الحريفة  (2024)  El Hareefa

7.7
  • فيلم
  • مصر
  • 100 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تُجبر الظروف (ماجد) على ترك حياة الرخاء والانتقال من مدرسته الخاصة إلى مدرسة حكومية، فيكتسب بمرور الوقت احترام زملائه بسبب مهارته الكبيرة في كرة القدم؛ فينضم إلى فريق المدرسة في مسابقة على أمل الفوز...اقرأ المزيد بجائزة كبرى.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تُجبر الظروف (ماجد) على ترك حياة الرخاء والانتقال من مدرسته الخاصة إلى مدرسة حكومية، فيكتسب بمرور الوقت احترام زملائه بسبب مهارته الكبيرة في كرة القدم؛ فينضم إلى فريق المدرسة في...اقرأ المزيد مسابقة على أمل الفوز بجائزة كبرى.

المزيد

القصة الكاملة:

ماجد (نور النبوي) ابن رجل أعمال، يقيم في فيلّا فخمة مع والديه وشقيقته الصغرى ميار (ريما مصطفى)، ويدرس في مدرسة MAS الدولية، ويصادق زميلته لانا (نور إيهاب)، ويمارس لعبة كرة القدم...اقرأ المزيد ويجيدها، مما أصابه بالغرور والغطرسة والأنانية، فلقي كراهية زملائه ومدربه، غير أنه كان يحلم بالاحتراف الخارجي، خصوصاً بعد أن سمع إطراءً وإعجاباً من صديق والده بقدراته الفنية في كرة القدم. مرّ والده (فراس سعيد) بظروف قهرية بسبب فشله في تسديد بعض القروض، واضطر لغلق الشركة وبيع الفيلّا لتسديد الديون، والإقامة بمنزل الجدة (ليلى عز العرب)، ونُقل ماجد إلى مدرسة الأبطال الثانوية النموذجية للبنين، حيث كان طلابها من مستويات اجتماعية شعبية، وتم استقباله بما لا يرتضيه. وتعرّف على زميله عمر المليجي (عبدالرحمن محمد)، حيث إن بدانته وارتداءه للنظارات الطبية كانتا سبباً في جبنه وجعلته مسار سخرية زملائه. وقد وجد في ماجد منبوذاً مثله، فتقرّب إليه وأمدّه بالمعلومات عن أبرز شخصيات الفصل الدراسي، مثل الشيشتاوي (أحمد غزي)، الزعيم المرهوب، حيث كان الأصغر بين ١٦ شقيقاً من الذكور، وأحمد حمدي حتّة (أحمد بحر كزبرة)، يتيم ويعول أسرته بالعمل كنقاش، وأطلقوا عليه حتّة لأنه يطلبها كلما وجد زميلاً يحمل طعاماً، وكريم السلهوب (سليم هاني)، المتفوّق في السوشيال ميديا، وجيلبرتو (محمد بشات)، طالب أسمر نوبي، والنص (خالد الذهبي) الذي يصنع كليبات أغاني على الموبايل تمدّه ببعض المشاهدات. كانت الشلة تمارس لعبة كرة القدم، وعندما لاحظوا قدرات ماجد الفنية ضمّوه للفريق، ولعب معهم مباريات خارج المدرسة مقابل أموال. وحينما لاحظ ماجد أن أخته ميار قد اندمجت في