تفقد نورهان الذاكرة إثر حادث سير بعد هروبها من بيتها الذي وقعت به جريمة قتل زوجها شريف، يُكَلف الضابط هشام بمتابعة الحادث، فيكتشف زواج شريف من امرأة أخرى.
تهرب نورهان من المستشفى وتختبئ في سيارة أجرة، ويقرر السائق مساعدتها ثم يعرف باتهامها بجريمة قتل فيهددها بتسليمها للشرطة، لكنها تحاول نفي التهمة عن نفسها.
يرفض المحامي مصطفى طلب رضا بمساعدة نورهان، ثم يقرران مساعدتها على الهروب، وتذهب نورهان إلى كريمة لإخفائها والعمل معها فتجدها تضرب أحد العاملين.
تهرب نورهان وتلتقي بمصطفى ورضا وتقرر الذهاب إلى مكان الحريق لمحاولة إنعاش ذاكرتها، وتعثر نورهان على صاحبة خيمة الحنة لتكتشف حدوث الحريق للتخلص منها وليس بالمصادفة.
تهرب نورهان من الشرطة، ويُظهر حديثها مع الطبيب وجود اتفاق بين شريف وسارة على التسبب في إصابتها بهلاوس، وتختبئ نورهان في منزل رضا ويعثر عليها عبود فتضربه وتحاول الهروب منه.
تفشل نورهان في الهروب من عبود فيحتجزها بمكان مهجور، وتتنصت نورهان على عبود ومليجي وتعرف كون عز سبب خطف عبود لها.
يكشف فحص البصمات وجود مراد مع شريف يوم وفاته، ويكتشف مصطفى كون سائق السيارة التي صدمت نورهان من قرية العزازي ويشك في كون الحادث مدبرًا، بينما تهرب نورهان من انفجار دبَّره عبود ومليجي.
تختبئ نورهان عند ألفت، وتذهب نورهان مع مصطفى ورضا إلى سارة التي تعترف لنورهان بقتلها لشريف وتبديلها أدوية نورهان حتى تنفصل عن الواقع.
تحكي نورهان الأحداث للدكتور راغب وتخبره بشكها في كون من عاش معها هو مراد وليس شريف، ويصل هشام بعد تفريغ كاميرات مراقبة المشرحة إلى كون القتيل مراد وليس شريف.
بفلاش باك، تتفق سارة وعز ومراد على انتحال الأخير لشخصية شريف، وتخطط نورهان ورضا للتخلص من عز وسارة التي تقتله في النهاية، وتثبت براءة نورهان بسبب اعترافات عبود وتسجيلات كاميرا المراقبة.