يسرق عتاب عباءة بيطاش من خيمته، وجرة العسل من خيمة علقمة. فيغضب أسد، شيخ القبيلة، ويوبخ عتاب بشدة، مهددًا إياه بقطع يده إن استمر في السرقة، ثم يقوم بجدع أنفه وطرده من العمل.
حاتم الطائي عربي اشتهر بالكرم والجود، وكان يذبح ناقة لكل عابر سبيل. أما زوجته ماوية فقد عُرفت بالبخل، فطلقها. في حين اشتهرت والدته غنية بالكرم والسخاء، حتى إن إخوتها حاولوا حبسها لمنعها من مساعدة عابري السبيل
أتى رجلان من بني سليل ليسرقا من بني كنانة، فقُتلا. فقضى أبو عمرو بالدية، غير أن الحارث وأبا ربيعة، فرسي بني كنانة، رفضا الحكم. ثم مات الحارث بالجدري، وقُتل أخوه أبو ربيعة بالسم.
تزوج قيس بن عاصم من منفوسة بنت زيد الفوارس، وبعد خلافات وغارات قرر وأد بناته عند الولادة. ولم يكن يعلم بوجود ابنة له تربت عند خالها، حتى إذا بلغت الثامنة عشرة، وأدها أيضًا.
طلب يحيى الطبيب من الشنفرى أن يوفر لأمه المريضة زبيبًا ولبنًا وتمرًا ورمانًا، لكنه كان فقيرًا. فاحتجزه الشنفرى، وطلب من أهله فدية لإطلاق سراحه، ثم أخذ كل شيء ووزعها على من حوله.
كان سليمان يتمنى العمل في القضاء، فعُين قاضي الظل، وهو من يفصل في القضايا المعقدة بحكمته وذكائه. ومن بين ما نظر فيه قضية نصر الحطاب ويحيى المطالب بحقه في الهمة.
كان الليل يستر الأفعال السيئة ويحمي أصحابها من الفضيحة. طلب توبة من همام بن المطرف إصلاح الخلاف بين بني عامر وبني خفاجة. غير أن ثورًا اعتدى على توبة، وسار ليلًا لئلا يراه، فقتله توبة.
حاول النعمان الإيقاع بسعد ليقطع رأسه، لكن سعد بدهائه طلب مخاطبة أخيه، فرفض النعمان وهدده بالقتل إن تكلم. عندها قرع سعد العصا إشارةً لأخيه، ففهم قصده ونجا الاثنان من الموت.
كان جندب بن عنبر فارسًا شاعرًا جوادًا، لكنه أُهدر دمه من بني مُرة لإعلانه حبه لفاطمة بنت شعيب. وفي الوقت نفسه، تقدم أشعث لطلب الزواج من كوثر خادمة شعيب.
طلبت سعاد من زوجها زواد أن يطرد ابنه من البيت، فرحل مع أبنائه إلى المنذر هربًا من دائنيه. لكن رقبة التاجر أمر بقطع رؤوس أبناء زواد لمزاحمته بالتجارة، ووضعها على مائدة المنذر، فيسجنه الأخير ويعطي لزواد الدية.
بنى سنمار الرومي قصر الخورنق لابن الملك يزدجر، لكن النعمان زعم إمكانية بناء ما هو أجمل، وأمر بإلقاء سنمار من أعلى القصر.
أعلن الحارث الغساني الحج في بلاد الشام، فخرج الناس معه. وبعد مواساته أهل حُممة بن رافع الدوسي في وفاة الحكيم، وقعت خصومة بينه وبين عامر بن الضرب الحكيم.
اختفى عمرو بن رقاش، وريث عرش جذيمة الأبرش، سنوات بين الجبال والأودية. خاض جذيمة حربًا انتصر فيها على عمرو بن الضرب، ثم تزوج ابنته الزباء، ليعود بعدها عمرو بن رقاش شابًا ناضجًا.
أخزم، رجل أهوج وعنيد وعاق، طرد أباه ليستولي على الخيمة والمال، وكان دائم الخصومة ومنبوذًا. يموت في سفره تاركًا أبناءه يعولون أمهم.
خرج الأخنس بن كعب الملقب بأبي جهينة مع حصين بن عمرو الكلابي للسرقة لإطعام أهلهما، فهاجما رجلًا في الطريق. استولى الأخنس على جواده وقتل حصين، ثم أخبر زوجته بما فعل.
خيرة بنت أبي بشر تحب راعي غنم، فيقتل صفوان عندما يضايقها، فيهرب الجميع إلى كهف. لكن نباح الكلبة براقش يكشف مكانهم، فيُقتلوا جميعًا بما فيهم براقش.
أبو غرير يقتل أمية يوم عرسه فتشتعل الحرب بين الحيين. وأثناء الصلح وخطب الرجال، تدخل جهيزة معلنة أن أولياء المقتول قتلوا القاتل، فتنتهي القضية.
دلْماء، أم أسماء، رفضت تزويج ابنتها لعُرُوس، لكنها تزوجته رغم ذلك، ثم قُتل. وبعد موته، زوجتها أمها من نوفل الثري البخيل سيئ الرائحة. وعند رحيلها معه، تركت العطر وراءها قائلة: لا عطر بعد عُرُوس.
الطم بن عياش، سيد بني سدوس، عُرف بكرمه وإطعامه الجياع حتى امتلأت قدوره. غير أن بني كنانة أغاروا عليه، فسرقوا مائتي ناقة وقتلوه مع زوجته، فخلت القدور من الطعام، ولم يخلُفْه أحد في الكرم.
اشتهر ابن إمامة بالكرم والجود، حتى لم يبق معه سوى فرسه وسيفه، فمر بأسير فاستجار به، فساوم القوم على إطلاقه، لكنهم قيدوا يديه بدلًا من الأسير. ولما جاع نحر بعيرا كانت تملكه امرأة، فلطمته على وجهه.
كميش، أخو الربيع بن كعب، كان قليل الفهم. نزل رجل داهية يُدعى غوس ضيفًا عليهم، فخدع كميش وأخذ فرس الربيع مقابل ناقة، ثم هرب. عاد كميش يخبر أن الفرس تحول إلى ناقة، فعرف أخوه أن الفرس قد سُرق.
خيطان كان يعيش في خوف دائم من الموت، يتجنب كل ما يظن أنه سبب وفاة غيره، حتى حبس نفسه في البيت. وفي النهاية، حين رأى إمام المسجد في منزله فجأة، أصيب بصدمة شديدة فمات.