تعيش (إيدا) على متن سفينة مع طاقم من خمسة رجال. في مارسيليا، يثير اهتمامها عالم رجال الفيلق الأجنبي الفرنسي الذي يتسم بالكتمان، وتقرر أن تقتفي أثره عبر أنحاء البحر الأبيض المتوسط. بينما تبحر (إيدا) وطاقمها عبر كورسيكا بغرض بلوغ المقر الرئيسي التاريخي للفيلق بالجزائر، تذوب الحدود الجغرافية ويذوب اليقين، بينما تخلق الحياة في عرض البحر نوعًا خاصًا من التفاهم المتبادل بين الأطراف المختلفة.