تعديل بيانات: فيلم - برا المنهج - 2021


    معلومات أساسية

    اسم العمل برا المنهج
    الاسم بالإنجليزية Extracurricular
    نطق الاسم بالإنجليزية Barra El Manhag
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2021
    مدة العرض بالدقائق 100
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية +12
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان الإعلان الرسمي لفيلم (برا المنهج) (2021)
    تاريخ العرض
    15 ديسمبر 2021 المملكة العربية السعودية true مهرجان البحر الأحمر
    15 ديسمبر 2021 مصر true
    16 ديسمبر 2021 الإمارات العربية المتحدة false
    16 ديسمبر 2021 الكويت false
    16 ديسمبر 2021 البحرين false
    16 ديسمبر 2021 قطر false
    16 ديسمبر 2021 عُمان false
    تصنيف العمل
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ماجد الكدواني المراكبي 1
    2) عمر شريف نور 2
    3) روبي جيهان 3
    4) دنيا ماهر فوزية 4
    5) أسماء أبو اليزيد فريدة 5
    6) أحمد خالد صالح حنفي 6
    7) أمجد الحجار جبريل-معلم الدراسات 7
    8) محمد عبدالعظيم رجب بحر-الناظر 8
    9) يوسف حسام الطفل فادي 10
    10) أحمد أمين إبراهيم 11
    11) علي قاسم موظف الحي 12
    12) محمد دياب 13
    13) أحمد عبدالهادي 14
    14) عماد العروسي 15
    15) محمد بريقع 16
    16) محمد هاني 17
    17) جاسيكا حسام الدين 17

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد جابر مكساج 1
    2) سارة قدوري مصمم الصوت 2
    3) علاء عاطف مهندس الصوت 3
    4) محمد صلاح إشراف على مونتاج الحوار 4

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رامي بكر مونتير مساعد 1
    2) أحمد يسري مونتير 2
    3) أحمد فوزي مونتير مساعد 3
    4) محمود الشنواني مونتير النسخة الأولى 4

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد جابر مدير الإنتاج 1
    2) شاهيناز العقاد منتج 2
    3) لاجوني للإنتاج السينمائي شركة الإنتاج 3

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمرو سلامة مخرج 1
    2) المصطفى التاجي اسكريبت حركة 2
    3) روزانا قاسم سكريبت ملابس 3

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إسلام أليكس ماكيير 1
    2) دنيا صدقي ماكيير 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) تامر مرتضى المؤثرات البصرية 1
    2) جورج عزمي مصمم فني 2

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمرو سلامة قصة وسيناريو وحوار 2
    2) خالد دياب سيناريو وحوار 3

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مروة جبريل كاستينج 1

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) منى التونسي الملابس 1

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) راجح داوود موسيقى تصويرية 1

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) علي حسام الديكور 1

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد بشاري (شيكو) مدير التصوير 1

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ماد سوليوشنز موزع 1

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء يحاول الطفل اليتيم نور، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، اكتساب احترام زملائه؛ من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة، يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئاً من العالم. تنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز، ما يدفعهما إلى رحلة لاكتشاف الذات. 282

