تبدأ الأحداث في ريف مصر بزمن الحملة الفرنسية والمقاومة الشعبية، وفي 2010 يبحث حامد عن سر السلطان حامد وأضرحته التي تملأ البلاد. يجد مخطوطة قديمة باللغة الفرنسية يساعده في فك طلاسمها الخبير يوسف إسكندر والمرشدة السياحية سارة.
في 2010، يكشف يوسف أن الورقة هي خطاب من رجل فرنسي اسمه كليمونت يحكي فيه عن السلطان حامد وعن جهاده ضد الحملة الفرنسية. وفي الماضي نرى السلطان وزملاءه في مقاومتهم ضد المماليك الذين يريدون تصدي الفلاحين المصريين للفرنسيين.
يحكي كليمونت في خطابه عن نجاح السلطان حامد ورفاقه في التفريق بين الجنود المصريين وجيش المماليك في مواجهة الفرنسيين، وانتصار الفرنسيين على المماليك وتغيير اسم القرية إلى شاتو نيف الذي يتحول بعد ذلك إلى شطانوف، وفي المستقبل، يسعى حامد إلى إيجاد بقية الأضرحة والخطابات.
في 2010، يبحث حامد عن بقية الخطابات بمساعدة سارة وفريد ويجد واحدًا. يأتي لونا وفريدريك مهربو الآثار لمصر بحثًا عن الكنز المدفون بمشاركة مسعود العمروسي ويجدا اثنين. في الماضي، يحتل الفرنسيون القرية ويقتلون صابر أمام السلطان حامد.
بعد جنازة صابر، يعزم السلطان حامد وناجي على الثأر، فيقتلان ثلاثة جنود فرنسيين. يعلم الجنرال الفرنسي بذلك فيقبض على شيخ البلد سليم ويهدد بإعدامه خلال 48 ساعة إلا إذا اعترف على القتلة. يقرر السلطان حامد تسليم نفسه حتى لا ُيعدم شخص بريء.
يشي الشيخ هاشم وابنه عمران بالسلطان حامد، ولكن سرعان ما يأتي الأخير لتسليم نفسه للفرنسيين حتى يفرجوا عن الشيخ سليم. وفي 2011، يتذكر حامد ما حكاه درويش من أتباع السلطان عنه منذ أعوام بعيدة. بينما تستعد سارة للمشاركة في مظاهرات 25 يناير وتنمو المشاعر بينها وبين حامد.
تتمحور الحلقة حول علاقة السلطان حامد بحبيبته صافية، فنرى حبهما الذي يبدأ من الطفولة حتى الصبا والشباب، وكسرة القلب التي يمرا بها بعد أن تقدم لخطبتها ورفضه أبوها الشيخ سليم. ونرى أيضا بسالة السلطان حامد وشهامته مع أهل منطقته.
في 2011، نرى نزول الشعب لميدان التحرير في جمعة الغضب، وخطط الإخوان المسلمين للاستيلاء على الثورة، وانتهاز العصابات الفرصة لمحاولة سرقة المتحف المصري. وفي الماضي تنتظر البلدة محاكمة الشيخ حامد، ويُعين كليمونت محاميه ويحدثه لأول مرة، فينبهر بشجاعته وحكمته.
يخطط شباب القرية لتهريب حامد. يساوم الجنرال - السلطان حامد بالوشاية بشريكه مقابل حياته. يفتعل الشعب الكثير من الشغب يوم المحاكمة فينقذون حامد من الإعدام ويهربونه. في 2011، تقيم سارة في ميدان التحرير بينما يعود حامد إلى بلدته.
في 2011، يتنحى الرئيس الأسبق. يعترف حامد وسارة بحبهما. يتبين أن مريم أخت حامد وزوجها معتصم ينتميان إلى جماعة الإخوان. في الماضي، نرى استشهاد العديد من أهل القرية من قبل الفرنسيين ويأخذ السلطان وزملاؤه بثأرهم منهم، فيعزم الجنرال على إعدام العديد من أهل القرية، من ضمنهم شيخ البلد سليم.
في الماضي، يقرر الجنرال إعدام الشيخ سليم إن لم يسلم حامد نفسه في غضون 24 ساعة، يقرر حامد التسليم، لكن رفاقه يقيدونه ويمنعونه. في 2011، ُيستشهد ضابط الجيش نديم زوج فاطمة أخت حامد إثر عملية إرهابية في سيناء.
