تدور الأحداث حول رجب الفلاح الفقير الذي ترك قريته، فسافر إلى القاهرة ليبحث عن عمل، واستقر بمنزل عمه عاكف، وطلب عمل من دولت المتزوجة من عاصم الذي شارك والده، واستولى على أمواله قبل وفاته.
استلم رجب عمله بالحسابات بشركة دولت، واكتشف العديد من التجاوزات بالحسابات، وأعجبت عائشة بابن عمها رضا.
أخبر رجب - عاصم عن التجاوزات التي تحدث بالشركة، فعاقبه بالخصم من راتبه، وتشاجر عاكف مع سالم بسبب محاولته التحدث مع عائشة.
بدأ زملاء رضا في استغلاله للقيام بالعمل نيابة عنهم، ومرض عاصم بعد خسارة شركته بمناقصة كبيرة، وأخبر عاصم - رجب بأنه سيقوم برد المبلغ الذي أخذه من والده.
تحسنت الحالة الصحية لعاصم، ورفض إعطاء رجب المبلغ الذي وعده به، وصارح رجب - سلوى زميلته بالعمل بإعجابه بها، فبدأت تبادله الإعجاب.
استلم رجب عمل ثاني بمكتب محامي، فقام بطرده بسبب إصلاحه بين جميع موكليه، وقدم رجب استقالته لعاصم بسبب وعد رأفت صديقه بتوظيفه، ثم تخليه عنه بعد طرده من عمله.
أقنعت إيناس - رجب بالعودة للعمل مع عاصم، وأخبر رجب - دولت برغبة عاصم في الزواج من نجلاء.
منعت دولت زواج عاصم من نجلاء، وقامت بتعيين رجب مدير عام للشركة، بينما قامت بتعيين عاصم بقسم الحسابات.
بدأ رجب في إصلاح أمور الشركة، كما أثبت لدولت محاولة سرقة عاصم لنصف مليون جنيه من أموال الشركة.
هدأت الأمور بين دولت وعاصم، وعاد عاصم لمنصب المدير العام، وقام بنقل رجب إلى الأرشيف، فقامت سلوى بإخبار دولت بالأمر.
أعادت دولت - رجب لعمله بالحسابات، ووافقت عائشة على الزواج من سالم ظناً منها أن رجب من يريد الزواج منها.
ذهب سالم لخطبة عائشة، فطرده عاكف وأخبره بخطبتها لرجب، فقام سالم بضرب رجب، فقرر رجب أن يقنع عائشة بحب سالم لها.
أخبر رجب - عائشة بعدم رغبته في الزواج منها، وما زال عاصم يسيء معاملة رجب، واستعانت منال برجب ليساعدها في إصلاح الأمور مع زوجها، فتدخل رجب وزاد الأمور سوء.
اكتشف عاصم خبر وفاة الفرسة دولت الخاصة به، فنشر رجب خبر وفاة دولت بالصحف ظناً منه أنها توفت، فاعتذر رجب لدولت وأخبرها بإصرار عاصم على خيانتها.
أعادت دولت إلى رجب مستحقاته له من عاصم، وذهب رجب إلى نجلاء متقمصاً شخصية والد عاصم، وأقنعها الذهاب معه ليتم زفافها على عاصم.
قرر عاصم الزواج من امرأة أخرى بسبب طلبات نجلاء الزائدة، وتعرضت شفيقة لصدمة بسبب رغبة عاكف في الزواج من أخرى.
ذهبت نجلاء لڤيلا دولت للزواج من عاصم، فطردتها دولت، وترك عاصم المنزل، وبدأ عاكف في إصلاح الأمور مع شفيقة، وما زالت سلوى ترفض الزواج من متولي.
صارح رجب - سلوى بحبه لها، وتقدم لخطبتها، وأخبر عاصم - رجب برغبته في مساعدته للاحتيال في بيع مجوهرات مزورة على أنها أثرية، فرفض رجب الأمر.
طلبت سلوى من رجب بيع أرضه ليستطيع الزواج منها، فرفض خاله الأمر، فقبل الاشتراك مع عاصم في بيع المجوهرات الأثرية.
أعاد رجب النقود لمن اشترى الخاتم الأثري، ووافقت عائشة على الزواج من سالم، واحتفلت منال مع زوجها بحملها، وأخبرت إيناس - عاصم برغبة سمير في الزواج منها.
اكتشفت إيناس رفض والدي سمير لزواجه منها، فطلب سمير من رجب أن يحضر له والدين ليخبروا عاصم بموافقتهما على الزواج، فقام رجب بطرده، وتزوجت سلوي من متولي.
انتحل عاكف وشفيقة شخصية والدي سمير، وذهبوا لمقابلة عاصم ودولت، فوافق عاصم على زواج سمير من إيناس ظناً منه أنه ابن رجل الأعمال الزناتي.
اكتشف عاصم حقيقة سمير، ورفضت إيناس الزواج من ابن الزناتي وأخبرتهم بأنها متزوجة وتركت المنزل، وذهبت إيناس لرجب وأخبرته بحبها له.
أخبرت إيناس والديها بزواجها من رجب، فوافقوا على الزواج لكذبها بحصوله على ميراثه المقدر بالملايين، فصارحهما رجب بالحقيقة فقاموا بطرده.
حصل رجب على ميراثه من زوج والدته، وحاول عاصم خداعه والإستيلاء على ثروته، ولكن استولى رجب على أموال عاصم، ولكن أعادته إيناس إلي رشده، فأعاد الحقوق لأصحابها، وعاد إلى قريته ليزرع أرضه، وتزوج من إيناس.