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem نور إبراهيم (عمر شريف) طفل يتيم يعيش مع خالته فوزية (دنيا ماهر) وزوج خالته مدمن المخدرات حنفي (أحمد خالد صالح)، وكان نور فى المرحلة الإعدادية، ومهملاً فى دراسته وهندامه ونظافته، ولأنه ضعيف النظر، رغم إرتداءه للنظارات، فقد أطلقوا عليه إسم عماشة، ولأنه منبوذ لرائحته، وجبان ومستضعف من الجميع، فقد لجأ للكذب دائماً. كانت مدرسته تقع أمام منزل مهجور، تسكنه الأشباح، وتخشي الأولاد الإقتراب من حديقة المنزل، حتى إذا ما وقعت كرة اللعب بحديقة المنزل، كانوا لايجرؤا على إستعادتها، وكان بالمدرسةر المجاورة فتاة من سن نور، تدعي سهام (چيسكا حسام) تلاحظ نور وإستضعافه من زملاءه، كما كان نور معجب بها، ويتطلع الى لفت إنتباهها والحديث معها، مع محاولة إكتساب إحترام زملاءه، وذلك بإظهار شجاعته أمام الجميع، وعندما تسبب فى سقوط كرة اللعب بداخل حديقة المنزل المهجور، قام زملاءه بإلقاءه عنوة داخل الحديقة، فملئه الرعب، خصوصاً بعد أن فقد نظارته، وفوجيئ بإصطدامه بالشبح، وسقط عند قدميه، فهرول خارجاً من الحديقة، تشجع نور وإقتحم المنزل لاستعادة النظارة، وواجه الشبح بحقيقته، وعقد معه صفقة، بموجبها يحفظ للشبح سره، مقابل أن يظهره أمام الجميع أنه قاهر الشبح، وإذا حاول زميل إقتحام السور، يقوم الشبح بإخافته. إقتحم نور السور فى اليوم التالي، وقهر الشبح وأعاد الكرات المتجمعة بالحديقة إلى زملاءه، وعندما حاول زميله فادي (يوسف حسام) إقتحام السور، قام الشبح بإخافته، فإنطلق عائداً مرعوبا، وثبتت نظرية وجود شبح، وقدرة نور على مواجهته، وإنتشر الخبر فى المدرسة، والمنطقة المحيطة، وطلب منه زملاءه أن يحقق لهم الشبح طلباتهم، مقابل مصروفهم اليومي، كما تقدمت تقدمت سهام من نور وأخبرته أن شقيقتها الكبري، محرومة من الإنجاب، وتحتاج لأثر من ملابس الشبح، ليصنع لها الشيخ عمل، تنجب بموجبه، وبالفعل وجد نور قطعة قماش فى الطريق، فأعطاها لسهام، وكانت المفاجأة أن شقيقتها حملت بالفعل، وتوطدت علاقته مع سهام، وشاع الخبر، مما شجع مدرس الدراسات جبريل (أمجد الحجار) على طلب تدخل الأشباح، لتحسين علاقته الزوجية، كما طلب الناظر رجب (محمد عبدالعظيم) عريس لإبنته عفاف. زادت ثقة نور بنفسه، وتغيرت أحواله، وعندما كسرت قدم إبن خالته حسن، سلم خالته م امعه من مال لعلاج إبنها. كان الرجل الشبح فى حقيقته، مذيع الراديو السابق أحمد وحيد (ماجد الكدواني) والذى كان يذيع بيانات حرب ١٩٦٧، وأوهم الجميع بالنصر المبين، فيما كانت البلاد فى طريقها لكارثة محققة، أطلقوا عليها النكسة، وعندما إتضحت الحقيقة، نبذه الجميع، بمن فيهم إبنته فريدة (أسماء أبواليزيد) التى هجرها وهجر الناس جميعاً، وإختفي بالمنزل المهجور. تواصل نور مع الرجل الشبح، الذى علمه أن إسمه هو سر وجوده، وعليه أن يطلب من فتاته سهام بأن تناديه بإسم نور وليس عماشة. وإصطحب نور مدرسة الموسيقي جيهان (روبي) التى كانت متعاطفة معه، إلى المنزل المهجور لمقابلة ساكنه، من أجل أن يصلح لهما بيانو المدرسة، ولقد تعرفت جيهان على الشبح من خلال صوته، وقد وعدته بحفظ سره. وعندما علم نور أن الشبح له إبنة تدعي فريد، عرف عنوانها، وإصطحب جيهان لمنزلها، لإخبارها بمكان إختباء والدها، حتى تزوره ليرد للأستاذ وحيد جميله عليه، ولكن الأستاذ رفض مقابلة إبنته قبل أن تسامحه، والتى سامحته عن كل شيئ، ماعدي إبتعاده عنها وتركها وحيدة، وقد تدخل نور لاقناع الشبح بالخروج، قرر نور التحلي بالشجاعة وإعترف للجميع بحقيقة الشبح المزعوم، ولم يصدقوه، وفصل من المدرسة، وقام بابلاغ البوليس عن زوج خالته، متعاطي المخدرات، وتم القبض عليه، مما إضطر خالته فوزية، لاستدعاء والد نور، إبراهيم (أحمد أمين)، الذى إتضح أنه على قيد الحياة، ولكن نور إعتبره ميتاً، لأنه تركه وحيداً مع خالته فوزية، وإكتفي بإرسال مصاريفه كل شهر للخالة، ويرفض نور العودة مع والده، مفضلاً العيش مع خالته، كما إن شقيقة سهام التى إنجبت بعد صبر طويل، لم تصدق أن نور ليس السبب فى حملها، وأرسلت إليه نظارة هدية مع سهام، والأخيرة إضطرت للسفر للخليج مع والدها، الذى جاءه عمل هناك. زار نور طبيب العيون وأجري كشفاً للنظر، لعمل نظارة صحيحة، وتحسنت رؤيته ورأي العالم بصورة أفضل وأوضح، ولكن خرج حنفي زوج خالته من السجن، وسأله إن كان هو الذى وشي به، فإعترف له بشجاعة ولم يخاف من النبوت الذى يحمله زوج خالته ولكن حنفى ضربه على رأسه، وتم نقله للمستشفي، وخرج الأستاذ من مخبأه، لزيارة نور، الذى أسلم الروح، بعد أن أصبح أيقونة الشجاعة، وإستمرت سيرته العطرة متداولة بين الجميع، وتشجع الأستاذ، وخرج للنور، واصطحب جيهان لزيارة إبنته فريدة. (برا المنهج) 3855

