تعامل نائلة أولادها بقسوة شديدة، وتحاول إجبار ابنتها روان على الزواج من أحد الأشخاص، وتعطي ابنتها حنين أدوية، وتكتشف روان مرض أختها بمرض ثنائي القطب.
تستاء روان عندما تقابل طليقها أحمد في حفلة، وتتذكر زواجهما دون علم والدتها نائلة، وكيف أصرت على طلاقهما، وأثناء مشاجرة عنيفة بين روان ونائلة، لرفض الأخيرة غناء روان، تتوفى نائلة إثر أزمة قلبية.
يسلم المحامي وصية نائلة لأولادها، وتفاجأ حنين بحرمانها من الميراث، وخطاب من نائلة تخبرها فيه بالتوجه إلى مزرعة قديمة وفتح الباب بالمفاتيح التي أعطتها لها وهي صغيرة، وتتوجه حنين إلى هناك وتفاجأ بوجود سيدة شبه نائلة.
تكتشف حنين حبس نائلة لشقيقتها التوأم بثينة لمدة 25 سنة، وتطلب منها رعايتها من بعدها، وتقابل حنين بواب المزرعة عادل وتحاول كشف حقيقة خالتها بثينة.
تحاول روان نصح حنين باللجوء إلى الطبيب أحمد لمعالجتها بعد كم الهلوسة والتهيئات التي تراها، في حين تقنع حنين - بثينة بالانتقال معها إلى الفيلا.
يطلب سعود من المحامي إبراهيم تولي أمور مكتب وعمل والدته الراحلة، وتتقرب بثينة لأبناء شقيقتها من خلال حكاياتها عن نائلة، وتخبرهم بمرضها المشابه لمرض حنين.
تحاول بثينة إقناع سعود بالارتباط رسميا من جمانة، وتكشف روان عن حملها سابقا وتسبب نائلة في إجهاضها، وتزوير ورقة طلاقها، في حين يتقرب المحامي إبراهيم من حنين.
تكشف نائلة في رسالة أخرى بأن بثينة قاتلة لزوجها وأنها أنقذتها من حبل المشنقة، وتكشف الرسالة الثانية أن حنين ابنة بثينة، وتقرر الأخيرة العودة إلى المزرعة مرة أخرى والعيش في عزلة.