مدرستها، طلب منها أن تعلّمه أسلوب التفاهم مع تلك الطبقة، فأمدّته باللغة الجديدة. وزاد اندماج ماجد بالمجموعة بعد أن وافق على لعب مباراة مجاناً يُخصَّص دخلها لعملية جراحية لعين الست أم حتّة، كما قام بضمّ صديقه عمر للمجموعة، وإيقاف سخريتهم منه. غير أن صديقهم كريم تم حبسه بسبب توقيعه على إيصالات أمانة مقابل أجهزة كهربائية حصلوا عليها لزواج شقيقته، وعجزوا عن سداد الدين البالغ ٢٠ ألف جنيه. لاحظ ماجد وجود مسابقة في كرة القدم لمحترفي المدارس جائزتها مليون جنيه، ولجؤوا لمدير النشاط الرياضي في المدرسة الأستاذ محمد شلش (أحمد حسام ميدو) لإقناع مدير المدرسة (شريف دسوقي) بالاشتراك في المسابقة، وتعهد بتولي تدريبهم. ولكنهم أُحبطوا بعد علمهم برسوم الاشتراك البالغة ٣٠ ألف جنيه. وعندما لاحظ الأصدقاء أن صديقهم ماجد محبط بسبب توتر علاقته بصديقته لانا، قاموا بتقريب وجهات النظر، ودعوا لانا لقضاء يوم مرح بالملاهي حتى استعاد ماجد سعادته النفسية. كما قامت الصغيرة ميار بزيارة رجل الأعمال، صديق والدها والمعجب بماجد كلاعب كرة، حيث وافق على منح الأصدقاء المبلغ المطلوب مقابل الدعاية لشركته. فطلبوا منه ٥٠ ألف جنيه: ٣٠ للاشتراك و٢٠ لإخراج كريم من الحبس. فازوا بالمباراة الأولى، وفي الثانية رفضوا ٨٠ ألف جنيه رشوة من عزيز (أحمد طلعت)، مدير أكاديمية روف فوتبول، مقابل تفويت المباراة الثانية. لكنهم هُزموا في الشوط الأول بثلاثة أهداف، ليكتشفوا أن حتّة باعهم مقابل ٢٠ ألف جنيه لتفويت المباراة، فلامه الجميع حتى عدل عن اتفاقه، وفازوا بالمباراة في الشوط الثاني، وأقاموا الاحتفالات الصاخبة، ونالوا الإعجاب على السوشيال ميديا، وصنع النص الكليبات الغنائية. وكانت لانا قد اتصلت بوكيل اللاعبين نادر شوقي ليحضر لمشاهدة ماجد، وبالفعل عرض عليه السفر إلى أوروبا للاحتراف. وكانت المشكلة في سفره بعد يومين، وقبل مباراة النهائي. فتردّد ماجد، لكنه وافق في النهاية رغم اعتراض صديقته لانا، واستاء منه الأصدقاء لأنهم دخلوا المسابقة من أجله. وبدأ الشوط الأول من المباراة وماجد في طريقه إلى المطار بصحبة والده، الذي نصحه بعدم التخلي عن أصدقائه، لأنهم السند له في حياته العملية. وبالفعل عاد ماجد ليشارك في الشوط الثاني، ويصاب الحارس في المباراة، فيتولى عمر حراسة المرمى، ويزود عن مرماه ببسالة، وتفوز المدرسة بالبطولة بعد تألّق الجميع وعلى رأسهم ماجد.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

