تدخل عنزة بمنزل نورا وراشد؛ فيطلبوا من صديقهم الفانوس معرفة من أين جاءت، فيتضح أنها جاءت من الكتاب الذي يحكي حكاية النبي موسى حينما خرج من مصر ووجد بئرًا وبجواره فتاتين يرعيان الغنم فساعدهما.
سكبت نورا الماء بالخطأ على لوحة راشد واعتذرت له فلم يقبل، ويقص سراج عليهما قصة نبي الله يوسف وكيف كان جميلًا؛ وكيف أبعده إخوته عن أبيه فطلب منهم الأخير أن يأتوا بقميصه حتى يتأكد أنه ما زال حيًا.
اشترى راشد عصفور صغير من صديقه وربطه حتى لا يضيع منه فتأذى العصفور، فحكى سراج لنورا وراشد قصة الجمل الذي تكلم مع الرسول مُحمد، وكيف كان يبكي بسبب عدم إطعام صاحب البستان له.
يسأل راشد ونورا - سراج عن معنى الصبر، فيحكي لهما قصة نبي الله نوح وكيف أصيب قومه بالغرور وابتعدوا عن عبادة الله، فصنع نوح سفينة أبحر بها خلال الطوفان ونجا مع من آمن بالله.
تقترح نورا وراشد على سراج مساعدة السلحفاة سارة في ترتيب الكراتينُ، فيقص عليهما سراج قصة الهدهد مع النبي سليمان، وكيف كان مسؤولًا عن نقل الأخبار، وذات مرة كُلف بمهمة إيصال رسالة إلى ملكة سبًا ولم يتكاسل بالرغم من صعوبة المهمة.
يحاول راشد إصلاح ألعابه القديمة وبيعها فتخبره نورا أن هذا غش، فيقص عليهما سراج قصة نبي الله شعيب، وكيف أنعم الله على قومه بالخير والرزق فلم يشكروه وغشوا في الميزان، ولم يستمعوا إلى شعيب.
يعزم راشد أصدقاؤه باستثناء سالم لأنه لا يقوم بأعمال المنزل، ويقص سراج عليهم قصة النبي محمد وكيف كان متواضعًا ويعمل بيده ويصلح نعله ويخيط ثوبه بنفسه.
تدخل قطة الجيران فتكسر جهاز راشد اللوحي ويحاول الإمساك بها، ويقص سراج عليه وعلى شقيقته قصة النبي داود وابنه سليمان، حيث دخلت أغنام تخص راعي غنم مزرعة وأكلت عنبها، فاقترح سليمان على داود أن تبقى الأغنام عند صاحب المزرعة حتى يُعوضه الراعي ثم تعود له الأغنام بعد ذلك.