تحتفل خلود بعيد ميلادها، ويتذكر والديها اختطاف شقيقتها التوأم لينا منذ أكثر من عشر سنوات دون فقد الأمل في العثور عليها، في الوقت ذاته تظهر لينا مع مختطفها ماجد الذي يعذبها ويمنع عنها الطعام.
تستعد خلود لزواجها من فهد، وتطلب منها والدتها كشف وجهها وخلع النقاب، في محاولة العثور على لينا في البحث عنها الشبه بينهما، في حين يحكي ماجد للينا عن حبس والده له وهو صغير، ويفاجأ باختفائها من المزرعة.
تطبع أم لينا صور لابنتها وتوزعها في كل مكان، في حين يشتكي خادم المزرعة لأمام المسجد من معاملة ماجد السيئة لفتاة في المزرعة، وتطلب أم ماجد من ابنها الذهاب الى المزرعة ويتهرب من طلبها، ويشك في حمل لينا.
يحذر ماجد - لينا من الحمل، وتبدأ في كسب ثقته ويجلب لها تلفاز، في الوقت ذاته يحاول راجو إخبار أبو صالح بوجود امرأة محبوسة في مزرعة ماجد.
يشك ماجد في حمل لينا، ويطلب منها إجراء اختبار حمل، وتخدعه لينا بإجرائه ونتيجته السلبية، في الوقت ذاته تصر أم ماجد على الذهاب إلى المزرعة، وتستمر أم لينا في البحث عنها من خلال صورها.
يصطحب ماجد والدته وابنة خالته العنود إلى المزرعة، وهناك تحاول لينا التواصل مع العنود التي تقرر إبلاغ الشرطة عن وجود شخص محبوس، وتقابل خلود - دكتورة تخبرها بأنها كانت تعالجها سابقا من محاولة انتحار فتتأكد خلود أن لينا ما زالت على قيد الحياة.
تخبر زوجة أبو صالح - أم ماجد عن سبب هروب راجو، وتواجهه أمه بحبسه لامرأة في المزرعة وتكتشف من خلال برنامج تلفزيوني سجلته لينا بأنه خاطفها، وتهدده العنود بإبلاغ الشرطة فيتسبب في وقوع حادث سيارة لها.
تتوفى أم ماجد من صدمتها في ابنها، وتحاول لينا الهروب من المزرعة ولكن محاولتها تبوء بالفشل.
يشك بندر صديق ماجد في وجود امرأة في المزرعة ويواجهه بذلك، وتظل لينا تحفر في الحائط حتى تتمكن من الهروب، في حين يتصل ماجد بخلود وتسمع صوت لينا.
ينجح ماجد في خداع خلود والإدعاء كذبا بكونه زوج الدكتورة التي عالجت شقيقتها ويخطفها هي الأخرى ويحبسها في المزرعة وهناك تقابل لينا ﻷول مرة.
تبحث عائلة خلود عنها بعد اختفائها، وتبلغ الشرطة التي تبدأ البحث عنها، في حين يقرر ماجد السفر إلى أمريكا، ويفاجأ بهروب لينا من الفاتحة التي حفرتها بالحائط.
يحرق ماجد المزرعة بعد هروب لينا، التي تتمكن من الوصول إلى منزل أهلها، ويصطحب ماجد لخلود ويظل يبحث عن لينا.
يرفض أبو مهند مساعدة صديقه ماجد في الهروب، ويخلص خلود من أسرها، ويهرب ماجد من قبضة الشرطة، وتفاجئ لينا - أهلها بعودتها لماجد بإرداتها لعدم تمكنها من العيش بدون مختطفها.