يحقق هشام ومصطفى مع عبدالرحمن، ويتقبل جمال العزاء في سلمى، ويتضح أن اسم جمال ليس اسمه الحقيقي، وأن هناك شيء يهرب منه، ويقابل عبدالرحمن ويحاول خنقه.