يقام سباق للخيل في قبيلة الشيخ مشهور حيث يتسابق ابن أخ الشيخ حران ابن مناوي، ويتقدم ذياب الراعي البسيط للمسابقة مما يثير غضب حران.
تشك الغالية في وجود سرا بين مشهور ورمايح، ويحاول مشهور إبعاد الشبهة عنه فيما تستطيع سليمة الهرب من قطاع الطرق والصول إلى قبيلة مشهور، ويتضح أنها ابنة هاذال.
تكتشف الغالية أن رمايح لا زالت على ذمة مشهور فتصاب بالغضب الشديد، ويقرر المفارق السطو على قبيلة مشهور من أجل استرجاع سليمة والنيل من هباب الريح.
يستطيع المفارق أسر سليمة وعذبة، ولما يعلم هباب الريح يسرع لنجدتهما ويذهب معه حران.
تصل لوم أخت العاند إلى عرب هاذال ويأمرها أخاها بكتمان حقيقة شخصيتها، بينما يذهب المفارق للسطو على قبيلة عرب لجمع الأموال كما يحضر وحش الصحراء المانع لمواجهة هباب الريح.
يدخل ذياب إلى الديرة وهو غارق في دمه، ويخبر الجميع بتعرضه للطعن والضرب من قبل هباب الريح فتفرح عذبة معتقدة أن هباب الريح انتقم لها، بينما يُدس السم في طعام مشهور.
يهجم المانع على قبيلة مشهور فيضطر هذا الأخير الاعتراف بذياب ابنا شرعيا له أمام الجميع، فيقرر ذياب محاربة المانع رفقة أخوته وتحرير عذبة.
بعد أن اكتشفت الغالية سر ذياب، تقرر الذهاب إلى أم العطش الماكرة حتى تساعدها على التخلص من رمايح وأبنائها من عرب.
تلتقي عذبة بذياب المتنكر في هباب الريح، وحين يقرر نزع اللثام عنه يسمع صوت هجوم على القبيلة من طرف الغزاة.
تقرر بدور العفو عن هاذال، فتفك قيوده وتطلق سراحه فيعود إلى عرب حيث يلتقي بزريق الذي يخبره بقصة والدته لوم التي كانت تبحث عنه في القبيلة.
عذبة لا يعجبها فكرة أن ذياب هو نفسه هباب الريح، كما أن عليها القبول بالزواج منه باعتباره ابن عمها.
تتهم الغالية - ذياب بأنه أراد الاعتداء عليها، وتحاول سليمة إنقاذ الأخير.
يتوسل ذياب إلى مشهور لجلب عذبة له، أما مشهور فيرد الغالية إلى عصمته، وتصاب رمايح بالهلع وهي ترى ذياب مصمم على طلب عذبة.
يتنكر هاذال في زي رجل عجوز فقير ومجنون ويذهب باحثا عن الزنيق، بينما تستطيع بدور إيجاده ويظل هاذال يترقبه.
يتعرض ذياب للغدر إذ يجد نفسه مكبل اليدين داخل مغارة، ويحاول معرفة خاطفيه والسبب وراء خطفه.
يعلم هاذال استحالة الوصول إلى مجلس الزنيق وانه لن يستطيع النيل منها إلا عن طريق الحيلة، وترفض غزاله العودة مع أخويها حواس وزريق والرجوع إلى الزنيق الذي صار زوجها رغم كرهها له.
يجد حران ومنذور - سليمة، ويلتقيان بعذبة بعد توديعها لذياب الذي رحل لجلب المهر لها.
تأخذ رمايح عرب مشهور إلى عرب جدعان لكن الجوع والموت يلاحقهم، بينما يمكن منيزل من إنقاذ مشهور في الصحراء ثم يتواجه معه.
يصل ذياب إلى عرب هاذال ويتم أسره لعدم تصديق حكايته لكن ملثمون قاموا بإخبار الجميع بحقيقته، وتحاول سليمة الهروب من العاند.
بينما ذياب في طريقه إلى عرب الزنيق، يعترضه فرسان هاذال فيقتلهم انتقاما، وتقع سليمة والعاند أسيرة لدى الزنيق في مخبئه قرب مجرى الوادي الذي يتحصن به منذ سنوات.
أثناء محاولة عذبة تهريب الشيخ مرعي يتم قتله من طرف حران معتقدا أنه من رجال المفارق، يوقبض المفارق على حران وشفوق.
يخدع المفارق كل من حران وشفوق ومنذور فينقل عذبة إلى مكان مجهول، ويظنون أنهم يعلمون مكانها إلا أنهم سرعان ما يكتشفوا خداعه.
يُأسر ذياب من طرف الزنيق فيطلب منه ذياب المواجهة لكنه يرفض، ويأمر رجاله برميه في أرض الخبايا، وتطلب بدور من الزنيق القضاء على هاذال.
يستطيع ذياب مواجهة الزنيق، بينما هاذال مقيد لديه إذ يريد الانتقام منه، ويعلن ذياب أمام الجميع أنه ابن رمايح وحفيد هاذال وجاء لتحرير جده.
يستطيع ذياب القضاء على رجال الزنيق في منزل هاذال أثناء مجيئهم للأخذ بالثأر.
ياخذ ذياب النوق ويعود برمايح وأولادها تحت رغبة هاذال، كما يقرر العاند مرافقة ذياب رغم اعتراضه.
يطلب عرب من هاذال منه الرحيل لكنه يرفض ريثما تعود رمايح وأولادها والعاند، ومشهور يقرر القيام بغزوة من أجل إنقاذ عذبة لكن المفارق يهاجمه.
تلتقي رمايح بأم العطش التي كانت في حالة يرثى لها، وتعترف لها بكل الشر التي قامت به من إغواء عمة مشهور بالزواج من صديقه المقرب وقتل الشيخ الضامن ومحاولة قتل مشهور فتخاف رمايح وتفر هاربة منها.
يحاول ذياب الهروب من حران، وتجد شهيمة حران مقيدا فتنقذه وهو يعترف لها بحبه.
يصل هاذال ويلتقي بمشهور، في حين يطلب ذياب منه معالجة عذبة التي تصارع الموت.