أعلن الحارث الغساني الحج في بلاد الشام، فخرج الناس معه. وبعد مواساته أهل حُممة بن رافع الدوسي في وفاة الحكيم، وقعت خصومة بينه وبين عامر بن الضرب الحكيم.