تتوفى أم نادين، ويدفن أبو مصعب حقيبة مليئة بالمال في مدينة تُسيطر عليها داعش، ويصدر القائد أمرا بقتل والد نزار ويلزم الأخير بتنفيذه، ويتضح أن حسين هو أبو مصعب، حيث يرسل لنبيل صور داعشيين قادمين إلى مصر.
يبحث عمر مع نادين ونبيل عن حلا ﻹنقاذ حسين وينتهوا إلى تنفيذ عمر ونادين خطة إنقاذه. يحاول سياف معرفة أي معلومات سربها حسين ويعد الأخير بعدم قتله، ويصل فريق المخابرات المصرية ويبدأ في تنفيذ المهمة، لكن يتم إعدام حسين حرقًا.
في فلاشباك، حسين يقنع عمر بزرعه وسط الخلية الداعشية للإيقاع بقائدها. سياف يطلب من نزار تفتيش البيوت عن أي شخص له علاقة بأبو مصعب، فيطلب نبيل من عمر ضرورة رحيلهم فورًا، لكن عمر يصر على إنقاذ عميلهم أبو عميرة أولًا، وتنجح المهمة.
كمال يوبخ سياف وقائده ويشدد على أهمية العملية في مصر. تسوء حالة والد نادين. أبو عميرة يعطي عمر معلومات عن أحد الإرهابيين ويُدعى عزام. سياف يخبر قائده استهداف العملية للقضاء. يبدأ الإرهابيون في التحضير للعملية وتحاول المخابرات الوصول إليهم.
يُبطل مفعول القنبلة ويُقبض على عزام فيستجوبه نبيل، وسياف يخبر قائده بتجهيزه لخطة جديدة، ويعمل علاء في محطة تلفزيونية معادية للحكومة المصرية ويعاني من ضيق الحال، وكمال يطلب من سياف الانقلاب على الوالي.
تحاول المخابرات معرفة مصدر تمويل داعش مما يقودهم إلى صالة قمار أوروبية تعمل بها تونسية تدعى سارة، فيقابلها عمر بهوية أخرى، وفرانك يخبر سارة باقتراب عملية جديدة ويكشف عمر.
نبيل يخبر فريق متابعة ملف داعش بضرورة زرع عميل جديد داخل التنظيم، ويرشّح خالد شابين، ويجد عمر صعوبة في الاختيار لاحساسه بالمسؤولية لموت حسين، وسياف يختلف مع الوالي، وفرانك يقتل سارة.
عمر يقابل علاء بهوية أخرى، ونادين تراقب الأخير. يعلم نبيل بسفر فرانك إلى مكان عمر، فيحذر خالد ويطلب منه عدم إخبار عمر. يطلب خالد وعمر بشخصيتيهما المزيفتين المشاركة في إنتاج الفيلم الذي يخرجه علاء، ما يثير شك صاحب القناة. فرانك يقابل كمال.
يتضح أن فرانك هو صفوان، الذراع الأيمن لكمال، ويعلم نبيل فيخبر عمر بضرورة عودته لكنه يرفض، فيتفقان على تنفيذ خطة بديلة، ويعترض الوالي على خطة كمال الذي يخبر سياف بهدفه لجعل مصر المركز الجديد للمجاهدين.
محي يحقق مع علاء ويخبره بترحيله إلى مصر إذا رفض نقل معلومات عن القناة التي يعمل بها، فيصمم على الرفض، لكن نادين تقنعه. صفوان يرسل أحد رجاله إلى مصر. يشدد الوالي الحراسة على منزله ويطلب من أحد رجاله مراقبة سياف.
يغتال نزار - الوالي بأمر من سياف الذي يصبح الوالي الجديد، ويأمر سياف بحبس زوجته بعد علمه بهرب أختها، ويقابل عمر - علاء بشخصيته الحقيقية ويكلفه بتصوير خزينة رئيس القناة، ويطلب نبيل التحري عن رفيق.
عمر يخبر علاء بمهمته الحقيقية، وبعد تفكير، يوافق الأخير. سياف يقتل أخت هند. يعلم نبيل بمحاولة رفيق جمع معلومات عن عمر. تكشف نادين لعمر عن السبب الحقيقي لقتل صفوان لسارة، فيضع عمر خطة للإيقاع بصفوان ينفذها خالد.
خالد يهدد صفوان بفضحه أمام كمال حتى يتوقف عن البحث عن عمر ويصبح عميل مزدوج. بعد انتهاء المرحلة الأولى من خطة زرع علاء في داعش، يجري له عمر اختبارا أخيرا، فيجتازه. خالد يطلب من صفوان معلومات عن اجتماع كمال في لندن.
كمال يشك بصفوان، كما يخبر رفيق برغبته بحله محل صفوان، الذي يؤكد له خالد أنه لم يشي به لدى كمال، ويطلب منه إطلاعه على خطة نقل مقاتلي داعش، ويطلب صفوان في المقابل مبلغ ضخم إلى جانب حمايته. يرسل أبو بلال لجلب علاء للانضمام لداعش.
يصل علاء إلى مقر التنظيم. صفوان يحاول الضغط على خالد لتنفيذ مطالبه، فيرسل خالد صور لكمال تفضح علاقة زوجة الأخير بصفوان للضغط على صفوان للحصول على المعلومات، ويوافق الأخير على السفر مع عمر إلى مصر.
