يعلم لوذريق من رجاله أن والي القيروان دعم جيش المسلمين بخمسة ألاف مقاتل، يرسل لوذريق رسالة إلى طارق يخبره فيها أنه لا يريد الحرب ويريد التفاوض معه، يرفض طارق مقابلة رسول لوذريق وتبدأ الحرب.