يعيش فرحان مع زوجته وابنته بسمة وابنه الصغير برهان في إحدى القرى، وهو صاحب سوبرماركت يعمل به.
تذهب أفراح مع زوجها لزيارة فرحان فتتعطل السيارة بهما، وتجهز بسمة الغداء لكن زوجة أبيها تغضب منها وتضربها.
تتشاجر أفراح مع عنبر إثر اكتشافها أنها ضربت بسمة; وتقرر أخذها معها إلى منزلها، فيما يحاول فرحان تلطيف الجو بينهما.
تصطحب أفراح - بسمة معها إلى منزلها وتعطيها ثيابا جديدة، وتطلب من زوجها معالجتها، بينما تترك عنبر المنزل وتذهب عند أخيها وسط غضب فرحان.
تذهب بسمة إلى المدرسة لاستكمال دراستها، حيث ترفض أفراح إعادتها لوالدها، يتوجه فرحان إلى المدينة في محاولة منه لإقناع ابنته بالعودة معه.
يتعرض فرحان إلى النصب من قبل ثلاثة أشخاص; فيبحث عنهم داخل العمارة ولا يجدهم.
يذهب فرحان إلى قسم الشرطة للتبليغ عن عملية النصب التي تعرض لها; والتي على إثرها فقد خنجره.
ترفض أفراح تسليم بسمة لوالدها رغم إصراره، ويصل عادل متأخرا إلى العيادة ويجد المرضى في انتظاره.
يعود فرحان إلى القرية ويقرر بيع أرضه لحاجته للمال، فيما يأتي مدير جديد للأمن في المنطقة; فيجتمع بجميع الفصائل ويخبرهم عن برنامجه في تطوير المنطقة والقضاء على الفساد والتسلح العشوائي.
يبيع فرحان الأرض والدكان والبقرة ويأخذ المال ويذهب إلى المدينة; لكنه يتعرض للسرقة من نفس الأشخاص الذين احتالوا عليه.
تقبض الشرطة على الشابين اللذان سرقا فرحان لكنهما قبل أن يصعدا إلى سيارة الشرطة يتخلصان من حقيبة المال في صندوق القمامة; فيجدها رجل مجنون ويستولي عليها، فيما يصاب فرحان بغيبوبة.
يخفي المجنون المال، ويبحث السارقان عن حقيبة المال في القمامة فلا يجداها.
يعود فرحان إلى منزل أخته وهو في حالة نفسية سيئة لدرجة أنه فقد النطق; فتحاول أفراح وبسمة مساعدته على تجاوز المحنة، فيما يعلم الدكتور عادل من الضابط أن فرحان قد تعرض إلى السرقة.
يغضب العاقل من المدير العام الجديد لاستقامته في العمل وعدم فسح المجال له ولصديقه للتلاعب بالأموال العامة، فيما تتحسن حالة فرحان قليلا.
تزور شجون - أفراح في منزلها للاطمئنان عليها فتلتقي بفرحان وتحزن لحاله، بينما هو يبدي إعجابه بها، وتُشاهد أفراح رفقة عائلتها لحظة تنحي الرئيس مبارك عن الحكم في مصر وانتصار الثورة فتتمنى حدوث التغيير أيضا في اليمن.
يلتقي كلا من ناجي وحزامي بالعاقل لحسم مسألة سرقة سلاح ناجي فيسجن العاقل - حزامي، ويُفرج عن السارقان فيطلب الضابط منهما البحث عن مال فرحان.
يقرر عادل السفر مع فرحان لمعالجته، فيما يتبرع نبيل الرجل المجنون بمبلغ هام إلى المستشفى الميداني.
يطلب عمورة من ندورة إعطائه المال لدفع الإيجار، أما عادل فيشتري تذاكر السفر ويعطيها لأفراح لتجهز نفسها.
يزور قاسم - عادل ويسلم فرحان مبلغا من المال في حقيبة تشبه حقيبة المال التي سرقت منه; فيصاب فرحان بصدمة نفسية يستعيد على إثرها النطق وسط فرحة الجميع.
يسافر ندورة إلى تعز المدينة ليلتقي بصديقه ومساعدته على إيجاد شقة، أما فرحان فيشعر بالسعادة لأنه يتكلم بشكل طبيعي.
