ينفصل جمال عن زوجته، يبدأ عمله موظف استقبال في أحد الفنادق، ويقابل الطبيبة شيرين التي يفاجأ بمعرفتها كل شيء عن حياته وزواجه، ويجد نفسه يشاهد أشياء غريبة تحدث في غرفته، ثم تقع جريمة قتل للطبيبة شيرين الحقيقية.
تنزل إحدى العائلات بالفندق، ويضطر جمال إلى تسكينهم غرفة 207، ويقابل جمال طفلا غريبا يلعب مع الطفل كامل، الذي يكتشف خيانة والده مع خالته، ويفاجأ جمال باختفاء كامل ووفاته والدته في ظروف غامضة.
تستلم سارة وظيفتها الجديدة بالفندق، ويصل نزيل جديد إلى الفندق مع عروسته، ويشك جمال في سلوكه ويقرر مراقبته، ويكتشف أنه قتل زوجته ووضعها في حقيبة السفر، وعندما يواجه يهدد بقتل سارة ثم ينتحر.
يقرر الخواجة مالك الفندق بعمل صيانة وتحديثات بالغرفة 207، ويكتشف العمال هيكل عظمي لأحد الأشخاص مدفون بالحائط، ويكتشفوا أن الطبيب الذي سكن الغرفة هو الذي قتل أحد الأشخاص ودفنه بالحائط.
يتقرب جمال من سارة ويعجب بها، ويصل زوجين نزيلين بالفندق ويسكنان الغرفة 207، ويكتشفان أسرار بعضهما البعض من خلال تلفزيون موجود بالغرفة، ويحاول جمال إصلاح الأمر بينهما.
يُقام حفل للاحتفال بمرور 50 عامًا على بناء الفندق، ويقابل جمال طفلة صغيرة بالحفل ويدخل غرفة 207 يرجع بالزمن للوراء أثناء الحرب العالمية الثانية، إلى معركة فيتوريو فينيتو ليرى بنفسه قصة ألفريد لورنزو، المالك الأصلي للفندق، ويصطحبه إلى الغرفة.
يستيقظ جمال ويجد نفسه على الشاطئ ومتهم بجريمة قتل أحد الصحفيين، ويحاول تذكر ما حدث بالأمس، ويتضح وجوده مع الصحفي حسن أثناء وجود بالغرفة 207 ووفاة أحد الصحفيين.
يقرر جمال ترك المنزل والسفر إلى أسوان مع سارة، ولكن وجود نزيلة جديدة بالغرفة 207 تبدل جميع خططه.
يفكر الخواجة ببيع الفندق، ولكن فاتن تمنعه للاتفاق السابق بينه وبين شيرين، في حين يحاول جمال إنقاذ علاقته بسارة، ولكن تسقط الأخيرة مدرجة في دمائها.
يحزن الجميع على وفاة سارة، ويتفقوا على إشعال النيران في الغرفة 207، للتخلص من شرها، ويتوفى مينا، ويتضح أن شيرين هي والدة جمال.