بعد زواج دام عشرة سنوات مع زوج متحكم وصعب المراس، تطلب فاتن الموظفة بالشهر العقاري الطلاق من زوجها سيف، وبعد تنفيذ طلبها، تجد نفسها تحمل على عاتقها مسؤولية تربية ابنتيها بمفردها.
يزداد الصراع بين فاتن وطليقها سيف حيث تدخل شقتها فتجده جردها من كل الأثاث ضاغطًا عليها للتراجع في قرار الطلاق، وحينما ترفض وتلجأ لمحامٍ تفاجأ بأنه قدم فيها بلاغًا كاذبًا بالسرقة.
تفاجأ فاتن بشخص غريب في منزلها ويخبرها أنه صاحب الشقة وأن عقد الإيجار انتهى، وتضطر للمبيت بسيارة زوجها برفقة بناتها حتى الصباح، وتتلقى فاتن إخطارا برفع سيف دعوى لرؤية بناته.
يحاول سيف إقناع فاتن بالعودة إليه وعندما ترفض يبلغها أنه سيقوم برفع دعوى إسقاط الحضانة لعدم توفر مسكن آمن لبناتهما، فتضطر فاتن للجوء لمركز استضافة المرأة المعنفة التابع لوزارة التضامن.
يتشاجر سيف مع مُدرس بناته حينما يكتشف برغبته في الزواج من فاتن، بينما يتدخل البعض في محاولة للصلح بين فاتن ووالدة سيف بلا جدوى، وتحضر فاتن مع محاميها أول جلسة لقضية الولاية التعليمية للبنات وتنفعل على القاضي فيُحكم عليها بالحبس 24 ساعة.
القاضي يعفو عن فاتن بعد توسط شكيب لديه، ولكنها مصرة على رفع قضية على قانون الأحوال الشخصية الظالم للمرأة في المحكمة الدستورية العليا، ويأتي رجل مجهول في زيارة لميسون يسأل عن زوجها المختفى منذ سنة ويطلب منها أمانة قد تركها معه.
يسحب سيف ملفات البنات من المدرسة، وتواجه فاتن - سيف ويضغط عليها حتى تمضي على إقرار تنازل عن مصاريفهما التعليمية حتى الجامعة، وبعد ذلك يجلس سيف وفاتن مع لجنة في محاولة التسوية بشكل ودي بعيداً عن القضايا ولكن تبوء بالفشل.
تفاجأ فاتن بحقيبة مال على باب غرفتها بالمركز، ومعها هاتف به رسالة صوتية من امرأة مجهولة تخبرها أن النقود ملكا لفاتن. في حين آخر، تصارع فاتن رجال الدين على حكم سقوط حضانة الأطفال عن الأم حين تتزوج مرة ثانية.
تستمر فاتن في صراعها ضد قانون الأحوال الشخصية الظالم، وفي ذات الحين تأتيها مكالمات من المرأة المجهولة تحثها على أخذ النقود وتهددها إذا فكرت في التخلص من الهاتف، وتكتشف ميسون من جواب بخط يد زوجها وجدته في المخزن وفاته.
تستعد فاتن لجلسة قضيتها لإحالة قانون الأحوال الشخصية للمحكمة الدستورية العليا، وتقابل الشيخ يحيى ويعرض عليها منحها دروسا في الفقه حتى تساند النساء، وتأتي الجلسة وترفض المحكمة القضية.
بعد خسارة فاتن القضية، يطلب منها سيف العودة له مرة أخرى ولكنها لا تريد لمعرفتها بطباعه السيئة، وكل شيء يتغير حينما ترسب بناتها في الفصل الدراسي وتشعر بالأسى والذنب فتقرر في النهاية العودة إلى سيف.
تعدل فاتن عن قرارها بالعودة إلى سيف حين ترى مدى غضب بناتها منه وعدم رغبتهن في العودة إليه، وتُعنَف صديقة فاتن من زوجها فتقرر فاتن رفع دعوى أخرى على قانون الأحوال حين يتضح أن شهادة المرأة في قضايا الأحوال بنصف فرد.
تكتشف فاتن من مكالمة جديدة أن المال المرسل إليها هو رشوة في مقابل تزوير توكيلات، وتهددها المرأة المجهولة ببناتها حين تذكر فاتن الشرطة. يساوم سيف - فاتن بالتنازل عن جميع القضايا في مقابل مليون جنيها، ولكن قبل منحه النقود يسرقها رجلا في الشارع.
تستطيع فاتن اللحاق بسارق الحقيبة وتستردها منه، وينتصر سيف بقضية الرؤية، فيتشاجر معها في المحكمة لرفضها إعطائه المال. وتتسلم فاتن شقة مدفوعة الإيجار سرًا من شفيع لها ولبناتها.
تتعرض صديقة فاتن للضرب من قبل شقيقها بعد رفضه منحها نصيبها من الميراث، وتسترد فاتن حق صديقتها بزيارة للشيخ يحيى، ويتعهد المجلس القومي للمرأة بمساندة فاتن بقضيتها.