يُقبض على الرجل الذي سرق خنجر فرحان، وبعد رفض مدرس ندورة تسلم هدية والده والمتمثلة في بندقية يحاول ندورة بيعها.
يلتقي ندورة و عمورة برجل يقدم لهما المال و يساعدهما على إيجاد شقة و هما لم يفهما سبب مساعدته لهما أما فرحان فيسعد بإسترجاع خنجره كما أنه يسامح السارق لإعترافه بخطئه .
يعوض فرحان - الممرضة في عيادة عادل، فيما يذهب العاقل إلى العيادة ومعه التحاليل ولما يراها الدكتور يخبره أنها تثبت أنه حامل وسط ذهول العاقل.
يكتشف عادل أن فرحان قد اخطأ في تحاليل العاقل وسلمه تحاليل مريضة أخرى، ويعجب فرحان بمديرة المدرسة ويريد الارتباط بها.
يُستدرج كلا من ندورة وعمورة للعمل ضمن مجموعة إرهابية وإيهامهما بأنهما يعملان لصالح الوطن; فيشاركان في إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
يشارك نبيل في المظاهرات ويعمل الدكتور عادل على معالجة الجرحى في الميدان، بينما يقرر فرحان العودة إلى القرية لرؤية ابنه.
يشارك برقي في مظاهرة الشباب المطالبين بحقهم في العمل، وتعود عنبر إلى منزلها مع ابنها بعد موافقة فرحان; الذي يقرر طلب يد شجون مديرة المدرسة.
يفرح نبيل كثيرا لأن بسمة ابنة فرحان لأنه معجب بها، أما العاقل فيطلب يد شجون من والدها لابن صديقه وهو يطلب أخذ رأي ابنته أولا فيقرر العاقل سجنه.
يفرح عمورة لزواجه من شجون ويريد دعوة المغنيين أصدقائه لحفل عرسه، ويفقد فرحان الوعي حين سماعه الخبر ويُنقل إلى المستشفى.
ترفض شجون الزواج من عمورة وتخبر أفراح وفرحان بذلك، بينما يجهز عمورة نفسه للزواج، أما نبيل فيعود إلى القرية لزيارة والدته وأخيه الصغير.
يطلب نبيل من العاقل الإفراج عن ناجي ومنير بأمر من المدير باسم، لكن العاقل يفرج عن منير ويتحفظ على ناجي ريثما يمضي عقد زواج ابنته على عمورة.
أثناء الاحتفال بالعرس تأتي فرقة من الشرطة وتقبض على العاقل وعمورة ووالده، ويُفرج عن ناجي.
يُحتجز كلا من العاقل وساكت بأمر من المدير باسم، فيما يتزوج فرحان من شجون، أما عمورة فلم يعد يريد إتمام الزواج.
ينقل الدكتور عادل عنبر إلى المستشفى إثر تعرضها إلى وعكة صحية فيضل معها فرحان إلى أن تتعافى، بينما لا يزال العاقل وساكت محتجزين.
تتعافى عنبر وتعلم بخبر زواج فرحان من شجون، أما المدير باسم فيلتقي بمنير ووالده ويشكرهما على حسن تصرفهما.
تعيش عنبر مع فرحان وشجون في نفس المنزل فتشعر بالغيرة الشديدة عليه، أما نبيل فيطلب يد بسمة للزواج لكن أفراح غير موافقة عليه.
يطلب ساكت يد بدور وهي ترفض، وتغار أفراح من السكرتيرة وتطلب من بسمة إخبارها بكل ما يجري في العيادة بين الدكتور عادل وإيناس.
تتشاجر عنبر مع شجون بسبب فرحان، ويُقتل ساكت دون التوصل للجاني فيما تفقد بدور الوعي فور سماعها الخبر.
تلوم بدور - قيشة على قتله ساكت، بينما يتم تشريح الجثة وإحالة كل من العاقل وعمورة وناجي إلى النيابة للتحقيق معهم.
يصفع عادل - أفراح لأنها طردت إيناس من العيادة، أما عمورة وندورة فيحملان السلاح ويتدربان على القنص للانتقام لوالد عمورة.