يصل صفوان إلى مصر، ويقنعه نبيل بإعطائه خطة نقل مقاتلي داعش، ثم يبدأ نبيل التخطيط لإحباطها، وكمال يخبر سياف بتعرض الجهاز لاختراق، ويرفض اقتراحه بإلغاء الخطة أو تأجيلها، ويشدد على ضرورة التصدي لمن يحاول إحباطها.
يبدأ علاء عمله في وحدة الإعلام بالتنظيم، وسياف يأمر بوضعه تحت المراقبة. يبدأ جهاز المخابرات الاستعداد لمهمة إحباط خطة نقل مقاتلي داعش، بينما يسعى كمال للتأكد من تنفيذ الخطة بنجاح.
يستعد عمر ونادين للسفر ﻹحدى الدول التي سيُنقل إليها مقاتلي داعش. نزار يأخذ فلاشة علاء، فينقطع اتصال الأخير مع نادين بعد إرساله بعض صور المقاتلين. سياف يطلب من كمال إثبات شراكتهما، فيقتل الأخير جاسوسه أبو بلال.
يطلب نزار من سياف الزواج من طليقته، فيعده بتنفيذ طلبه، ويحل علاء محل أبو بلال في الوحدة الإعلامية ويتابع إرسال صور المقاتلين لنادين، ويعلم نبيل ببعث كمال لقناص إلى مكان عمر ونادين، فيطلب من عمر معرفة السبب ومنعه.
يعلم عمر طلب كمال من إيزاك إخفاء القناص لحين عملية اغتيال زعيم المعارضة في الدولة الأجنبية، التي يرفض ضابط مخابراتها تصديق عمر بلا دليل. عمر يبلغ الضابط بمكان القناص، لكنه لا يجده، فيقرر عمر إيقاف القناص بمفرده.
يحبط عمر محاولة الاغتيال ويُقبض على القناص. رئيس كمال يوبخه، فيعده الأخير بتنفيذ الخطة بسرعة. نزار يطلب من سياف إبقاءه بالشام لقيادة المجموعة التي ستظل هناك، فيعده بالتفكير في طلبه، ويبلغ نزار - هند بالأمر.
صفوان يمد نبيل بخطة كمال البديلة. كمال يبلغ سياف بالاستعداد للتحرك قريبًا. تُحبط الخطة ويقدم كمال استقالته، فيقبلها رئيسه لكنه يكلفه بمنصب آخر. سياف يزور نزار لمباركة زواجه من هند، التي تقدم له شرابا مسموما، فيعطيه لنزار.
بعد موت نزار، تنتحر هند. يعبر سياف والمقاتلين الحدود، وكمال يخبر سياف بتنفيذ الخطة البديلة بتحويل المجاهدين إلى مرتزقة. يتمكن علاء من التواصل مع نادين قبل انقطاع الاتصال بينهما، فتستدل المخابرات على مكان المقاتلين.
صفوان يبلغ نبيل خبر تكليف كمال بنقل المرتزقة إلى ليبيا. سياف يخبر كمال أنه لم يوافق على خطته من أجل المال وإنما ﻹقامة دولة الخلافة التي سيصبح على رأسها. يُكلف شاب بتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى انفجار أمام معهد الأورام.
سياف يخبر علاء بضرورة رفع معنويات المقاتلين، ويستعيد علاء حاسبه للعمل عليه ويتمكن من إرسال لقطات لعمر ونبيل فيدركان استعداد التنظيم لمهمة كبيرة. يُرحّل المقاتلون إلى مكان آخر وينسى علاء الفلاشة، فيما يصل سياف إلى مصر.
يصل المقاتلون إلى مصر. خطاب يخبر سياف بشكه في علاء، فيطلب منه سياف مراقبته. يتصل علاء بعمر ﻹبلاغه بمكانه وبتفاصيل العملية الإرهابية المزمع تنفيذها، فيكشفه سياف.
يتوجه عمر إلى الصحراء الغربية لإيجاد سياف ويبلغ نبيل، بينما يطلق سياف النار على علاء ويتركه ليموت. بعد إحباط الهجوم وتصفية الإرهابيين، ينقذ عمر - علاء، ويفر سياف، الذي يتضح تدبيره للعملية الفاشلة لشغل أجهزة الأمن عن المهمة الحقيقية.
أيمن يقابل سياف، الذي يدفع له مقابل سلاح. عند محاولة أيمن الفرار من البلاد، يُقبض عليه، ويحقق معه نبيل، فيكتشف استهداف الهجوم لمؤتمر الغاز، فيما يفيق علاء من غيبوبته ويخبر عمر برؤيته سياف بدون قناع، ويرسمه.
يتضح أن المكان المستهدف هو محطة إدكو لتسييل الغاز، ما تستنتجه المخابرات فتضع خطة لإحباط العملية، وبعد نجاح الخطة، يستجوب عمر أحد الإرهابيين فيعرف مكان سياف وأن بحوزته حزام ناسف، لكن الأخير يهرب بالحزام قبل القبض عليه.
يحاول العاملون بالمخابرات تتبع نشاط سياف في مصر للوصول إليه، بينما يرفض كمال مساعدة الأخير. يتمكن عمر من القبض على سياف، وتصل نبيل أخبار بانتحار كمال. يطلب عمر الزواج من نادين.