الحريفة .. السر في التوليفة

في 1984 فيلم الحريف لمحمد خان وبطولة عادل امام فشل في السينما كإيرادات ولكن عند عرضه على التلفزيون حقق نجاحًا مدويًا إستدعى رجوع الزعيم عادل أمام عن تنصُله من تلك التجربة وإعترافه بها بعد مرور سنين عديدة، بعد ما كان متبري منه ومن مخرجه محمد خان. وبعد 40 سنه حقق فيلم "الحريفة" إيرادات تاريخية في السينما، تخطت السبعين مليون جنية، وإن كان سبب رئيسي في ده نزول الفيلم في توقيت أعياد الميلاد وأجازة نص العام الدراسي ولكن بالتأكيد مكنش ده بس السبب الرئيسي. من ضمن أسباب نجاح الفيلم في السينمات وإللى...اقرأ المزيد اتوقع انه هيكون سبب كمان في نجاحه اكتر بعد عرضه في التلفزيون وهيبقى من الافلام الرياضية المشهورة زي الحريف والعالمي و4-2-4 وغيرهم، هيكون التوليفة الذكية والجميلة سواء في الحدوتة أو في كيفية إخراجها. " اللعب عن وتر الذكريات " دي أول نقطة استغلها صناع الفيلم وأضافوا لمسات بسيطة ولكنها مؤثرة وكفيلة بمداعبة ذاكرة الجمهور، أولى التفاصيل دي بدأت مع مشهد الحفلة اللي كانت عاملاها والدة " ماجد " بطل الحدوتة إللي بيقوم بدوره نور خالد النبوي، أول أغنية اشتغلت في الحفلة كانت I’ll Survive والاغنية دي من أنجح وأشهر الأغاني في التاريخ ورغم إنها إنتاج 1978 إلا إنها أرتبطت بالفيلم الألفيناتي The Replacements وهو فيلم أمريكي بينتمي لنفس نوعية فيلم الحريفة، الأفلام الرياضية. https://www.youtube.com/watch?v=gYkACVDFmeg وعلى مستوى القصة كان في أكتر من تفصيلة ساعدت صناع العمل على اللعب وتر النوستالجيا (الحنين الى الماضي) إللي بالنسبة لي مرض العصر، خاصة عند أبناء السبعينات والتمانيات، المعذبون في " الأرض ". قصة الفيلم كانت مليانه تفاصيل من كذا عمل فني منهم إللى كان بينتمي لنفس التصنيف (أفلام رياضية – Sports Movie ) زي فيلم الحريف والعالمي وكمان تفاصيل من أشهر إنيمي رياضي لجيل التمانينات " كابتن ماجد "، ومنها اللى كان غير رياضي زي فيلم " لامؤخذة ". ماجد/ نور النبوي كان زي هاني / احمد داش، إبن ايجيبت اللى هينزل مصر ويروح مدرسة حكومي ... الخ من الحدوتة، ومن هناك هيحس أنه غريب – طبعًا – وعشان يلاقي لنفسه مكان وسط المصراوية هيستغل موهبته في لعب الكورة تمام زي ما هاني عمل، لعب كورة وحفظ أغاني المهرجانات وحلق شعره وحفظ أناشيد وقران ....الخ. ومن هنا تبدأ تفصيلة جديدة شبيهه بفيلم الحريف، فارس/عادل إمام اللي بيلعب كورة على فلوس هو وزمايله، عشان يعيشوا منها، وهنا ماجد وزمايله بيتحولوا لفرسان فعلا، لما تبدأ الماتشات اللي بيلعبوها تبقى عشان ظروف زمايله، إللي محبوس في دين غارمات عشان جوازة أخته وإللي والدته محتاجه فلوس لعملية في عينيها وغيرها. ولما يبدأ الموضوع يكبر ويشتركوا في بطولة " الحريفة " بأسم مدرستهم " الأبطال " يلاقي ماجد نفسه قدام طريق ممكن يحقق بيه حلمه أنه يرجع تاني لمساره الطبيعي كلاعب محترف مش هاوي ويرجع ناديه ويحقق حلمه بالإحتراف خارج مصر، فيقنع زمايله انهم يشتركوا في البطولة أملًا انه يرجع ناديه أو يشوفه حد من سماسرة اللاعيبن ويحقق حلمه الأكبر ويحترف بره مصر. وهنا تبدأ تفصيلة من فيلم العالمي إللى كان بطولة يوسف الشريف، ونفس عقدة كابتن "مالك" في العالمي بتحصل مع كابتن "ماجد" في الحريفة وده لما يصطدم مع