في 2011، يحاول الإخوان هدم مقام من مقامات السلطان، ولكنهم يفشلوا، ويقابل حامد - درويش من دراويش السلطان معلقًا في صدره خطابًا آخر، ويثبت حامد له أنه من أولاد السلطان حامد ليعطيه الخطاب، ولكن للأسف يراهم أبو العزم مساعد العمروسي ويعرف أن حامد أيضا يبحث عن سر السلطان.
توضع صافية في اختبار صعب، حينما تُخير بين حياة أبيها وحياة السلطان حامد، فلا تستطيع أن تترك أبيها يعدم، ولا تملك القلب لتخبر السلطان بتسليم نفسه من أجل إنقاذ أبيها. أما في 2011، يساوم أبو العزم - حامد على عدم إخبار العمروسي عن بحث حامد عن سر السلطان في مقابل تزويجه أخته؛ فيرفض حامد.
في الماضي، يعلن المرسال أن الشيخ سليم سيتم اعدامه اليوم، فتثور صافية وتهدد ناجي بقتل نفسها إذا لم يخبرها بمكان حامد. وفي 2011، يطلب العمروسي من أبو العزم قتل الدرويش ويجلب الخطاب المعلق في رقبته، ولكنه عندما يحاول؛ يهاجمه الكلب المجاور للدرويش بشراسة حتى يفر هاربًا.
في 2011، يأخذ حامد وسارة الدرويش عبدالله إلى منزل حامد في القاهرة لحمايته، بينما يبدأ منتصر في الاتفاق مع أبو العزم على مساعدة الإخوان في الانتخابات. في الماضي، تفك صافية قيود حامد فيجري لينقذ الشيخ سليم ولكنه يصل متأخرا ويكون قد قُتل، فيتوعد للجنرال على ما فعله.
في الماضي، تقرر صافية وسعاد الانضمام للشباب في المقاومة، وعندما ترى الأولى عزم حامد على الحصول على رأس الجنرال في مقابل رأس الشيخ سليم تقول له أنها ستعتبر هذا مهرها منه. في 2011، يخطط أبو العزم بأوامر من العمروسي لقتل عبد الله الدرويش وسرقة الخطاب.
في الماضي، ينجح السلطان ورفاقه في استرجاع الفلاحين الذي قبض عليهم الجنرال وجيشه عن طريق مساومتهم ببعض من جنودهم. في 2011، نكتشف ماضي عبدالله الدرويش القاتل المأجور وقوته الخارقة التي تثبط محاولتين لقتله. ويضطر حامد لموافقة منتصر على اخذ بيته مقرًا لحزب الاخوان.
في 2011، ينقذ رجال منتصر والدة حامد من الخطف، ويعمل أحد رجال أبو العزم جاسوسا لصالح حامد والدرويش على العمروسي، ويكتشف حامد قصة حب فريد وغالية. في الماضي، يعلم الجندي بوشار رجال السلطان استخدام السلاح ويخططون لعملية للإيقاع بالجنرال.
في 2011، تتشاجر سارة مع حامد بسبب ضربه لأخته و تتركه، ويتشاجر معه جده ويخبره أنه سيزوج غالية لفريد. في ذات الحين، يخطط منتصر لانتخابات مجلس الشعب مع الاخوان. في الماضي، ينجح حامد ورفاقه في الدخول لغرفة بيلون، ويقرر أخذه لصافية لتأخذ ثأر أبيها بيدها.
يجلب حامد - بيلون لصافية كي تأخذ بثأرها ولكن يمنعهما الشيخ يحيى ويخبرهما أن قتل الأسير لا يعد قصاصا. عندما يعلم الجيش الفرنسي بخطف بيلون يأتي بونابارت بنفسه من القاهرة بقوات كثيرة، ويكرسها لإيجاد بيلون والقبض على السلطان. ويتفق مع الحاج شهاب بتعيينه شيخا للبلد إذا جلب له حامد.
يهرب السلطان ورفاقه عندما يصلهم خبر أن نابليون أصدر قرارًا بحرق حقول المصريين في المنطقة حتى لا يجدوا مكانًا للاختباء. ويقبض نابليون على العديد من الفلاحين على أمل إيجاد حامد ولكن دون جدوى. في العصر الحديث، ينقل العمروسي آثار المتحف المسروقة لمكان آخر وتتبعه لونا ورجالها.
