تقع أحداث غريبة داخل القرية، ويخبر الضابط محمد - كولونيل كيفورك باستلامه لرسالة تتضمن تعويذة غريبة، أصابت القرية كلها بالجوع والعطش.
يعثر بشير على عليان مقتولًا في الطريق، ويبلغ الضابط محمد برؤيته لظلال شخصية الجنية سحيلة، فتقرر نجلا حبس ابنها بالمنزل خوفًا عليه، ويصر صالح على رؤيته لشخص غريب في منزله.
تعثر الشرطة على جثة أخرى لشخص قُتل في ظروف غامضة، ويحقق الضابط سالم في الأمر، ويسعى لص لإقناع عافر بتكوين عصابة لاستعادة الحقوق المسلوبة للأهالي، ويأمر كيفورك - محمد بالقبض على ابن نجلا.
يطلب كيفورك من سالم تولي مهمة البحث عن القاتل الغامض، بعد عزله لمحمد، ويخبره سالم بأن سحيلة بنت عديم وراء كل الجرائم، وتترك شقيقة حورية - ابنتها هيلة وترحل، ويختفي الطفل زيدان.
يحقق كيفورك مع نجلا لاتهام موسى لها بقتل والده، ويثور عجلان عندما يعلم باتفاق سند مع عافر على السرقة، ويؤكد عجلان على عودة الغائب، وتقرأ حورية الطالع وتحذر من وقوع مصائب عدة للبلدة.
يخبر سند - عافر برؤيته لختم الغائب على رسالة صندوق الناووس، وتفاجأ حورية بتسمم كل الأغنام في حظيرتها، في حين يطلب كيفورك من سالم مراقبة محمد، ويتشابك سالم مع هلال بقوات الشرطة ليتصدى لنجلا.
يواجه كيفورك - نجلا بمحاصرتها للسوق، فتعرض عليه أن تكون حليفه في السوق، وتخبره بمعاملات موسى التجارية مع الهجارة، ويقرر الطبيب نبش قبر عليان لتحليل دمه، ويجبر كيفورك - هلال على تسليم أسلحته.
يُقتل والد محمد في ظروف غامضة، ويعتقد بأن القاتلة هي نجلا، ويشك كيفورك في أن الفاعل هو محمد نفسه، ويكتشف تعاونه مع الهجارة.
تعثر الشرطة على جثة أخرى بالطريق، وتوصي حورية - عجلان برعاية هيلانة إذا ماتت، ويخبر الممرض - سالم بظهور سحيلة بطرقات المستشفى، ويحاول كيفورك الإيقاع بين هلال ونجلا.
يكتشف عافر اختفاء سم من خيمته، ويعثر على جثة مقتولة بنفس السم، ويطلب موسى من هلال التخلص من سالم، وينبش الطبيب قبر عليان ولا يعثر على جثته.
يجبر كيفورك - محمد على إرسال برقية لكبير الهجارة يطلب منه تسهيل مهمة سالم، وتُسيطر سحيلة على عقول المرضى بالمستشفى، وتجبر أحدهم على محاولة الانتحار، وتعثر منيرة على ابنها زيدان في الطريق ميتًا.
تخبر حورية - عجلان بمقتل شقيقتها عفاري، ويعثر كيفورك على نقوش وكتابات على الحائط بمكتبه تثبت وجود سحيلة، وعندما يعثر محمد على جثة عليان في قبره يصدر قرارًا بالقبض على الطبيب سند لإثارة الفوضى.
يطلب كيفورك من هلال البحث عن سحيلة، ويتضح تناول حورية للسم، فيحاول عجلان إنقاذها، ويقتل مجهول - هلال.
يتلقى كيفورك أمرًا من رئيسه بإخلاء سبيل موسى من السجن، وتخبر سحيلة - نجلا بوفاة ابنها وأن جثته تحت سريرها، ويقابل الغائب - عافر فيهرب الأخير.
تنهار نجلا لوفاة ابنها، ويحذرها صلاح من عودة سحيلة مرة أخرى، ويعثر كيفورك على صندوق من سحيلة أمام منزله، ويرسل كيفورك تهديدًا لكبير الهجارة بالرحيل أو إطلاق النار عليهم، ويحبس عجلان - سالم.
