تريد ليلى الطلاق من مروان لغياب التفاهم بينهما، ثم يكتشفان إصابة ابنهما بالسرطان واحتياجه لعملية زرع نخاع، فيطلب مروان من شقيقه حسن تبرع ابنه الصغير بالنخاع، ولكن تكشف التحاليل الطبية استحالة أن يكون الولدان ابنَي عم.
يذهب مروان لعمل تحليل الوراثة، ويتضح عدم بنوة عمر له، فيشعر باليأس، وعندما يذهب لاتهام ليلى بالخيانة تذهب هي أيضًا لعمل التحاليل ويتضح عدم بنوته لها أيضًا.
بعد معرفه مروان وليلى بعدم بنوة عمر لهما، يذهب مروان للمستشفى التي وُلد فيها عمر ويأخذ عنوان عائلة ابنه الحقيقي، وعندما يذهب يكتشف موت ابنه.
يطلب مروان من عائلة ابنه عمل تحليل الوراثة لإثبات أنهم أهل عمر الحقيقيين، وتتضح سلبية النتائج، وعدم كونهم أهل عمر، فيظل مروان يبحث عن ابنه الحقيقي، ويريد حسن بيع المحل فترفض نهى فيطلقها.
يذهب مروان مجددًا للمستشفى ويساعده أحد العاملين هناك، ويذهب مروان لأرشيف الصحة لرؤية كشوفات اليوم الذي وُلد فيه عمر، ولكنه يجدها قد اختفت، وتتحسن حالة عمر.
يرجع عمر إلى البيت بعد تحسن حالته، وتطلب ليلى الطلاق من مروان، الذي يخبر شقيقه حسن أن عمر ليس ابنه الحقيقي، وتخبر ليلى - أم مروان بالحقيقه، ويستمر مروان في البحث عن ابنه.
تبحث ليلى عن ابنها الحقيقي بمساعدة أم مروان، وتتعقد علاقة حسن ونهى لمعرفته بما تفعله دون علمه، ويذهب مروان لإبلاغ الشرطة لمساعدته على معرفة ابنه الحقيقي، فيطلبون منه رفع دعوى إنكار نسب بعدم بنوة عمر له.
يرفض مروان إنكار نسب عمر له خوفًا من فقدانه، لكن يطمئنه المحامي بأن هذا الإجراء ليس أكيدًا في حال رغبته في الاحتفاظ بالطفل، وتستمر علاقة حسن ونهى في التدهور، وتحاول أم ليلى إصلاح الماضي مع ليلى.
يقرر مروان بيع الأرض لمساعدة حسن في دفع الكفالة كي لا يُحبس، ويظهر باسم في حياة ليلى من جديد، فتتردد في إخبار مروان بمقابلتها لباسم، وتقرر الكتابة على جروب المفقودين بحثًا عن ابنها.
تعجب أمينة بحسن بعد كثرة لقاءاتهما من أجل محاولات بيع أرضه، وتكتشف نهى تورط شقيقها في بيع المخدرات وسرقته لشقيقتها، ويقابل مروان وليلى - شخصًا يدعي معرفته بشخص عانى من نفس أزمتهما.
يشك مروان في مصداقية محمود، ويذهب مروان وليلى لزينب ولكن بلا جدوى، وتتدهور حالة عمر، ولا يوجد حل إلا إيجاد متبرع ببذل النخاع.
تتضح صحة كلام مروان حول محمود، ويُقبض على شقيق نهى وبحوزته مخدرات، ويحتاج عمر للسفر للعلاج بعد استمرار تدهور حالته.
يعرف عمر عدم بنوته لليلى ومروان فيكتئب، وتُصدم أمينة وتدخل في أزمة عاطفية جديدة بعد رفض حسن الذهاب برفقتها إلى الحفل الغنائي مبررًا ذلك بظرف عائلي، ويهرب عمر من المستشفى.
يجد مروان وليلى - عمر، ويخبره مروان بالحقيقة، ويصل مروان للممرضة سحر لمعرفة الحقيقة ولكن بلا جدوى، ويشك مروان أن سحر هي من أخذت ابنه وبدلته مع حفيدها الذي وُلد مع عمر في نفس اليوم.
يتضح أن سحر هي من بدلت الولدين في الماضي، ويحاول حسن تحسين علاقته مع نهى، وتتأكد مها من أمومتها لعمر، وتنجح عملية زرع النخاع لعمر، وتتعاون مها مع مروان وليلى لإنشاء بيئة مستقرة لعمر وعلي.