في إطار موسيقيّ وعائلي، تدور الأحداث داخل ملجأ للأيتام، حول فتاة صغيرة تُدعى (سكّر) تعيش رفقة مجموعة كبيرة من الأطفال. حيث تدير الملجأ سيدة غليظة وتابع لها ذو نوايا سيئة.
في إطار موسيقيّ وعائلي، تدور الأحداث داخل ملجأ للأيتام، حول فتاة صغيرة تُدعى (سكّر) تعيش رفقة مجموعة كبيرة من الأطفال. حيث تدير الملجأ سيدة غليظة وتابع لها ذو نوايا سيئة.
المزيددار للأيتام، بيت بلا أبوين، يضم أولاداً ليسوا بأشقاء، وتشرف عليه قاسية القلب رتيبة (ماجدة زكي)، التي تتفنن في تعذيب الأيتام، وتخرجهم للعمل يومياً خارج الدار، وتستولي على أجورهم،...اقرأ المزيد وتمنحهم يوم الأربعاء إجازة من العمل لينظفوا الدار من الداخل، وتخصّهم بهريسة القمح طعاماً، بينما تحظى هي بأطايب الطعام الشهي. وتساعدها أختها نجيبة (ريهام الشنواني) المغلوبة على أمرها، التي تعاني أيضاً من قسوة أختها، ومعهما أيضاً بلالايكا (محمد ثروت) الذي يعمل سائقاً ومدرّساً وطاهياً وعامل صيانة، ولا يأخذ أجراً عن تلك الأعمال. كما تلوذ بها اليتيمة الشريرة نجمة (وديمة أحمد)، كعصفورة تنقل لها كل أخبار الدار. وكان أكبر الأيتام وأول من دخل الدار طارق، ١٧ عاماً (معتز هشام)، وسكر، ١٦ عاماً (حلا الترك)، ولم يتبنَّهما أحد لرعايتهما، لأن طارق كان يشترط أن تُتَبنّى معه سكر، لأنه لا يقدر على فراقها، فقد كان يحبها من طرف واحد. وبطاطا (بافلي ريمون)، يتيم ب، لا يكفيه ما يُقدَّم له من طعام، ولم يتبنَّه أحد لأنه يأكل كثيراً. وقد تمرد على هريسة القمح وانقضَّ على طعام رتيبة اللذيذ، فنال منها علقة ساخنة بالشباشب التي أعدتها لمعاقبة سارقي الطعام. وكان بطاطا يعمل في إحدى المزارع ممسكاً بالمحراث، وعندما تستعين به الخالة نعيمة (حنان يوسف) لاستغلال ذراعيه القويتين لإخراج العجل الوليد من رحم أمه البقرة، يتذكر بطاطا معاناة أمه التي ماتت أثناء ولادته، ويعتذر لها لأنه لم يرها، وكأنه يريد أن يعوضها آلامها أثناء ولادته. ويعاقبه مشرف المزرعة (باتع خليل) لأنه ترك المحراث، ويحرمُه من الطعام. أما اليتيم جزرة (محمد حربي)، وهو الأكثر رغبة في التعلم، فيعمل في مخبز العم يونس (علاء زينهم)، ويستغله ابن صاحب المخبز الكسول في حل واجباته المدرسية، وينتهي الأمر بجزرة بتعرّضه لمؤامرة من التلميذ الخايب تنتهي بطرده من المخبز. ولكن عامل المخبز الطيب (أحمد ظريف) يلحقه بالعمل في مخبز آخر. وفي فرع الحلواني التابع للمخبز تعمل الشريرة زوبعة (ياسمينا العبد) ومعها زميلتها تينا (هاجر محمد). وعندما تعثر الأخيرة على خاتم فقدته إحدى الزبائن، تتهمها زوبعة ظلماً بسرقة الخاتم. ولكي تتمكن من ابتزازها تجعلها تبتلع الخاتم، وتتخذ من وجوده في جوفها وسيلة لإخضاعها لأوامرها دون مراعاة للزمالة والصداقة بينهما. أما حمامة (ماريا جمعة) فهي عرجاء وتعمل في بيع الجوارب بالطرقات لمصلحة أحد التجار المستغلين. وكان طارق يعمل في البناء، وكان يحب ويهوى كرة القدم. وعندما اكتشفه سليم أوفسايد (يحيى ضرغام) وعرض عليه اللعب في أحد النوادي، منعه مقاول البناء (حازم فؤاد) وخصم من يوميته. بينما كانت سكر تعمل في متجر لصناعة الدمى، وأنقذت إحدى العاملات التي أخطأت في العمل، وتحملت المسؤولية عنها. كما ساعدت تينا عندما سقط الخاتم من جوفها أثناء نوبة سعال، وعلمت منها قصتها مع الشريرة زوبعة، فوضعت الخاتم في أشياء الأخيرة لتهديدها كي تكفّ عن إيذاء تينا. كانت رتيبة تعوّل كثيراً على مجلس الأمناء الذي يرعى الدار ويقدم لها المساعدات، ويشرف على العرض الذي تقيمه الدار، ويحضر إليه الأثرياء لتبنّي النزلاء. ولكن يصل خطاب تهديد من الأمناء بوقف المعونة للدار لسوء حالة النزلاء الدراسية والمعيشية. ويقرر الأيتام إظهار سوء حال الدار أكثر أمام الأمناء، لفضح ممارسات رتيبة. وترى سكر أن الأثرياء لا يتبنّون الأيتام إنسانياً، بل يختارونهم كقطع أثاث تكون مناسبة لمنازلهم، دون أن يفكروا إن كانت منازلهم مناسبة للأيتام. وعندما يكتشف أحد المتبنين لحمامة أنها عرجاء يرفضها ويشترط علاجها أولاً، ولكن حمامة ترفض، وتستاء من ساقها وتعلن كراهيتها لها. غير أن سكر تخفف عنها وتخبرها أن ساقها، رغم عيبها، هي التي تحملها، فتدخل الطمأنينة إلى قلب حمامة. وحضر العرض السنوي الذي تقيمه الدار أكبر الأثرياء أبو الذهب (عباس أبو الحسن)، وتبنّى جزرة وأخذه معه. وبعد انتهاء العرض فرضت رتيبة على الأيتام تنظيف الدار قبل نومهم، وعندما تعب طارق وبطاطا، تولّت سكر العمل بدلاً منهما. وكانت سكر تدوّن يومياتها في كراسة التعبير الخاصة بها، وقد اطّلع عليها صاحب الظل الطويل، الذي لا تعرفه سكر ولم ترَ سوى ظله. وقد أعجب بحكاياتها وطالبها بالمزيد، وأهداها ما يشبه الهاتف يساعدها في فتح أبواب لأي مشكلة تقابلها. وقد اكتشف جزرة أن أبو الذهب يحتجز الأيتام في قصره ليعملوا لديه بالسخرة في منجم الذهب الذي يمتلكه. وتمكن جزرة بمساعدة المحتجزين من الاستيلاء على تليفون أبو الذهب، وطلب من سكر إنقاذه من قصر أبو الذهب. فاستعانت بهاتف صاحب الظل الطويل الذي رسم لها خطة اقتحام القصر وإنقاذ المحتجزين، وتم إبلاغ الشرطة التي قبضت على أبو الذهب، وعادت الأمور لطبيعتها السابقة. ولكن وباء أصاب الدار، وظهرت بثور على جلد بلالايكا.
المزيد