يشك عوض بتآمر مانع وقطام للإيقاع بفاضل، ويتفاجأ عبدالرحمن باختفاء الحاكم والعساكر من مقر الحكم، ويطلق الحاكم وعساكره الرصاص بعد اقتحامهم العالية، ويُحاصَر منزل فاضل.