تحتفل فاتن مع صديقاتها بالشقة الجديدة، ويستعين شكيب بمستشار كبير ليساعده في كتابة مذكرة قضية قانون الأحوال الشخصية. في حين آخر، يتهجم سيف على شقة فاتن لكنها تمنعه، وتتلقى فاتن مكالمة تهديد من المرأة المجهولة.
تذهب صحفية ومصوران لموقع عمل فاتن في محاولة لإجراء حوار معها مما يسبب لها مشكلة مع مديرتها، ويذهب سيف ووالدته لرؤية البنات وتخبر نادين أبيها أن فاتن بحوزتها نقود كثيرة، وتكتشف فاتن أن حقيبة النقود سُرقت.
يعترف سيف لابن عمه بسرقته لحقيبة النقود، وتعرف فاتن الحقيقة بعدها، ولكن عندما تذهب لتبلغ الشرطة، تأتيها مكالمة من المرأة تخبرها بمعرفتها الحقيقة وتهددها ببناتها إذا لم تنفذ ما طلبوه، ويبعث ابن عم سيف عصابة مسلحة تأخذ منه النقود في النهاية.
ترسل الجهة المجهولة حقيبة نقود أخرى لفاتن للضغط عليها حتى تقوم بتزوير التوكيلات. في حين آخر، تأتي الكثير من النساء المطلقات لمقر عمل فاتن بالشهر العقاري لتوكيلها بالحديث بالنيابة عنهن في قضية عدم دستورية قانون الأحوال الشخصية.
تحتفل فاتن ببناتها بعد علمها بخبر نجاحهما، ولكن فرحتها لا تكتمل حين تصاب نادين بتشنجات وتنقل إلى المستشفى، وتقع فاتن مغشيا عليها عندما تعرف أن ابنتها مصابة بورم في المخ، وفي حين آخر، يتضح أن ابن عم سيف هو من أرسل لفاتن الرشوة.
يتضح إصابة نادين بكيس نخاعي على المخ وليس ورما خبيثا، ويتقابل شفيع وفاتن مع ابن عم سيف ويواجهوه بالفيديو الذي يظهر فيه يضع النقود عند باب فاتن، ويكتشفوا أن من بعثه هو رجل اسمه صابر الطحان.
تتحسن نادين وتخرج من المستشفى، وتذهب فاتن مع شفيع إلى صابر الطحان وترد له نقوده ويعتذر لها عما بدر من رجاله، ويُستغنى عن الشيخ يحيى من الجمعية الشرعية بسبب آرائة، وبعض من علماء الدين يهددون برفع قضية ازْدراء أديان على فاتن.
تقابل فاتن المحامي الكبير عدلي الذي يساعد شكيب وراندا في قضية قانون الأحوال الشخصية، ويخبرها بمعرفته أباها الذي كان يعمل أمين سر محكمة في المنصورة، وتتحدث فاتن عن وفاته، ثم يتضح في النهاية أنه حي، وأن شفيع يعرفه.
تتضح علاقة شفيع مع أمل حربي والد فاتن والتي امتدت أكثر من عشرين عاما، وأن أمل يعيش في مستشفى أمراض نفسية والكل يظن أنه متوفي. أما بالنسبة لسيف، فيأخذ قرضا بضمان مصنع والدته ليدخل مشروع مشبوه مع ابن عمه.
يستضيف برنامج تليفزيوني فاتن وسيف ومحامي كل منهما ويتناظروا على الهواء، ويستمر شكيب وراندا وعدلي المحامي الكبير على العمل على مذكرة عدم دستورية قانون الأحوال الشخصية.
تكتشف فاتن أن سبب اختفاء والدها هو رفضه تلفيق قضية لبنت بريئة فلفق له من طلبوا ذلك مرضا عقليا وحبس في مستشفى العباسية، وينتهز سيف وجود فاتن في المحكمة ويأخذ البنات ويهددها إن لم تسقط كل الدعاوى التي رفعتها ضده فلن تراهن مرة أخرى.
تنهار فاتن بعد خطف سيف بناتها، وتهرب الفتاتين من أبيهما وتهيمان في الشوارع تائهتان، ويعاتب شفيع - أمل على غيابه ويقول له أن ابنته في حاجة ماسة إليه، وترضخ فاتن لرغبات سيف.
قبل تزويج المأذون - فاتن لسيف، تعود البنات فتتراجع فاتن وتطرده خارج بيتها. تصادر الحكومة شحنة الملابس المهربة التي أخذ سيف قرضا بضمان مصنع والدته ليسدد ثمنها، وعندما يخبر سيف - أمه تنهار وتصاب بجلطة في المخ.
يقدم شكيب والعديد من المحامين مذكرة قانون الأحوال الشخصية لمحكمة الأسرة، وتعترف ميسون أنها أعطت زوجها جرعة المخدرات التي قتلته بالخطأ، وتزور فاتن أبيها وتواجهه لأول مرة، وتتوفى نظيمة أم سيف.
تحكم المحكمة بإحالة قانون الأحوال الشخصية إلى المحكمة الدستورية العليا، ويلتم شمل فاتن مع أبيها أمل حربي. أما عن سيف، فيدفع أعمامه القرض ويتملكوا المصنع، ويعرضوا عليه وظيفة بمرتب يُخصم منه نفقة فاتن والبنات شهريا.