ماجد (نور النبوي) ابن رجل أعمال، يقيم في فيلّا فخمة مع والديه وشقيقته الصغرى ميار (ريما مصطفى)، ويدرس في مدرسة MAS الدولية، ويصادق زميلته لانا (نور إيهاب)، ويمارس لعبة كرة القدم ويجيدها، مما أصابه بالغرور والغطرسة والأنانية، فلقي كراهية زملائه ومدربه، غير أنه كان يحلم بالاحتراف الخارجي، خصوصاً بعد أن سمع إطراءً وإعجاباً من صديق والده بقدراته الفنية في كرة القدم. مرّ والده (فراس سعيد) بظروف قهرية بسبب فشله في تسديد بعض القروض، واضطر لغلق الشركة وبيع الفيلّا لتسديد الديون، والإقامة بمنزل الجدة (ليلى عز العرب)، ونُقل ماجد إلى مدرسة الأبطال الثانوية النموذجية للبنين، حيث كان طلابها من مستويات اجتماعية شعبية، وتم استقباله بما لا يرتضيه. وتعرّف على زميله عمر المليجي (عبدالرحمن محمد)، حيث إن بدانته وارتداءه للنظارات الطبية كانتا سبباً في جبنه وجعلته مسار سخرية زملائه. وقد وجد في ماجد منبوذاً مثله، فتقرّب إليه وأمدّه بالمعلومات عن أبرز شخصيات الفصل الدراسي، مثل الشيشتاوي (أحمد غزي)، الزعيم المرهوب، حيث كان الأصغر بين ١٦ شقيقاً من الذكور، وأحمد حمدي حتّة (أحمد بحر كزبرة)، يتيم ويعول أسرته بالعمل كنقاش، وأطلقوا عليه حتّة لأنه يطلبها كلما وجد زميلاً يحمل طعاماً، وكريم السلهوب (سليم هاني)، المتفوّق في السوشيال ميديا، وجيلبرتو (محمد بشات)، طالب أسمر نوبي، والنص (خالد الذهبي) الذي يصنع كليبات أغاني على الموبايل تمدّه ببعض المشاهدات. كانت الشلة تمارس لعبة كرة القدم، وعندما لاحظوا قدرات ماجد الفنية ضمّوه للفريق، ولعب معهم مباريات خارج المدرسة مقابل أموال. وحينما لاحظ ماجد أن أخته ميار قد اندمجت في مدرستها، طلب منها أن تعلّمه أسلوب التفاهم مع تلك الطبقة، فأمدّته باللغة الجديدة. وزاد اندماج ماجد بالمجموعة بعد أن وافق على لعب مباراة مجاناً يُخصَّص دخلها لعملية جراحية لعين الست أم حتّة، كما قام بضمّ صديقه عمر للمجموعة، وإيقاف سخريتهم منه. غير أن صديقهم كريم تم حبسه بسبب توقيعه على إيصالات أمانة مقابل أجهزة كهربائية حصلوا عليها لزواج شقيقته، وعجزوا عن سداد الدين البالغ ٢٠ ألف جنيه. لاحظ ماجد وجود مسابقة في كرة القدم لمحترفي المدارس جائزتها مليون جنيه، ولجؤوا لمدير النشاط الرياضي في المدرسة الأستاذ محمد شلش (أحمد حسام ميدو) لإقناع مدير المدرسة (شريف دسوقي) بالاشتراك في المسابقة، وتعهد بتولي تدريبهم. ولكنهم أُحبطوا بعد علمهم برسوم الاشتراك البالغة ٣٠ ألف جنيه. وعندما لاحظ الأصدقاء أن صديقهم ماجد محبط بسبب توتر علاقته بصديقته لانا، قاموا بتقريب وجهات النظر، ودعوا لانا لقضاء يوم مرح بالملاهي حتى استعاد ماجد سعادته النفسية. كما قامت الصغيرة ميار بزيارة رجل الأعمال، صديق والدها والمعجب بماجد كلاعب كرة، حيث وافق على منح الأصدقاء المبلغ المطلوب مقابل الدعاية لشركته. فطلبوا منه ٥٠ ألف جنيه: ٣٠ للاشتراك و٢٠ لإخراج كريم من الحبس. فازوا بالمباراة الأولى، وفي الثانية رفضوا ٨٠ ألف جنيه رشوة من عزيز (أحمد طلعت)، مدير أكاديمية روف فوتبول، مقابل تفويت المباراة الثانية. لكنهم هُزموا في الشوط الأول بثلاثة أهداف، ليكتشفوا أن حتّة باعهم مقابل ٢٠ ألف جنيه لتفويت المباراة، فلامه الجميع حتى عدل عن اتفاقه، وفازوا بالمباراة في الشوط الثاني، وأقاموا الاحتفالات الصاخبة، ونالوا الإعجاب على السوشيال ميديا، وصنع النص الكليبات الغنائية. وكانت لانا قد اتصلت بوكيل اللاعبين نادر شوقي ليحضر لمشاهدة ماجد، وبالفعل عرض عليه السفر إلى أوروبا للاحتراف. وكانت المشكلة في سفره بعد يومين، وقبل مباراة النهائي. فتردّد ماجد، لكنه وافق في النهاية رغم اعتراض صديقته لانا، واستاء منه الأصدقاء لأنهم دخلوا المسابقة من أجله. وبدأ الشوط الأول من المباراة وماجد في طريقه إلى المطار بصحبة والده، الذي نصحه بعدم التخلي عن أصدقائه، لأنهم السند له في حياته العملية. وبالفعل عاد ماجد ليشارك في الشوط الثاني، ويصاب الحارس في المباراة، فيتولى عمر حراسة المرمى، ويزود عن مرماه ببسالة، وتفوز المدرسة بالبطولة بعد تألّق الجميع وعلى رأسهم ماجد.
تُجبر الظروف (ماجد) على ترك حياة الرخاء والانتقال من مدرسته الخاصة إلى مدرسة حكومية، فيكتسب بمرور الوقت احترام زملائه بسبب مهارته الكبيرة في كرة القدم؛ فينضم إلى فريق المدرسة في مسابقة على أمل الفوز بجائزة كبرى.