ترفض هند الزواج من رشيد ابن عمها لتخالف بذلك تقاليد العائلة، لكن أبوها نعمان يجبرها على الزواج منه لكنها تتمكن من الهروب ليلة زفافها .
يستيقظ أهل القرية على خبر مقتل رشيد ويتم اتهام هند بقتله حيث أنها هربت ليلة الزفاف، ويقبض على هند.
تطلب مسرة والدة هند من صقر وهو حبيب هند إنقاذ ابنتها، وهو يوافق ويطلب النصرة من صهيب.
ينجح حازم في تخليص هند من الأسر فيتورط المختار بموضوع تهريبها، لكن سرعان ما يُقبض عليها مرة أخرى.
يصطحب صقر - هند إلى ديرته ويخبر والده بموضوع تلك الأخيرة فيغضب منه، بينما يحقق الدروز مع حمد للوصول إلى مكان هند.
ينطلق صهيب لتحذير صقر من معرفة الدروز مكان هند, بينما يخطط رجا لخطف زوجته رضوى التي هربت منه.
يخطف رجا هند بالخطأ ظننا منه أنها زوجته رضوى، ولما يعلم والده يغضب ويطرده.
بعد طرده من ديرته، ينتقم رجا من هند فيقرر أخذها إلى عشيرتها بينما هي تتوسل إليه ليتركها، فيما يتوجه الدروز إلى ديرة نايل للمطالبة بهند.
يتفق المختار مع نايل لمقاضاة هند حسب الطريقة البدوية وهم لا يعلمون بان رجا قد خطفها، ويمسك كنان وأسعد بهند فور رؤيتهما لها.
تُحبس هند من قبل الدروز ويقررون تنفيذ حكم الإعدام فيها إلا أن والدتها تاتي وتخبرهم بأن هند حامل، وتشهد الداية لصالحها فيتوقف تنفيذ الحكم.
تخبر إحدى النساء في الديرة سهام أنها رات الداية لطيفة تتفق مع مسرة فتعترف لطيفة بأنها بالفعل لم تفحص هند، وأن مسرة قد توسلت إليها حتى لا يتم إعدامها.
يستطيع صهيب تهريب هند مجددا من خلال طريق وعر في الصحراء، ولم يفلح الدروز في العثور عليها.
تتعرض هند للكثير من المصاعب أثناء رحلة هربها في الصحراء، مثل نفاذ الماء كما تتعرض للدغة أفعى غير سامة.
تتمكن قافلة مارة في الصحراء من إنقاذ هند وصهيب من موت محتوم خاصة بعد نفاد الماء، إلا ان تلك القافله هي في الحقيقة مجموعة من قطاع الطرق.
يطمع فلاح في جمال هند فيطلب منها الزواج ويهددها بالقتل إن لم توافق، إلا انها تستطيع إقناعه أنها موافقة شرط التخلص من زوجها وذلك حتى تستطيع إيجاد حلا لتهرب منه.
يخرج المختار من الديرة للبحث عن هند بعد أن اتهمه جابر بالتواطئ في تهريب الفتاة، ويتمكن جابر من زرع الفتنة بين القوم فيطالبوا المختار بالتنازل عن منصبه لجابر.
يتمكن صهيب من تهريب هند إلا أن فلاح يكتشف أمرهما فيلحق بهما ويصيب صهيب، ويستنجد المختار براضي حتى ينصره.
يُعثر على صهيب وهو بين الحياة والموت وينقل لديرة راضي، بينما يكتشف فلاح أن هند حامل.
يقرر فلاح تبني طفل هند، ويستقيظ صهيب ويرفض الاعتراف بمكان هند، وتشك سمية زوجة حازم بأن زوجها هو من طعن رشيد فترسل سهام ماهر ليعلم المختار بالأمر.
يخبر ماهر - المختار أن هند بريئة من دم رشيد، وارتكاب للقتل، فيفرح صهيب ويقرر الذهاب إلى فلاح لتحرير هند.
يستطيع راضي والمختار إنقاذ هند وينجو فلاح من الموت بإعجوبة، ويقرر المختار اصطحاب هند إلى القرية.
فور عودته الى القرية يخبر المختار الجميع بأن القاتل هو حازم ويحبس، بينما تخبر هند أهل القرية بحملها من رشيد.
يستطيع حازم الهروب، ويلتحق بفلاح فيتفق معه على خطف هند والانتقام من المختار، وتعلم هند بخبر هروبه فتشعر بالخوف.
يُقبض على حازم إثر عودته إلى الدير لخطف هند رفقة فلاح الذي يستطيع الهروب.
يتمكن باجس من معرفة مخبأ فلاح الجديد، ومكان هند أيضا فيعود إلى الديرة ويخبر عمه راضي بالأمر.
يخبر راضي - المختار عن مكان هند وفلاح، بينما يخطط جابر لتخليص ابنه حازم من الأسر والإعدام.
ينطلق المختار وراضي لتخليص هند من بين يدي فلاح والقضاء عليه وعلى رجاله، في حين يحاول جابر تهريب ابنه من السجن لكن الحراس يقتلون حازم.
يستطيع المختار تخليص هند من فلاح ورجاله ويعيدها إلى القرية، إلا أن والدتها تخاف عليها مجددا وسط قلق هند.
ترسل ام شهاب للمختار لتخبره بأمر هام بشأن مقتل رشيد بعد إصابتها بمرض مميت.
تخبر أم شهابر- المختار أنها رأت هند يوم الجريمة وهي تطعن رشيد دفاعا عن نفسها، ويصاب المختار بالصدمة ويواجه هند بما سمع فتعترف تلك الأخيرة بالحقيقة، وفي ذات اللحظة يفاجئها المخاض وتلد مولودها.