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    احمد رميح

    عصر إكتشاف اللوليتا وحقيقة فيرجينيا جميلة الجميلات وحكايات آخرى في حقبة الثمانينات

    مش عارف الناس واخده بالها من عمرو سلامة ولا لأ في أنه من أكتر المخرجين المهتمين بـ سينما الطفل – إن جاز التصنيف – من أول فيلم لامؤاخذة إللى قدم من خلاله كمؤلف...اقرأ المزيد ومخرج، الطفل أحمد داش، وكان فيلم لامؤاخذة تالت أفلامه الطويلة بعد زي النهارده 2008 وفيلم أسماء 2011، والحقيقة كان نفسي أقول أنه الوحيد، لأن مفتكرش حد مهتم بالطفل سينمائيًا زيه، بس لربما يكون في حد تاني وأنا إللى مش واخد بالي. وفي نفس السنة 2014 أخرج عمرو سلامة صنع في مصر هو صحيح بطولة احمد حلمي، لكن أحداث الفيلم ليها علاقة بالأطفال جدًا، والأهم انه كان في فترة الناس بتشتكي إن الأفلام معادتش آمنه لأطفالنا، بعد إنتشار كتير من قصص البلطجية في الأفلام ورحلة صعودهم! مش عارف صدفة ولا لأ إن كل فترة عمرو سلامة يقوم مقدم حاجة للأطفال، يعني بعد زي النهارده وأسماء، قدملنا فيلم لا مؤاخذة، وبعد صنع في مصر والشيخ جاكسون، رجع وقدملنا برا المنهج 2021، يعني كل فيلمين عمرو سلامة بيروح عامل حاجة للأطفال، وكأنه ندر ما، ندره لكل فيملين يعملهم انه يقدم فاصل طفولي. برا المنهج فيلم من بطولة الطفل "الفذ" عمر شريف والمارد الكدواني وشهد حضور مميز للضيوف روبي/ أحمد خالد صالح / دنيا ماهر/ محمد عبدالعظيم وظهور مميز لأحمد آمين وعلي قاسم. الطفل نور يتيم الأبوين، أبونضاره مش بيشوف منها حاجة، والناس بتقول يا عماشه وجوز خالته تاجر الحشيش البلطجي، كل المآسي دي مقدرتش تطفي "نور" عن انه يحاول يكسب إحترام إللى حواليه ويحظى بإعجاب البنت اللي بيحبها. الأجواء شوية كانت شبه فيلم لامؤاخذة، في فيلم لامؤاخذة هاني أضطر يكدب عشان إللي حواليه يقبلوه، في برا المنهج نور كدب والنتيجة كانت إحترام زمايله ليه والأهم أنه لقي نظرة الإعجاب والفخر من البت اللي بيحبها، ويبدو إن عمرو سلامة عمل ربط بين الفيلمين من خلال الفنان محمد عبدالعظيم إللى ظهر في الفيلمين بنفس الشخصية ونفس الاسم " الاستاذ رجب بحر احمد " بس في لامؤاخذة كان مدرس عربي، وفي برا المنهج الأستاذ رجب ناظر المدرسة. أنا اخترت جملة " حقائق مؤلمة .. أكاذيب مريحة " كـ سلوجن للفيلم وهقولك ليه، بس خليني أقولك إني افتكرت فيلم صاحب المقام والموقف اللى وقع فيه آسر ياسين كان نفس موقف نور في الفيلم، الناس مبتحبش الحقيقة لو هتتعبها، الأمل حتى لو كان كداب