محتوى العمل: فيلم - برا المنهج - 2021

القصة الكاملة

 [1 نص]

نور إبراهيم (عمر شريف) طفل يتيم يعيش مع خالته فوزية (دنيا ماهر) وزوج خالته مدمن المخدرات حنفي (أحمد خالد صالح)، وكان نور فى المرحلة الإعدادية، ومهملاً فى دراسته وهندامه ونظافته، ولأنه ضعيف النظر، رغم إرتداءه للنظارات، فقد أطلقوا عليه إسم عماشة، ولأنه منبوذ لرائحته، وجبان ومستضعف من الجميع، فقد لجأ للكذب دائماً. كانت مدرسته تقع أمام منزل مهجور، تسكنه الأشباح، وتخشي الأولاد الإقتراب من حديقة المنزل، حتى إذا ما وقعت كرة اللعب بحديقة المنزل، كانوا لايجرؤا على إستعادتها، وكان بالمدرسةر المجاورة فتاة من سن نور، تدعي سهام (چيسكا حسام) تلاحظ نور وإستضعافه من زملاءه، كما كان نور معجب بها، ويتطلع الى لفت إنتباهها والحديث معها، مع محاولة إكتساب إحترام زملاءه، وذلك بإظهار شجاعته أمام الجميع، وعندما تسبب فى سقوط كرة اللعب بداخل حديقة المنزل المهجور، قام زملاءه بإلقاءه عنوة داخل الحديقة، فملئه الرعب، خصوصاً بعد أن فقد نظارته، وفوجيئ بإصطدامه بالشبح، وسقط عند قدميه، فهرول خارجاً من الحديقة، تشجع نور وإقتحم المنزل لاستعادة النظارة، وواجه الشبح بحقيقته، وعقد معه صفقة، بموجبها يحفظ للشبح سره، مقابل أن يظهره أمام الجميع أنه قاهر الشبح، وإذا حاول زميل إقتحام السور، يقوم الشبح بإخافته. إقتحم نور السور فى اليوم التالي، وقهر الشبح وأعاد الكرات المتجمعة بالحديقة إلى زملاءه، وعندما حاول زميله فادي (يوسف حسام) إقتحام السور، قام الشبح بإخافته، فإنطلق عائداً مرعوبا، وثبتت نظرية وجود شبح، وقدرة نور على مواجهته، وإنتشر الخبر فى المدرسة، والمنطقة المحيطة، وطلب منه زملاءه أن يحقق لهم الشبح طلباتهم، مقابل مصروفهم اليومي، كما تقدمت تقدمت سهام من نور وأخبرته أن شقيقتها الكبري، محرومة من الإنجاب، وتحتاج لأثر من ملابس الشبح، ليصنع لها الشيخ عمل، تنجب بموجبه، وبالفعل وجد نور قطعة قماش فى الطريق، فأعطاها لسهام، وكانت المفاجأة أن شقيقتها حملت بالفعل، وتوطدت علاقته مع سهام، وشاع الخبر، مما شجع مدرس الدراسات جبريل (أمجد الحجار) على طلب تدخل الأشباح، لتحسين علاقته الزوجية، كما طلب الناظر رجب (محمد عبدالعظيم) عريس لإبنته عفاف. زادت ثقة نور بنفسه، وتغيرت أحواله، وعندما كسرت قدم إبن خالته حسن، سلم خالته م امعه من مال لعلاج إبنها. كان الرجل الشبح فى حقيقته، مذيع الراديو السابق أحمد وحيد (ماجد الكدواني) والذى كان يذيع بيانات حرب ١٩٦٧، وأوهم الجميع بالنصر المبين، فيما كانت البلاد فى طريقها لكارثة محققة، أطلقوا عليها النكسة، وعندما إتضحت الحقيقة، نبذه الجميع، بمن فيهم إبنته فريدة (أسماء أبواليزيد) التى هجرها وهجر الناس جميعاً، وإختفي بالمنزل المهجور. تواصل نور مع الرجل الشبح، الذى علمه أن إسمه هو سر وجوده، وعليه أن يطلب من فتاته سهام بأن تناديه بإسم نور وليس عماشة. وإصطحب نور مدرسة الموسيقي جيهان (روبي) التى كانت متعاطفة معه، إلى المنزل المهجور لمقابلة ساكنه، من أجل أن يصلح لهما بيانو المدرسة، ولقد تعرفت جيهان على الشبح من خلال صوته، وقد وعدته بحفظ سره. وعندما علم نور أن الشبح له إبنة تدعي فريد، عرف عنوانها، وإصطحب جيهان لمنزلها، لإخبارها بمكان إختباء والدها، حتى تزوره ليرد للأستاذ وحيد جميله عليه، ولكن الأستاذ رفض مقابلة إبنته قبل أن تسامحه، والتى سامحته عن كل شيئ، ماعدي إبتعاده عنها وتركها وحيدة، وقد تدخل نور لاقناع الشبح بالخروج، قرر نور التحلي بالشجاعة وإعترف للجميع بحقيقة الشبح المزعوم، ولم يصدقوه، وفصل من المدرسة، وقام بابلاغ البوليس عن زوج خالته، متعاطي المخدرات، وتم القبض عليه، مما إضطر خالته فوزية، لاستدعاء والد نور، إبراهيم (أحمد أمين)، الذى إتضح أنه على قيد الحياة، ولكن نور إعتبره ميتاً، لأنه تركه وحيداً مع خالته فوزية، وإكتفي بإرسال مصاريفه كل شهر للخالة، ويرفض نور العودة مع والده، مفضلاً العيش مع خالته، كما إن شقيقة سهام التى إنجبت بعد صبر طويل، لم تصدق أن نور ليس السبب فى حملها، وأرسلت إليه نظارة هدية مع سهام، والأخيرة إضطرت للسفر للخليج مع والدها، الذى جاءه عمل هناك. زار نور طبيب العيون وأجري كشفاً للنظر، لعمل نظارة صحيحة، وتحسنت رؤيته ورأي العالم بصورة أفضل وأوضح، ولكن خرج حنفي زوج خالته من السجن، وسأله إن كان هو الذى وشي به، فإعترف له بشجاعة ولم يخاف من النبوت الذى يحمله زوج خالته ولكن حنفى ضربه على رأسه، وتم نقله للمستشفي، وخرج الأستاذ من مخبأه، لزيارة نور، الذى أسلم الروح، بعد أن أصبح أيقونة الشجاعة، وإستمرت سيرته العطرة متداولة بين الجميع، وتشجع الأستاذ، وخرج للنور، واصطحب جيهان لزيارة إبنته فريدة. (برا المنهج)


ملخص القصة

 [1 نص]

يحاول الطفل اليتيم نور، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، اكتساب احترام زملائه؛ من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة، يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئاً من العالم. تنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز، ما يدفعهما إلى رحلة لاكتشاف الذات.