وكيل أعماله لما يتعارض معاد معسكر المنتخب المصري إستعدادا لماتش مهم في تصفيات كاس العالم ومعاد معسكر فريق فالنسياإللى كان بيلعب له مالك، وفي الحريفة كان معسكر الفريق الأوربي إللي وكيل اللاعبين نادر شوقي قال لماجد انه هيمضي معاهم وهيبدأ بعد يومين حرفيًا وبالتالي ماجد مش هيلحق يلعب نهائي كأس " الأبطال " إللى زمايله اشتركوا فيها مخصوص عشانه في المقام الأول وعشان يكسبوا المليون جنيه ويحلوا كل مشاكلهم . أخر نقطة في اللعب على وتر الذكريات كانت أسماء الشخصيات وإختيار أسماء اتعلق بيها جيل كامل في الكورة وهي كابتن ماجد وصراعه مع كابتن بسام، أختيار الأسماء خدمهم كتير في نقل إحساس الصراع الكروي بين أشهر شخصيتين إنمي في تاريخ كورة القدم، ماجد وبسام، حتى "عُمر" صديق ماجد الأبله في الحريفة واللي كان الشخصية الكوميدية الأبرز في الفيلم كان بيحمل نفس أسم عُمر صديق كابتن ماجد في المسلسل الإنمي واللى لبلاهته دور كبير في خلق المواقف الكوميدية سواء في فيلم الحريفة أو في المسلسل الإنمي، وكان ظهور لاعبين توأم في احد الفرق المنافسة بأسم احمد شوقي ومحمد شوقي إشارة إلى الأخوان شوقي أصحاب الضربة المزدوجة الشهيرة. " الحوار" اللي شفته بيميز فيلم الحريفة كمان غير التوليفة أو الكوكتيل إللي واخد من كل بستان زهرة، كان الحوار،الحوار بين الشخصيات كان حقيقي جدًا وخالي من أي إفتعال وتكلُف وكأنه مكنش مكتوب مسبقًا وكل شخصية بترتجل، حوار عفوي جدًا وأكيد عشان نلمس ونحس عفوية الحوار، كان كاست الفيلم له دور مهم في إنجاح الحوار من خلال أدائهم الصوتي وإنفعالهم خلاله. " المونتاج " كريم سعد مونتير الفيلم ومساعده محمود صلاح كانوا موفقين جدًا ونجحوا في المزج بين لقطات اللعب والأغاني في إختصار مشوار الحريفة في اللعب في كل الساحات الشعبية ووصلهم لأكتر من منطقة وتطور علاقاتهم مع بعض والحفاظ على ايقاع فيلم رياضي كله لعب وترقيص ولحظات نجاح وفرح. " احمد حسام ميدو " إختيار ميدو كان موفق جدًا لأداء شخصية الحكيم أو المُعلم، أغلب القصص السينمائية بيبقى فيه شخصية الحكيم أو المعلم إللي بيلهم البطل / الأبطال أو ناصح أمين ليهم. في تشابه كبير جدًا بين حدوتة أستاذ شلش وحكاية ميدو لاعب الكورة الحقيقي إللي كان عنده فرصه يبقى عالمي أكتر من إللى وصله في الحقيقة وده بيبان في محاضرته ليهم لما كانوا مهزوزين ومستهترين في تاني ماتشات البطولة، المحاضرة كمان وطريقة ميدو أدتني إحساس إنها محاضرة حقيقية وحصلت بالفعل يا إما مع ميدو اللاعب أو مع ميدو المدرب، وأنا شخصيًا لا أستبعد انها تكون محاضرة قالها ميدو قبل كده لفريق من الفرق إللى كان بيدربها. النقطة الوحيدة إللي مكنتش موفقه فنيًا وتم مراعاة فيها الجانب التجاري بشكل كبير هي وجود صورة بيومي فؤاد في بوستر الفيلم رغم أنه ضيف شرف ظهر في آخر 10 دقايق من الفيلم كمُعلق على مباريات البطولة، وكانت غير موفقة أكتر لما بيومي سخر من وجوده وقال "كنت معدي ولقيت زحمه قولت أدخل أشوف ليكون في تصوير من غيري"! فيلم الحريفة تجربة لذيذة ومرحه جدًا والأهم انها كانت توليفة موفقة في المجمل لأنها قدرت تجمع بين أكتر من عمل فني رياضي سابق بدون ما تفقد هويتها وتكون نسخة مكررة للأعمال دي. وده معناه إن صناع الفيلم كان ليهم من أسمه نصيب.

أضف نقد جديد


المزيد

تعليقات