فهو مريح. الفيلم كان فيه إطلالات كتيرة على كم الكذبات والخدائع إللى حصلت في سرد القصص التاريخية على مر الزمان، الجميل هو كيفية تنفيذ المشاهد دي بشكل لطيف جدًا ومٌحبب لعيون الأطفال، وأسلوب تنفيذه خلاني أقول أنه بينتمي لسينما الطفل، حتى لو بمعايير ما ممكن حد يثبت أنه لا سينما طفل ولا سينما فحل. إختيار القصة الموازية لقصة نور لتكون قصة مذيع صوت العرب الراحل أحمد سعيد وإللي تم إتهامه بنشر بيانات كاذبة عن حرب 1967 لما كانت كل الدنيا بتنقل الحقيقة وإذاعة صوت العرب بتقرأ بيانات القيادة العسكرية وقتها إللى كانت بتعلن إنتصارنا في حين إنها كانت نكسة. المارد الكدواني جسد شخصية أحمد "وحيد" والحقيقة إن وحيد مش بس هو اسم بديل لسعيد عشان الهروب من أي مشاكل قضائية، لأ ده كمان عبر عن حالة هذا المذيع المنبوذ وإللي اختار يعيش وحيد بعيد عن الناس من فرط ألمه وأحساسه بالوجع إللى سببه للناس، وفي الحقيقة أحمد سعيد الله يرحمه قال في مقابله أنه كان مستحيل تجيله بيانات من القيادة العسكرية ويرفض يذيعها! الحقيقة مقدرتش أحدد أحداث الفيلم في آخر الثمانينات ولا في مطلع التسعينات، لأني كنت بتفرج وانا مرهق جدًا ونفسي أنام، بس هو عامة الأحداث في عصر إكتشاف اللوليتا، حاجه كده بين المصاصه والجيلاتي، آخر التمانينات ومطلع التسعينات. شئ مهم جدًا وأمين أنه يتم ذكر المراجع إللى إستند إليها عمرو سلامة وخالد دياب في كتابة الفيلم. أهم الصور السينمائية اللي دعمت قصة الفيلم • محمد علي باشا وهو بيحط كلبش في ايدين عمر مكرم والبنت المصرية أم بيشه بيضا، في الحكاية هو بيجوزهم لبعض، لكن هو في الحقيقة بيسجنهم، وممكن تفهم منها إن اللي بيحبوا الوطن حبهم ده بيتحول لقيد، لأنه مبيبقاش "طامح" في أي سلطة، فـ بييجي اللى "طامع" في السلطة ويلبسهم في الحيط، وده إللى عمله محمد علي مع الزعيم عمر مكرم، زعيم المقاومة الشعبية وقتها ودي الحكاية اللى برا المنهج. • لقطة لا مبالاة على قاسم لما الشبح ظهر والكل جري وهو الوحيد إللى وقف متنح ومش فاهم حاجه وغير عابئ كلية، في اللقطة دي علي جسد شخصية الموظف المجرد من أي شئ، هو موظف وبس، لا يعنيه أي شئ سوى تنفيذ أمر الازالة، ولا يعنيه الراجل اللى عايش جوا ده راجل ولا شبح ولا عفريت، هو موظف وبس زي كده الموظف اللى كان في فيلم " حكايات الغريب " إللى كان بيدور على العهدة وكل إللى شاغلة في آخر الفيلم هيكتب إيه في المحضر. برا المنهج، فيلم له من اسمه نصيب، فهو برا المقرر علينا في السينما من فترة كبيرة.
    نشأت

