نشأ إسماعيل (عمرو يوسف) على الثأر، إذ قتل والده أخذًا بثأر قديم، فهربت به والدته طفلًا إلى حي عزة بمصر القديمة. عملت في مهن بسيطة لتربيته حتى خرجت ذات يوم ولم تعد. وحين داهمه الجوع، لجأ إلى جيرانه تفيدة وزوجها عبدو مشرط، اللذين ربياه مع أولادهما، فشب مجرمًا خارجًا على القانون، لكنه ظل صاحب مبدأ؛ لا يقتل ولا يسرق الفقراء، بل يستهدف الأثرياء الفاسدين. كان إسماعيل يعمل تحت إمرة امرأة غامضة تُعرف باسم الدكتورة (يسرا)، توجهه لسرقة خزائن رجال الأعمال وجمع مستندات تبتزهم بها. كون صداقة متينة مع حجازي مطرقة (محمد ممدوح)، ابن عبدو مشرط، قوي البنية محدود الذكاء، فكان حجازي العضلات، وإسماعيل العقل المدبر. تعددت جرائم حجازي وسُجن مرارًا، وهو الآن هارب من العدالة. ارتبط منذ صغره بجارته فتنة (أمينة خليل)، التي أصبحت لاحقًا راقصة، وتزوجها عرفيًا لعدم قدرته على استخراج بطاقة هوية. لم تكن الدكتورة ترتاح لحجازي لعنفه، وهو بدوره كان يكرهها. استعان بمجرم سوابق يُدعى محروس (محمد جمعة) لجمع المعلومات عن الأهداف المطلوبة. كُلّف إسماعيل بسرقة خزنة رجل الأعمال محمد السواعدي (جميل برسوم)، المريض طريح الفراش، الذي تُمرضه فاطمة (دينا الشربيني). تنكر إسماعيل وحجازي في زي عمال شركة إبادة حشرات بعدما زرع محروس كمية من الحشرات في القصر لإتاحة الفرصة للتسلل. خلال العملية، أصيب السواعدي بأزمة قلبية ومات، ورفضت فاطمة تسليم مفتاح الخزنة، فهددها إسماعيل بطفلها المريض وليد (أحمد ميدان) حتى رضخت. وعندما حاولت إطلاق الإنذار، اعتدى عليها حجازي فأصابها إصابة بالغة، لكن إسماعيل أسعفها وأوقف نزفها قبل أن يهرب مع الغنيمة. بعد اكتشاف الجريمة، توعد كرم السواعدي (عباس أبو الحسن) بالانتقام لمقتل والده. في الوقت نفسه، حرض محروس حجازي على بيع المسروقات لحسابهم بعيدًا عن الدكتورة، فوافق، لكن إسماعيل ثار عليه وطالبه بإعادتها. عندما حاول حجازي استرداد المسروقات، اعتدى عليه رجال محروس، الذي اكتشف وجود هارد ديسك يحوي فضائح لرجال أعمال كبار في تجارة المخدرات والعملة وغسل الأموال. ساوم محروس كرم السواعدي مقابل ثروة ضخمة، لكن قبل إتمام الصفقة، تمكن إسماعيل وحجازي من استعادة المسروقات دون القرص، فقام كرم بدفن محروس حيًا انتقامًا. عندما علمت الدكتورة بما حدث، خشيت انكشاف أمرها أمام كرم، الذي يعمل لصالح رجل أكبر منها نفوذًا، فأمرت إسماعيل بقتل كرم، لكنه رفض القتل. في المقابل، تعاطف مع فاطمة بعد أن زارها بالمستشفى متخفيًا كعضو جمعية خيرية، وقدم لها المساعدة المالية. تطورت علاقته بها بعد خروجها من المستشفى دون أن تعلم أنه السارق المقنع. وحين حاول تاجر مخدرات (أحمد محارب) التحرش بها، تدخل إسماعيل وحجازي وضرباه وأجبراه على مغادرة الحي. بدأ إسماعيل يميل إلى التوبة، وهو ما رفضه حجازي. استغلت الدكتورة الخلاف وأخبرت حجازي بعلاقته بفاطمة، فانقلب عليه. زاد التوتر حين أيدت فتنة توبة إسماعيل وطالبت زوجها حجازي بأن يتوب هو أيضًا. انتقامًا، كشف حجازي لفاطمة حقيقة إسماعيل، وأنه وراء مقتل مريضها السواعدي. اختطفت الدكتورة الطفل وليد للضغط على إسماعيل، فاستنجدت به فاطمة، فخاطر بحياته لاستعادته. تمكن إسماعيل وحجازي معًا من اقتحام مقر الدكتورة، فقبضوا عليها وسلموها للشرطة مع المستندات التي تدينها. اتفق إسماعيل مع المزور عبد الفتاح مخلوف (كني) (أحمد فهمي) على استخراج جوازات سفر وتأشيرات له ولحجازي وفتنة للهرب إلى المغرب، بعيدًا عن كرم السواعدي والبوليس. لكن فتنة أُصيبت برصاصة أثناء عملية إنقاذ وليد، فنُقلت إلى المستشفى. حاول ضابط المباحث (وليد فواز) القبض على إسماعيل من خلال مكالمة مع فاطمة، لكنها حذرته من الكمين، فهرب إلى المطار وسافر مع حجازي إلى المغرب. وفي الوقت نفسه، أبلغ المزور كني رجل الأعمال كرم السواعدي بأنهما غادرا قبل ثلاثة أيام إلى تونس، ليضلله عن مكانهما الحقيقي.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة أصدقاء خارجين عن القانون يمارسون أعمالاً إجرامية ومشبوهة، لكنها تقودهم إلى أزمات كبيرة وتحدث وراءها تبعات خطيرة.