تستاء صابرين من إسراف زوجها بهاء الزائد، وعدم اهتمامه بأولاده، وتقرر تركه فيطلقها، ويفكر بهاء في بيع أرضه ولكن صديقه فاضل يرفض ويعرض عليه الاقتراض منه، ويحاول خادمه دهب نصحه بالالتفات لحاله وأمواله، ولكن يحجز البنك على ممتلكاته.
يطلب بهاء من صابرين العودة إليه، ولكن والدها يرفض، فيرحل بهاء مع ابنه فتحي ويترك ابنته صابرين مع أمها، وتمر السنوات، ويصبح الطفلان في مرحل الشباب، وتطلب نسرين من خطيبها تأجيل الزواج حتى تعثر على والدها وشقيقها فتحي.
يعتقد فتحي ترك والدته إليه والتخلي عنه، وتقرر نسرين العودة معه إلى قصر والده، ويخبر فتحي - العم دهب برغبته في الانتقام من أصدقاء والده القدامى الذين تخلوا عنه سابقًا، ويفسخ خطوبة نسرين وجلال.
يظل فتحي معتقدًا بتخلي والدته عنه، ويحذره دهب من استمراره في عدائه لأصدقاء والده، ويتحداه جلال خطيب نسرين، ويتمكن من إدخاله السجن بعد الاستيلاء على أرض والده
يفكر فتحي في شراء معمل الألبان من صديقه والده ليستمر في الانتقام منه، وينافسهم في السوق، وهكذا يقرر الزواج من ابنة فاضل صديق والده، ولكن دهب يطلب منه التسامح، ويعود فتحي إلى رشده ويطلب من والدته الغفران ويوافق على زواج جلال ونسرين.