يعثر كيفورك على علامة تتركها سحيلة بمكان كل جثة، وينقذ سند - ابن عجلان من الموت المحقق، ويأمر كيفورك بمراقبة صلاح وموسى، ولكن يُقتل الأخير ويُعثر على جثته في الطريق.
يخبر الطبيب هاريسون - محمد بأن القاتل لديه خبرة طبية بسبب موت ضحاياه بنفس الطريقة العلمية، وتثور الحيوانات ويخبر عجلان - الجميع بأنها لعنة سحيلة، فتأمر حورية - عجلان بفك أسر الجميع ما عدا سالم.
يتفق عافر مع مساعده على قتل عجلان، وتحضر حورية جلسة سحر لتحضير روح سحيلة، فتخبر عجلان برغبتها في قتل كل الهجارة، ويصدر حاكم البلدة قرارًا بعزل كيفورك من منصبه وتولي محمد مكانه.
يُسلم عجلان - محمد صندوقًا به مذكرات الغائب، فيقرر محمد فتحه وقراءة المذكرات حتى يعرف السبب وراء غضب روح سحيلة، ويقتل عافر - جابر.
يعتزل عجلان قيادة الهجارة، ويسلم صندوق الناووس وختم الغايب لعافر لاختيار قائد جديد، وتوافق نجلا على العمل مع كيفورك ولكن بشروطها، فيهددها كيفورك بالقتل، ويكتشف هاريسون وجود مخدر مشترك في عينة دم الضحايا.
يصدر عجلان فرمانًا بأسر نساء قبيلة عديم، وقتل كل الرجال، ويعين كايد رئيسًا للسلابة، ويعترض عافر على تعيين بحبح مسئولًا عن صندوق الناووس، ويكشف عافر لحورية قتل عجلان لشقيقها وابنها.
يقبض كيفورك على سحيلة، وتقرر هيلانة ترك الهجارة والرحيل، ويأمر محمد بأخذ عينة من شعر سحيلة لمطابقتها بالحمض الوراثي لآثار القاتل، وتعترف حورية لعجلان بتسميمها لرجاله.
بفلاش باك يتضح إمساك زوج نجلا بإسماعيل وأم هيلانة وحبسهما لسرقة أسلحة، وتسليمه أم هيلانة لعجلان لقتلها، وإعطاء ابنتها لحورية لتربيتها.
يسعى شماس لمساعدة سحيلة في الهروب، ويقتل عجلان - حورية ولكن تتبدل الجثة بأخرى غير حورية، وتسيطر الهلاوس عليه، ويقبض كيفورك على أنيسة ويحبسها في زنزانة نجلا.
يقبض كيفورك مرة أخرى على سحيلة وشماس، لكن يطلب منه حاكم المدينة تقديم استقالته أو عزله من منصبه، على أن يتولى الضابط محمد التحقيق، ويشك هاريسون في شخصية القاتل الحقيقي وأنه سحيلة.
تمسك حورية بعجلان وتقيده بالحبال، وتقتل رجاله، وتطلب سحيلة من صلاح مساعدتها في الهروب من السجن، ويكشف سالم لسند عن شخصيته الحقيقة وأنه الغايب.
يتوسل عجلان لحورية لتفك قيوده، ويعترف شماس لصلاح بأنه وراء خطف زيدان، وبخلطه ماء القرية بمادة تسبب الهلاوس ليعتقدوا بوجود لعنة اسمها سحيلة، وبخنقه لموسى، ويقرر الغايب الزواج من هيلانة، وحورية من سند.
يبحث صلاح عن الطبيب سند، وينتحل سالم شخصيته كضابط مرة أخرى، وتتوفى نجلا بالحبس، ويتضح وضع هيلانة لشعر سحيلة بجانب الجثث حتى تثبت عليها تهم القتل.
يتضح قتل سالم هلالًا، وإخفاؤه جثة موسى من القبر، وخداع حورية لعجلان بخطاب عودة الغايب.
يقبض محمد على سالم وحورية وهيلانة ويُحكم عليهم بالإعدام شنقًا، ويتضح أن سحيلة شقيقة سالم.