| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | منى حوا | نوال | 1 | |
| 2) | هيثم عمري | رفيق | 2 | |
| 3) | يمنى مروان | لورين | 3 | |
| 4) | سلوى نقارة | سعاد | 4 | |
| 5) | محمد الجيزاوي | أحمد | 5 | |
| 6) | إسلام العوضي | حسن | 6 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | رولا ناصر | منتجة | 1 | |
| 2) | لاجوني للإنتاج السينمائي | منتج | 2 | |
| 3) | شاهيناز العقاد | منتج | 3 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أحمد حافظ | مونتير | 1 | |
| 2) | أحمد فوزي | مونتير مساعد | 2 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | كانامي أونويوما | مدير التصوير | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | جيري لين | موسيقى | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | ديلفين أجوت | مؤلف | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | أمجد الرشيد | مخرج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | زينة صوفان | مصممة ملايس | 1 |
| الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|
| Lamis Muhammed | يناقش الفيلم ثقافة الميراث في المجتمع الأردني، حيث تُمنع المرأة من حقها في الامتلاك؛ وتقع تحت ضغط الاستغناء عن حقوقهن في التصرف في املاكهن لأقاربهن من الذكور. 159 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
مرآة الواقع والظلم الاجتماعي في فيلم إن شاء الله ولدفيلم "إن شاء الله ولد" من الأعمال العربية اللافتة التي تطرح قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة بأسلوب واقعي ومؤثر، العمل يتميز بجاذبيته وبساطته في الوقت نفسه، حيث...اقرأ المزيد استطاع أن يشد انتباهي من البداية للنهاية رغم أن الإيقاع كان أحيانًا بطيئًا قليلًا أو أن مدته بدت طويلة بعض الشيء. يُظهر المخرج الأردني أمجد الرشيد نضجا فنيا لافتا في الفيلم، من خلال تناول قصة نوال، المرأة التي تجد نفسها فجأة في مواجهة منظومة قانونية واجتماعية قاسية بعد وفاة زوجها. ووفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، تنتقل ممتلكات الزوج إلى أقاربه الذكور لعدم وجود ابن، ما يضع نوال وابنتها الصغيرة في مواجهة مباشرة مع شقيق الزوج، الذي يبدأ بمضايقتها والمطالبة بحقوقه الشرعية، بما في ذلك مشاركتها في المنزل وسداد ديون متبقية عن سيارة تركها زوجها. أمام هذا الواقع، تلجأ نوال إلى حيلة يائسة تمنحها فرصة لتأجيل تنفيذ القانون، في محاولة لتأمين مستقبل ابنتها بأي وسيلة ممكنة، ومن خلال هذا الصراع، يرسم الرشيد صورة دقيقة لعالم تتحكم فيه الذكورية، حيث تُقيد النساء في كل تفاصيل حياتهن. تتنقل الكاميرا بين فضاءين متناقضين: منزل العائلة المتنازع عليه في أحد الأحياء الشعبية، والمنزل الراقي الذي تعمل فيه نوال كممرضة لامرأة مسنة، وبين هذين المكانين، يتجسد التناقض الاجتماعي والطبقي، وتظهر نوال كشخصية تبحث عن مساحة صغيرة من الحرية داخل نظام لا يترك مجالا للاختيار. يمتاز الرشيد بقدرته على توظيف الرموز البصرية دون مبالغة. يظهر ذلك في مشهد الفأر التي كانت تثير خوف نوال في البداية، قبل أن يتحول موقفها منها تدريجيًا، في إشارة إلى تغير نظرتها للعجز والخضوع، الفأر هنا ليس مجرد تفصيل سردي، بل استعارة عن شريحة واسعة من النساء اللواتي يجدن أنفسهن محاصرات داخل منظومة قانونية تبدو "عادلة" في ظاهرها، لكنها في جوهرها تكرس التفاوت بين الجنسين. بذلك، يقدم "إن شاء الله ولد" عملًا واقعيا مؤلما في بساطته، ذكيا في تفاصيله، لا يكتفي بعرض مأساة امرأة واحدة، بل يرسم صورة أوسع لنساء يعشن داخل منظومة لا تمنحهن سوى هامش ضيق من الاختيار. أكثر ما جذبني في الفيلم هو قدرته على إثارة التفكير حول قضية الميراث والعدالة الاجتماعية، وكيف يمكن للمرأة أن تواجه منظومة قانونية ومجتمعية لا تنصفها دائما. ووجدت نفسي متفاعلة جدا مع الأحداث ومتوترة أمام الخيارات الصعبة التي واجهتها نوال، ومع ذلك، لم أستطع أن أحدد تماما موقفي منها: فبينما تعاطفت مع معاناتها، شعرت في الوقت نفسه أن في تصرفاتها جانبا من الأنانية والإصرار، خاصة في تمسكها بعدم بيع السيارة رغم حاجتها للمال ورغم أن الموقف يفرض حلولا واقعية. هذه الازدواجية في مشاعري تجاه البطلة كانت من أجمل عناصر الفيلم، لأنها تعكس عمق الشخصية وتعقيدها، وتجعل المشاهد في حالة تساؤل دائم حول معنى الحق والعدالة، وحول حدود التعاطف عندما تختلط المصلحة الشخصية بالظلم الاجتماعي. بشكل عام، الفيلم حلو وجذاب، يجمع بين الأداء القوي والطرح الإنساني، ويترك أثرا طويلا بعد انتهائه، لأنه لا يقدم إجابات جاهزة، بل يدفعنا للتفكير في واقعنا ومواقفنا من القضايا التي يطرحها. |