تدور أحداث المسلسل في عشرينيات القرن الماضي بـ(سوريا)، في حارة الضبع، لتبدأ الأحداث من خلال سرقة ذهب من منزل (أبو إبراهيم) تاجر القماش، وقتل لحارس الحارة (أبو سمعو)، ليجتمع رجال الحارة للتوصل إلى حقيقة سارق الذهب، ليكتشفوا أنه (الإدعشري)، وتتصاعد الأحداث.
في الجزء الثاني من المسلسل الملحمي (بابا الحارة 2)، يتولى العقيد أبو شهاب زعامة الحارة، بينما يسعى الجميع لدعم الروح الثورية، والانتقام من القاتل سطيف.
يستمر نزاع الشعب السوري من خلال الحارة ضد الاستعمار الفرنسي، والتي تشهد رحيل أبو عصام الصادم، وظهور الطبيب ابن البغجاتي والذي يمكنه شفاء الأمراض المستعصية.
تتصاعد اﻷحداث حين حاصر الفرنسيون حارة الضبع وتأهبوا لقصفها بالمدفعية واقتحامها. تصدر القوات الفرنسية أمرًا باعتقال أبو شهاب عقيد الحارة مما يجعله يقرر الهرب، لينتقل للعيش مع الثوار ويشارك في تزويدهم بالسلاح ومساعدة فلسطين لمواجهة الإنجليز.
في هذا الجزء يقوم (أبو دياب)، الذي يأتي للحارة ويُفاجأ بوجود مأمون بك زوج فريال خانوم، والذي يعرفه أبو دياب منذ أيام سجنه مع العقيد أبو شهاب في سجن أرواد، فيتنكر بدور زبال محتال.
يستمر المسلسل في جزءه السادس في نقل فترة تحرر سوريا من الاستعمار الفرنسي الغاشم في تلك الحقبة من التاريخ، ويشهد هذا الجزء عودة شخصية (أبو عصام)، كما يشهد ظهور شخصيات جديدة، مثلما هي العادة مع كل جزء جديد.
استكمالًا لأحداث الأجزاء الستة السابقة، يستكمل المسلسل حكايات حياة (الشام) في ثلاثينيات القرن العشرين، مرورًا بمعاهدة 1936 التي مهدت لاستقلال (سوريا) متوازيًا مع ظهور قصة حب بين (معتز) الشاب المسلم ، والفتاة اليهودية (سارة) ، ورغبته في الزواج منها ، مما يشعل نيران الفتنة في الحارة ، وتقاطعًا مع...اقرأ المزيد أحداث الاحتلال الفرنسي للبلد .
تدور أحداث الجزء الثامن خلال حقبة ثلاثينات القرن الماضي، مع نقلة زمنية بحدود العام تقريبًا، ضمن الإطار ذاته لحكاية (باب الحارة) الافتراضية، وشخوصها، وستكون (حارة الضبع) وأهلها أكثر انفتاحًا على الحارات الأخرى، والحياة في فضاء الشام الأوسع. كما سيلقي المسلسل الضوء علي التطور الاجتماعي للشام.
ما زال أبو عصام يحمل هم ومشاكل الحارة وأهالها على عاتقه ولا تزال مشاكله مع أبو ظافر على زعامة الحارة، في حين يموت ظافر مقتولًا بخنجر العقيد معتز ويتم إلصاق التهمة به وأخذه إلى السجن ويحكم عليه بالإعدام، ويدخل الثنائي عزمي ونيازي تحت ستار جمعية خيرية ولكن الهدف هو البحث عن الآثار.
تتناول الأحداث اعتداء الاحتلال الفرنسي على دمشق وقصفها بالمدافع، ما أدى إلى تدمير (حارة الضبع)، وانتقال الأهالي إلى حارة (الصالحية).
تتطور الأحداث في إطار تشويقي مثير بعد أن يكتشف أبو عزام قاتل ابنه، وتقع سلسلة من الجرائم الجديدة في الحارة مما يشعر سكان الحارة بعدم اﻷمان، فمن يدبر هذه الحوادث؟
يشتعل الصراع من جديد بين أبو مصطفى وأبو النار ويحاول أبو مصطفى تحريض أهل الحارة على عدوه أبو النار لكي يضطر الأخير لمغادرة الحارة رفقة نجله يحيى فهل ينجح أبو مصطفى في خطته.
في الجزء الثالث عشر من مسلسل (باب الحارة)، تنتقل الأحداث من حارة الصالحية إلى حارة الضبع، وتدور الاحداث بعد زوال الانتداب الفرنسي وإعلان سوريا دولة مستقلة.