علاء بيبرس (رامز جلال)، شاب خجول وانطوائي، يعمل مديراً لعلاقات النزلاء بأحد الفنادق الكبرى، ويحب في صمت زميلته بالفندق نادين (تارا عماد)، والتي كانت أيضاً تميل إليه في صمت، بينما كان ابن خالتها ماجد (إسلام إبراهيم)، مدير عام الفندق، يحبها ويرغب في الزواج بها، وحادث زوج خالته في هذا الأمر، دون الاستئذان منها، مما أثار حنقها منه. وعندما طلب مستر لومبارد، مالك شركة جينا هوتلز التابعة لها الفندق، إقامة عرس نجلته الوحيدة في أحد الفنادق التابعة لشركته، تحمس ماجد للفكرة، وكلف ابنة خالته نادين بالمسؤولية عن إسناد الفرح للفندق. واقترح علاء أن يكون الاحتفال على الطريقة الفرعونية، فسخر منه ماجد، ولكن نادين رحبت بالفكرة حتى يمكنها عرض أكثر من فكرة، مما أثلج صدر علاء، الذي تلقى اتصالاً يفيد بوجود والده بيبرس (بيومي فؤاد) في العناية المركزة، والذي كانت أخباره منقطعة عن علاء منذ ١٠ سنوات بعد أن هرب منه لبخله الشديد. في المستشفى تقابل مع محامي والده، الأستاذ شيرين رضا (حمدي الميرغني)، الذي أخبره بتعرض والده، مربي الخيول، لرفسة قوية من الفرسة "فتحية"، نتج عنها تهتك في النخاع الشوكي، وكسر بقاع الجمجمة. وقال له والده، وهو بين الحياة والموت، إن له أخاً توأماً يدعى بهاء، يعيش الآن في أمريكا. فقد حاولت الأم الهروب بالتوأم لمعاناتها من بخله الشديد، بمساعدة شقيقها، ولكنه استطاع أن ينتزع أحد التوأمين بينما هربت بالآخر، ليعود إليه شقيقها ويخبره بتعرضهم لحادث أودى بحياة الأم والابن بهاء، غير أنه جاءه منذ ٥ سنوات وأخبره أن الأم لم تكن قد ماتت، بل عاشت في أمريكا مع ابنها بهاء، ولكنها ماتت الآن وبقي الابن بهاء في أمريكا، وقد أرسل في استدعائه. حضر بهاء (رامز جلال) ومعه صديقته الكولومبية لبنانية الأصل، كوليت مشحوط (نسرين طافش)، عارضة الأزياء المتحررة زيادة عن اللزوم، ويرافقهم كلبهم الصغير الذي وضعوا المخدرات في أمعائه ليمروا من أمن المطار. وكان بهاء عكس توأمه علاء تماماً، فهو رجل أعمال في بدانة مفرطة، ونهم شديد للطعام، جريء ومندفع، فقد كل أمواله في أحد المشاريع، وأصبح الآن مديوناً لطوب الأرض، خصوصًا لمدام مشحوط والدة كوليت، ويأمل في الحصول على ميراثه لحل كل مشاكله. ولأنه مفلس، فقد أقام لدى شقيقه علاء في شقته المتواضعة بجوار الجار بلقاسي (محمد ثروت)، مدرس الكيمياء الثانوي، وزوجته شادية (ويزو)، مدرسة اللغة الفرنسية الابتدائية، واللذين اعترضا على دخول امرأة غريبة لشقة جارهم علاء، ولكن الأخير أخبرهم بأنها زوجة أخيه بهاء. عانى علاء من الإنفاق على أخيه المسرف وصديقته كوليت، ومن الخوف من ارتكابهما الفاحشة في شقته، والأدهى أنهما كانا من متعاطي المخدرات أيضاً. واقترب موضوع فرح ابنة صاحب الفندق ما بين علاء ونادين، خصوصاً بعد اختيار الخواجة لومبارد الطريقة الفرعونية لفرح ابنته، بينما استاء ماجد من تقارب ابنة خالته مع علاء. وتعرّفت نادين على بهاء وصديقته كوليت، ودعتها الأخيرة لحفل الهالوين الذي أقامته بشقة علاء، وقدمت الكعك للجميع وكان مخلوطاً بالمواد المخدرة، فتناوله علاء ونادين وبلقاسي وزوجته شادية، ومعهم المحامي شيرين، وانبسط الجميع وشعروا بالسعادة الزائفة، بينما صعد بهاء فوق الشجرة لإنزال القطة، وفشل في النزول، فأمسكوا له بملاءة ليقفز فوقها. انبهر بهاء بأكلة كشري، وفكر في إقامة مشروع كشري في كل مكان يقيمه في الولايات المتحدة، مستخدماً ماكينات للبيع الذاتي، وأطلق عليه KTM. ولأنه يجيد الطهي، فقد ألحقته نادين بالعمل بمطبخ الفندق. وأقيم الفرح ولم تتم دعوة علاء، لكن بهاء استطاع التحايل لإدخاله الفرح، وطلب منه إعلان حبه لنادين. وعندما أشادت نادين بمجهودات علاء في إقامة الفرح، تقدم ماجد أمام الجميع وضرب كرسياً في الكلوب معلناً خطبته لنادين، مما أحبط علاء، فترك الفرح مصدوماً، وأغلق عليه شقته ورفض الخروج. فقام بهاء بإخبار نادين بحب علاء لها، ففسخت خطبتها لماجد وبحثت عن علاء. وفي محاولة لإجبار علاء على الخروج، أخبروه بصعود أخيه بهاء للشجرة وتهديده بالقفز منها منتحراً، فخرج علاء وأنزل شقيقه سالماً. واستقال علاء من الفندق بعد أن تغير تماماً، مستفيداً من التجارب التي مرّ بها، وقام بشراء مطعم، وغير اسمه إلى "التوأم"، يديره هو ويمنح توأمه بهاء الإشراف الفني على المطبخ، وتقدم علاء للزواج من نادين. وكانت المفاجأة عندما أفاق بيبرس من غيبوبته، وأخبرهم بوجود شقيقة لهما ستشاركهما في الميراث.
في إطار كوميدي، يحكي الفيلم قصة الشاب اﻻنطوائي علاء الذي يعيش حياة صحية منظمة، ولكن دخول توأمه بهاء الذي لم يكن يعلم بوجوده حياته يقلبها رأسا على عقب.