يطلب خالد من صديقه عصام يد شقيقته منى للزواج، ويتزوج منها دون علم أهله، في حين يستاء شريف من سهر ابنه خالد طوال الوقت خارج المنزل، ويلوم على زوجته صفية ذلك.
يحاول خالد طمأنة زوجته منى بعدم تركها أبدًا مهما حدث لهما. ويفاجئ بوالده يهدده من حرمانه من الميراث ويقابل زوجته منى ويهددها بالابتعاد عنه وطرده من حياته إذا تزوج منها.
تخبر منى - خالد بزيارة والده لها وتهديده، وتطلب منه التضحية بحبهما في سبيل عدم حرمانه من الميراث، وتطلب أم خالد من شقيقها إبراهيم نصح خالد بالعودة، وعندما يعلم والده بأنه تزوج بالفعل يطرده من المنزل، وتقترح شقيقته عبير بطلاقها.
تخبر منى - خالد بعملها في التدريس، ويخاف خالد من محاربة والده لهما بعد أن نجح في منعه من العمل في أي مكان، وينصح إبراهيم - خالد بطلاق منى حتى تنصلح الأمور بينه وبين والده ثم الزواج منها مرة أخرى،
تطلب عبير من منى طلب الطلاق والابتعاد عن شقيقها خالد، فتخبرها منى بحملها، وتكتشف عبير بخطيبها يفسخ الخطوبة لعلاقة شقيقها خالد بمنى والفارق الاجتماعي بينهما.
تمرض منى وتنقل إلى المستشفى، وتحتاج إلى مبلغ كبير من المال لعلاجها، فيضطر خالد للاقتراض وهكذا يمرض والده ويطلب رؤية خالد ويطلب منه مسامحته على قطع علاقته معه.
يسترد والد خالد صحته، وتزور والدة خالد منى بالمستشفى وترحب بإقامتها معهم، ولكن القدر يتدخل وتتوفى منى متأثرة بمرضها بالمستشفى، ويصاب خالد بصدمة نفسية.