يسعى شفيق لمنصب في الشركة وللتقرب من شيرين، ولكن حيلة علاء هدمت مستقبله. بعد 6 سنوات يسرق شفيق صفارة تجعله يعود بالزمن لتغيير الأحداث.
يغتني شفيق ويتزوج شيرين، فيفتقد السعادة لقضاء وقته في العمل، وباتت شيرين والعائلة تتجنبه.
يشعر شفيق بالوحدة وسط عائلته التي تكرهه وتلتف حول علاء، ولذلك يقرر استخدام الصفارة ثانية فيصبح عازفا ضمن فرقة شعبية تُحيي الأفراح.
اشتهر شفيق في الفن الشعبي وحصل على الإعجاب والثروة فصار مثلا أعلى لأخيه، ولكنه غير متقبل لحياته الجديدة وترفضه والدته لفنه الهابط.
يكتشف شفيق إعجاب شيرين به رغم ارتباطها بعلاء الذي يكتب الشعر ولا يحب فن شفيق، وتعرض شيرين على شفيق مشاركة أختها كرمة في حفل عالمي فيرحب بالفكرة.
يستخدم شفيق الصفارة ويعود للحفل، يعرض المدير زواج شفيق من شقيقته مقابل حصول شفيق على ترقية فيقبل، وبعد سنوات يدرك شفيق أبوته لثلاثة أولاد هربت أمهم وتركته يربيهم.
تتحقق أحلام شفيق، فيصبح ثريا ومحبوبا من أولاده أكثر من أمهم، وينال إعجاب شيرين ويقترب موعد زواجهما، ولكن يعبث أحد الأولاد بالصفارة فيعود شفيق لنقطة البداية.
يجد شفيق نفسه بلطجيا ذا نفوذ ويحظى بالاحترام ويدعى الماهتما، ويفكر في الاستقرار على هذا الحال رغم عدم قبوله له بسبب إعجاب شيرين به.
تنقلب العائلات ذات السلطة على شفيق فيستخدم الصفارة للعودة للحفل وطلب الزواج من شيرين، وبعد ست سنوات يكتشف تعاسة حياته معها لمروره بأزمة منتصف العمر.
يحاول شفيق إثبات حبه لشيرين، لكنها لا تغفر له ما فعله في السنوات الست الماضية وتحب رجلا آخر، فعاد شفيق إلى الحفل غاضبا من الجميع.
بعد 6 سنوات، يجد شفيق نفسه في مصحة لعلاج الغضب، حيث أقنع علاء الجميع بجنون شفيق، ويحصل شفيق على الصفارة ويعود إلى الحفل.
يتحول شفيق إلى شخص سلبي سئمت عائلته من أفعاله، فيخطط قبل استخدام الصفارة لما سيفعله في الحفل، ونجحت الخطة فبات لا يحتاج للصفارة.
يكتشف شفيق إصابته بمرض نادر بعد إعطائه الصفارة لمحمد، فيبحث شفيق عن محمد ليسترد الصفارة، وبعد أن يجدها يقرر عدم السعي لتغيير حياته بل حياة وجيه أخيه.
بعد مرور ست سنوات، يجد شفيق نفسه خارجا للتو من السجن، والمتسبب في دخوله السجن هو وجيه الذي أصبح تاجر آثار وزعيم عصابة، ويعمل معه علاء وشيرين دون علم شفيق بطبيعة عملهما.
يقرر شفيق استخدام الصفارة بعد معرفته بحقيقة وجيه، يجد شفيق صعوبة في إيجاد الصفارة بسبب خطأ من علاء، ثم يقرر التصالح مع الماضي وعدم تغيير شيء.