تنهار فاتن بعد خطف سيف بناتها، وتهرب الفتاتين من أبيهما وتهيمان في الشوارع تائهتان، ويعاتب شفيع - أمل على غيابه ويقول له أن ابنته في حاجة ماسة إليه، وترضخ فاتن لرغبات سيف.