التفاوض معه، يرفض طارق مقابلة رسول لوذريق وتبدأ الحرب.
ينقذ أخيلا شقيقه سيزوت من أيدي طارق أثناء المعركة، يُقتل أبا بصير، يقرر شيجبيت الانسحاب من المعركة ويأمر رجاله بالعودة إلى منازلهم، يقتل طارق - لوذريق وينتصر جيش المسلمين.
يرسل طارق رسالة إلى موسى يخبره فيها أن المسلمين حققوا النصر على جيش القوط ويخبره أنه سيتابع المسيرة ويلاحق فلول الهاربين من الجنود ويفتح المدن، يغضب موسى من رسالة طارق ويشعر أنه تجاوزه وخالفه الرأي.
يخبر شداد - طارق أن الجنود الهاربين من المعركة يحتشدون في طليطلة لمواجهته، يرسل موسى رسالة إلى أمير المؤمنين يخبر فيها أن طارق خرج عن طوعه وعدل في أوامره وأنه يخشى على إنهيار الجيش وتكاتف العدو ضده.
يرسل طارق - طريف إلى حكام مدينة طليطلة ليطلبوا منهم إما الاستسلام ودفع الجزية أو القتال، يقرر حكام طليطلة الاستسلام وفتح أبواب العاصمة أمام المسلمين، يسعد طارق بالخبر ويدخل طليطلة رفقة المسلمين.
يذهب سيزوت رفقة أخيلا إلى موسى ويخبراه أن طارق خلف وعده معهم ولم يُعطيهم حكم وعرش طليطلة، يطلب جوليان من سيزوت الهدوء وعدم الدخول في مشاجرة مع طارق، يرسل طارق إلى موسى طالبًا العون لمواجهة الأعداء.
يُعاتب موسى - طارق على إتخاذ قرارات دون الرجوع إليه ويخبره طارق أنه كان مضطرًا، يصالح موسى - طارق، يرسل أمير المؤمنين في طلب طارق وموسى، يُعين موسى ابنه عبدالعزيز لقيادة الجيش لحين عودته وطارق.
يتوفى أمير المؤمنين الوليد بن عبدالملك ويتولى شقيقه سليمان الخلافة، يعزل سليمان - موسى وطارق من منصبهما، يطلب سليمان مشورة موسى في معركة شقيقه مسلمة ضد الروم، تدخل فلوريندا الإسلام، يتوفى موسى بن نصير.