يستفيق كريم من الغيبوبة بعد 14 سنة من إطلاق مجهولين الرصاص عليه، ويحقق معه الضابط وليد لمعرفة شخصيته الحقيقية، ويدعي أنه شقيق آية الحفار.
يقابل وليد - عائلة الحفار ويخبرهم بأن ابنهم ما زال حيا، ويطلب منهم التعرف عليه ومقابلته، وترفض أم كريم إجراء تحليل الوراثة مؤكدة بنوته لها، بالرغم من اعتراض شقيقه على ذلك.
تقابل آية - كريم وتعثر على سلسلة خاصة بشقيقها متدلية من رقبته، مما يطمئنها لشخصه، ولكن تحاول والدتها جاهدة التأكد من حقيقته وتظل تراقبه.
يطلب وليد من طبيبة آية النفسية تسليمه ملفها الطبي، ويطلب جون من رجاله التخلص من كريم، ويتصدى الأخير لريان بعد مشادة وقعت بينه وبين آية، وتقترح زوجة عماد إجراء تحليل الوراثة لكريم للتأكد من أنه شقيقه.
تكتشف آية وأمها حقيقة كريم، وتتفق أمها معه على استكمال انتحاله لشخصية ابنها مقابل تهريبه خارج البلد، على أن يحصلا على ميراثه.
يستمر وليد في البحث عن شخصية كريم الحقيقية، فتداهم الشرطة وكر العصابة أثناء تواجد كريم وآية، وتدعي الأخيرة كذبا بخطفها مع كريم، ويتوصل وليد إلى تفاصيل جلسات آية النفسية.
تقدم عدة سيدات بلاغات ضد كريم ويتهمنه بالنصب عليهن، ويواجه وليد - كريم وآية بموت شقيقها فعلا، ويطلب إجراء تحليل الوراثة، وتكتشف آية علاقة وليد بطبيبتها النفسية.
تختفي آية ويعثر عليها كريم بمنزل المزرعة، وهناك تخبره بوفاة شقيقها أمام عينيها ودفنه دون إبلاغ الشرطة، وتعتذر الطبيبة النفسية لآية عما تم تسريبه من معلومات عنها.
يقبض وليد على كريم، ويتهمه بالاختلاس، ويحاول معرفة نوع العلاقة بينه وبين زعيم العصابة عودة.
في المحكمة يعترف رجال عودة أنه طلب منهم قتل كريم، وأن اسمه الحقيقي سجعان، ويعثر وليد على جثة مدفونة بحديقة مزرعة عائلة آية، ويتضح أنها لشقيقها كريم.