    عمل في غير زمنه

    أستغربت الحقبة الزمنية التي دار بها الفيلم و التي تعود إلى حقبة الثمانينيات ، و هذا كان واضح في الملابس و المركبات الآلية و النظارات و تسريحة شعر النساء و أسماء...اقرأ المزيد الفنانين المتداولة كأحمد مظهر مثلاً ... لأن القصة -في رأيي- لن تتطلب تلك الحقبة و كان من العادي أن تجري في زماننا هذا ... فهل كان من الصعب على المؤلف أن يصيغ الأحداث في وقتنا المعاصر ؟ هل كان صعباً أن يجد إسم غير ( نور الشريف ) لمزجه بالسخرية من كيان طفلنا ؟!! هل الأرشيف المصري خالي من أي أحداث أمنية/سياسية في التسعينيات مثلاً لها خطوط تصلح لمزجها مع شخصية المراكبي "ماجد الكدواني" غير القصة التي عُرضت في الفيلم ؟!!! هذه نقاط تتلخص في مشكلة زمان أحداث الفيلم و للأسف ليست الأخيرة ، فالسيناريو حقيقةً مليء بالفجوات ... منها مثلاً تنميط و تضييق حجم الأدوار المساندة في الفيلم و إتيان ضيوف شرف بالبراشوت كأحمد أمين مثلاً ... قرار السيناريو بالمناصفة بين خالد دياب و عمرو سلامة بتضييق الأدوار المساندة خلى كل واحد و نصيبه ، فمثلاً محمد عبد العظيم و أمجد الحجار أدوارهم صغيرة لكنهم أكثر من أضحكوني في المرات الكوميدية في الفيلم .. بينما زملاء "نور" في الفصل الدراسي و طالبة مدرسة البنات المجاورة ... أطفال المدرسة و المحبوبة الصغيرة مشاكلهم بدأت و حُلت بشكل غير مفهوم . و أحمد أمين من المفترض أنه قبيح و المفروض علينا كراهيته و لكن الفيلم لم يفهمنا خلفية شخصيته أساساً ولا أيضاً لماذا إبنه يعامله بهذا الشكل . و غياب دور الأم من الفيلم غير مشروح ، لماذا توفت و ماذا أسفر عن وفاتها و جعل هذا الوضع بين الطفل و أبيه ... و لدينا أيضاً مشكلة في الرابط بين عنوان الفيلم و موضوعه ، "برة المنهج" .. ما التقويم الإنساني المفروض على طفل مهمش الكيان و ضعيف الشخصية إستمداده من كشف أكاذيب تاريخية -في رأي المؤلف- لتعزيز كيانه ؟!! ما الرابط أصلاً بين معاناة الطفل و الحكايات التاريخية التي سُردت في الفيلم بلسان و صياغة "المراكبي" ؟!! إجابة السؤالين : لا يوجد و هذه النقطة السلبية أفسحت الطريق لمشكلة في الإخراج ... بجانب مشكلة زمن الأحداث و التي لا حل بيد الإخراج لها ، ظهر تأثر و هيام المخرج بمدرسة "ويس أندرسون" في مشاهد الحكايات التاريخية و ديكوراتها ، مما أدى لمضاعفة مشكلة الربط في السيناريو ، بالإضافة للمباشرة الشديدة أصلاً . أعتقد أن "عمرو سلامة" حينما جلس على كرسي المخرج أرتاح أكثر لأن فيما هو غير السيناريو كان أفضل ... إستطاع السير بإيقاع مناسب و تقديم كادرات جميلة و أجواء خفيفة و لطيفة في المدرسة و إدارة جيدة لفريق التصوير و الديكور و الملابس و توظيف موفق للموسيقى التصويرية الجميلة لراجح داوود التي كانت مناسبة للفيلم و إستخراج أداء جيد من بطلي الفيلم عمر شريف "نور" و ماجد الكدواني "المراكبي" ، بطلي الفيلم فقط ... أداء الطفل "عمر شريف" كان جيد جداً و واعد في المستقبل و أنا شخصياً تأثرت معاه في معظم لحظاته برغم نمطية الشخصية ... أداء "ماجد الكدواني" أيضاً جيد جداً و أقترب من ممتاز حينما تم الكشف عن خلفية شخصيته و ذلك برغم نمطية الدور .. "روبي" شخصيتها غاية في النمطية و بنائها صفر و مفتقدة للدافع في أغلب تصرفاتها و أداءها لن يذكر تقريباً إلا ببعض اللحظات التي إستطاعت إلتقاطها بخفة ظلها و بغنوتها القصيرة في الفيلم ، بس لو على غنوتها فكان من الممكن أن تُدلى داخل الأحداث و نقتص دورها تماماً و كان ذلك أفضل لها و للفيلم ... دنيا ماهر "خالة نور" قدمت أداء جيد و كانت محظوظة بقدرٍ ما بشخصيتها التي كانت خالية بنسبة كبيرة من الفجوات .. أحمد صالح "زوج خالة نور" رغم ضرورة شخصيته كونها خط الشر الأول إلا أنه شرير سيء بكتابة نمطية و أسوء أداء في الفيلم ، كون أحمد صالح بالنسبة لي ممثل غير جيد أصلاً و تعبيرات وجهه محدودة و ذلك حتى دون المقارنة مع أبيه الراحل خالد صالح ، مع إحترامي له طبعاً ... نهايةً ، فيلم《برة المنهج》في مجمله ظريف و دافئ و مسلي جداً و أنا شخصياً فضلت الإنتصار لنقاط قوته عن مشاكل السيناريو و تقييمه له أصبح 6.5/10 ، و بصراحة محتار في تحميل مشاكل السيناريو لمن بالضبط لعمرو سلامة أم لخالد دياب ، و لكن إن كان الأول هو السبب -فرأيي- أنه يحتاج لنهضة أكبر في الكتابة من ذلك و إن كان الأخير السبب فللأسف خسارة كبيرة ، لأنه واحد من المؤلفين و الكُتاب المفضلين عندي بشكل شخصي .