يتلقى الضابط هشام بلاغ عن وقوع جريمة اختفاء السيدة سلمى، وبالبحث والتحقيقات وجدها في حقيبة سيارة رجل الأعمال خالد، الذي ينتظر ترشحه في انتخابات نادي رياضي كبير.
يحقق هشام في ملابسات الحادث، ويكتشف أن السيارة ضمن أسطول سيارات تستخدم في حملة الانتخابية لخالد، وأنها تم سرقتها سابقا، في حين يبلغ جيهان وجمال - هشام عن وجود فلاشة تسجل عليها سلمى إقرار بتركها المنزل، ويتوجه هشام إلى منزل سائق السيارة للتحقيق معه.
يحقق هشام مع أصحاب سلمى، وخاصة صديقها السابق كريم، ويكتشف من خلال الكاميرات انصراف سلمى من الحفل بعد الحديث مع كريم الذي انكر علاقتهما، في حين تتلقى جيهان رسائل من مجهول يؤكد معرفته بقاتل سلمى.
يحاول هشام جمع أي معلومات عن كريم الصباغ، وعلاقاته بالفتيات، ويكتشف مخبأ في النادي يستخدمه لنزواته، ويكتشف تصويره لفيديوهات أثناء علاقته بالفتيات، وكذلك فيديو بينه وبين سلمى.
يختبئ باسم لدى جيكا، ويعترف باسم بتصويره للفيديو، وأن الفتاة المتواجدة مع كريم هي جيكا وليست سلمى، ويخبر باسم - هشام بوجود كريم في فيلا والده، وعند وصوله يجده مشنوقا، وتظل جيهان والدة سلمى تستلم رسائل من مجهول يؤكد لها معرفة قاتل ابنتها.
يتأكد هشام بأن موت كريم جريمة قتل وليس انتحار، ويتمكن من الوصول إلى شخصية عبدالرحمن مدرب النادي ويحقق مع زوجته، ويستبد الشك بجيهان بتورط زوجها جمال في موت كريم.
يحقق هشام ومصطفى مع عبدالرحمن، ويتقبل جمال العزاء في سلمى، ويتضح أن اسم جمال ليس اسمه الحقيقي، وأن هناك شيء يهرب منه، ويقابل عبدالرحمن ويحاول خنقه.
ينفي عبدالرحمن محاولة قتل جمال له، ويحاول خالد كشف حقيقة منافسه في الانتخابات، ويكشف عن صورة له مع سلمى، وينجح هشام في الوصول إلى منزل خالد ويعثر فيه على دماء لسلمى.
يواجه هشام - خالد بوجود دماء في شقته، وتشك زوجة جمال في وجود علاقة بينه وبين مقتل كريم، ويطلب هشام من مصطفى جمع معلومات عن خالد وشقيقه.
يعترف جمال لجيهان بقتله لكريم وأنه لم ينتحر لشكه في قتله سلمى، وتحوم الشكوك حول خالد، لتهديده لسلمى قبل وفاتها.
يضطر خالد للاعتراف لزوجته أميرة بعلاقته السابقة بسلمى، ولكنه لم يقتلها، ويتلقى جمال تهديدا من شريكه السابق تاجر المخدرات بالكشف عن ماضيه، ويواجه هشام - محسن مدير الحملة الانتخابية، بتسببه في تسريب صور لخالد وسلمى، ويفاجئ بإحدى السيارات المجهولة تصدم محسن وتقتله.
يتوفى والد هشام، ويبدأ جمال وحسن في وضع خطة لعملية التهريب، ويحاول هشام ومصطفى البحث في سجل مكالمات محسن الهاتفية للحصول على أي دليل على قاتله، ويتوجه هشام لمقابلة عز ويجد سيارة الحادث قرب منزله.
يقبض مصطفى على عز وينقذ هشام، ويعترف عز بجريمة قتله لمحسن، ويخبر - هشام ومصطفى بعلاقته بسلمى، ويُفرج عن خالد من السجن، ويهدد سلامة - جمال بالثأر لابن عمه.
تقبض الشرطة على سلامة عقب إطلاقه النار على حسن، وبالتحقيق معه يتضح أن حسن قام بتغيير اسمه سابقا وكان من رجال سلامة، وأن جمال كان له شقيقة تٌدعى سلمى وقعت في الخطيئة مع ابن عمه، وقام بقتلها، فيشك هشام في حسن.
يعترف حسن بقتله سلمى، حتى يُبعد الشبهة عن جمال، ويقص على هشام ملابسات الحادث، وكيف قُتلت بعد مشادة بينها وبين والدها جمال، ويكتشف هشام معرفة جيهان بكل ما جرى وأنها طلبت من جمال الابتعاد عن حياتها وهددته بفضح أمره.