في الماضي، يأتي رجل يسمى حسن طوبار لحامد ورجاله ويعرض عليهم الحماية والاختباء ويرحب بهم في أرضه، بينما يخطط شهاب لمكيدة ضدهم. في 2011، يبعث العمروسي قناص يقتل الدرويش ولكن الأخير يعطي حامد الجواب من قبلها، وتأتي الشرطة وتقبض على حامد وسارة وفريد.
في 2011، تحقق الشرطة مع حامد في تهمة قتل الدرويش بالإضافة لسرقة آثار المتحف المصري، بينما تخرج سارة ومعها الجواب الأخير، ويسرق رجال لونا وفريدريك الآثار من مخبأ العمروسي.في الماضي، يلتئم شمل حامد ورفاقه في مخبأ حسن طوبار، وينجح قنديل في إقناع سالم أنه يريد الانضمام إليهم.
يٌفرج عن فريد ويأخذ حامد وأبو العزم حكمًا بالسجن سنة. يكتشف العمروسي سرقة الآثار من المخبأ وتسافر لونا. في الماضي، يكتشف الفرنسيين جثة بيلون فيضربون الفلاحين بالمدافع، فيخطط حامد ورفاقه لتفجير مخازن البارود والذخيرة في قلعة شطانوف.
تمر السنة ويخرج حامد وأبو العزم من السجن، ويجدا مصر يحكمها الإخوان. يتحالف العمروسي مع الإخوان ويمثل أنه واحد منهم لمصلحته. في الماضي، ينجح حامد ورفاقه في تفجير مخزن الذخيرة والهروب، وسالم يأخذ قنديل -الجاسوس- إلى مخبأ السلطان ظنا منه أنه يريد الجهاد معهم.
يستمر السلطان ورفاقه في عملياتهم الناجحة ضد الفرنسيين، ويقرر الشيخ يحيى تزويج صافية لحامد وسعاد لبشار. في 2012، يبحث حامد عن درويشًا آخر ليدله على موقع مسدس نابليون الذي أتته رؤيا متكررة عنه وذُكر في الجواب الأخير، ويتشاجر مع معتصم زوج أخته لأنه حول بيت العائلة لمقرًا لحزبه.
في يوم زفاف السلطان وصافية في مخبأ حسن طوبار، يقرر نابليون إرسال جنوده ليجلبوا أم الأول فيقتلوها ويموت سالم دفاعا عنها. في العصر الحديث، يشارك حامد وسارة ورفاقهما في اعتصام ضد الإخوان ويضرب أبو العزم - حامد بالرصاص فيدخل في غيبوبة، ويبعث العمروسي برجاله ويسرقوا الجواب.
في 2012، يغادر حامد المستشفى ويبدأ في البحث عن الشيخ هام الطير ليخبره مكان مسدس نابليون وتتبعه العصابة. في الماضي، يسرع حامد إلى القرية ليرى أمه بين الحياة والموت، ويحارب الفلاحين - الفرنسيين بعنف حتى يقرر نابليون ضرب القرية بأكملها بالمدافع حتى يقتل حامد، فيستسلم له السلطان.
يقتل الفرنسيين حامد وناجي وبشار، وتموت أم حامد، ويدفن أهل القرية حامد ومعه مسدس نابليون ويبنون حوله ضريح يلتف حوله كل الأهالي، ويتضح أن صافية حامل. ويشن المصريين هجمات عنيفة على الفرنسيين؛ فيقرر الفرنسيين هدم المقام وإلقاء الجثة في النيل، فيجدها أهل قرية أخرى ويبنون مقاما آخر.
يقطع الفرنسيين جثة حامد لمئة قطعة فيأخذها فلاحين الدلتا ويبنون مئة ضريح في قرى الدلتا، وتدفن صافية مسدس نابليون مع رأس السلطان، ويغادر الفرنسيون مصر. في العصر الحديث، يُقبض على العمروسي ولونا واتباعهم، ويجد حامد مسدس نابليون ويسلمه للشرطة، ومن ثم يغادر الإخوان مصر يوم 30 يونيو 2013.