تتزوج بسمة من نبيل وسط فرحة كل العائلة، أما عمورة فيتدرب على استعمال السلاح ولما يعلم العاقل بالأمر يفرح.
يعلم قيشة - عمورة إطلاق الرصاص حتى يقتل ناجي لكن ندورة هو من يقتله، ويذهب فرحان وشجون إلى القرية إثر سماعهما بخبر مقتل ناجي.
يُهرب قيشة - عمورة وندورة من الشرطة بجعلهما يتنكران في ملابس امرأتان، أما بدور فلا تزال في غيبوبة وولديها حولها للاطمئنان عليها.
يمكث والد شجون بالمستشفى متأثرا بجراحه، وتحاول ابنته أن تهون عليه الألم، بينما يتشاجر نبيل مع بسمة ويصفعها فتغضب والدته منه.
تخبر بدور ابنها بأن بسمة مظلومة، فيما تختفي الأخيرة ويبحث عنها نبيل في كل مكان، أما المدير باسم فيسعى لإيجاد الجاني الذي قتل ناجي.
يعثُر نبيل على بسمة وهي مختبئة داخل الغسالة، أما قيشة فلا يزال هاربا هو والشابين في المدينة.
يُختطف برهان ابن فرحان من طرف الإرهابيين لتجنيده هو وبعض الأطفال الأخرين، كما يقع هجوم على المدرسة التي تعمل بها شجون.
ييحث فرحان عن ابنه في كل مكان فيذهب رفقة الدكتور عادل لتقديم بلاغ في قسم الشرطة عن اختفائه، فيما يُقبض على العاقل للتحقيق معه في جريمة مقتل ناجي.
يخرج أحد المخطوفين على شاشة التلفزيون وهو أجنبي الجنسية يناشد بلاده بدفع الفدية للخاطفين لتخليصه، كما يقع اختطاف فرحان وصديقه برقي.
يجد فرحان نفسه ضمن مجموعة من الرجال المختطفين و يظهر عليهم آثار التعذيب، فيما يبحث عنه الدكتور عادل ونبيل، ويُري نبيل للمدير باسم صورة فرحان لمساعدته في البحث عنه.
يتعرف المدير باسم على أخته بسمة، كما يلتقي بعمته أفراح وزوجها الدكتور عادل ويروي لهما كيف هرب وهو طفل بسبب شعوره بالاضطهاد من عنبر.
يروي المدير باسم قصة هروبه من المنزل وكيف تكفل به صاحب مغسلة وجعله يكمل دراسته إلى أن صار مديرا للأمن.
يكتشف المدير باسم أن عنبر التقت بفتاة كانت تأخذ منها كل المعلومات حول المنزل والعائلة، ويخبر الجميع بأن تلك الفتاة هي جاسوسة.
يخبر نبيل - بسمة أن المال الذي أضاعه فرحان معه، ويحكي لها كيف وجده وأخفاه عن السارقين، فيما يظهر أن هذين السارقين يعملان مع عصابة إرهابية ولهما دور في اختطاف برهان والرجل الأجنبي.
يتصل فرحان بشجون ويخبرها أنه مسجون لكنه لا يعرف مكانه، وأنه كان ضمن مجموعة من الذين خرجوا للاعتصام في الميادين ضد السياسة الراهنة.
يتوفى الرجل الذي ربى باسم فيحزن ، أما برهان والأجنبي فيظلا لدى العاقل في القرية لحين وصول الفدية.
يُصطحب فرحان إلى القرية في مخبأ العاقل فيلتقي ببرهان والأجنبي، فيما يقوم المدير باسم بكل جهوده للتوصل إلى مكان المخطوفين وتحريرهم.
يقرر المدير باسم التوجه إلى القرية لتحرير المختطفين، وييطلب منه الدكتور عادل وشجون الذهاب معه للاطمئنان على فرحان.
يقتل قيشة - بدور أثناء محاولة الإبلاغ عن وجوده فيحزن نبيل كثيرا، كما يقوم المدير باسم باقتحام منزل العاقل.
يشارك فرحان رجال الشرطة في القبض على المختطفين بعد أن تم تحريره هو وبرهان والرجل الأجنبي، كما أن شجون تضع مولودها في المدينة.