تدور الأحداث في قلب محافظة (الإسكندرية)، حيث يمر (بكر الإسكندراني) بالعديد من الصراعات مع والده وابن عمه وحبيبته؛ فيقرر السفر إلى الخارج بحثًا عن حياة جديدة، وحينما يعود بعد تحقيق ذاته تعود الصراعات...اقرأ المزيد فتطارده مجددًا.
تدور الأحداث في قلب محافظة (الإسكندرية)، حيث يمر (بكر الإسكندراني) بالعديد من الصراعات مع والده وابن عمه وحبيبته؛ فيقرر السفر إلى الخارج بحثًا عن حياة جديدة، وحينما يعود بعد تحقيق...اقرأ المزيد ذاته تعود الصراعات فتطارده مجددًا.
المزيدعلي الإسكندراني (بيومي فؤاد) تاجر أسماك بالجملة، يحمل سمات أهل إسكندرية من كرم وجدعنه وأصالة، محافظاً على مهنة أباءه، ويحلم بان يواصل المسيرة إبنه بكر الإسكندراني (أحمد العوضي)،...اقرأ المزيد ولكن الأخير كان فى واد آخر، يهوي الملاكمة والنزال بالمراهنات، ويرافق النساء والفتيات، وعلى علاقة عاطفية مع جارته قمر (زينه)، إبنة مرسي (صلاح عبدالله)، صاحب القهوة وصديق عمر والده علي. كان علي الاسكندراني متزوجاً من ثلاثة نساء بعد وفاة زوجته نبوية،والدة إبنه الوحيد بكر، كما كان من هواة رقصة السكاكين الشهيرة بأهل الإسكندرية، ويجامل برقصها فى أفراح أهل بحري، كما كان يربي إبن أخيه الصغير يونس، الذى كان أكثر وفاءاً من بكر، وأصبح ذراع عمه اليمين فى وكالة السمك، بعد أن كبر (محمود حافظ)، وإقترب أكثر من عمه، مما أثار غيرة بكر، وإعتبر يونس إبن عمه عدوه، بعد أن أخذ مكانه فى قلب أبيه، بالإضافة لمنافسته فى حب قمر، التى كانت تفضل بكر. وكان من أصدقاء علي الإسكندراني، الدخاخني اليوناني الخواجة بورجو (حسين فهمي)، الذى كان يكره كلمة خواجه، لأنه يعتبر نفسه مصرياً، وكان يربي إبنته الطفلة إيلينا(فاطيما العوضي)، والتى كان يداعبها بكر، ويطلبها مازحاً للزواج، حتى أحبته، وبعد أن كبرت لم تري رجلاً غيره. بعد أن فشل بكر فى تجارة السمك، أراد أن يحقق ذاته ويمتلك مالاً، بعيداً عن جلباب أبيه، فطلب من والده مبلغاً من المال لتمويل أحد المشاريع، ولكن والده رفض، وطلب منه التعاون معه فى وكالة السمك، بينما كان بكر، فى الحقيقة، يريد تمويل صفقة مخدرات مع صديقه زكي (عصام السقا)، فقام بسرقة المال من خزينة والده، ولسوء حظه فشلت العملية، بعد أن ضبطها البوليس، وهرب زكي تاركاً المال والبضاعة، فثار علي على إبنه بكر، وضربه أمام الناس وطرده من منزله، فأخذ صديقه زكي وإستقرا فى قاع باخرة مسافره لإيطاليا، بعد أن ودع قمر وطلب منها إنتظاره عاماً أو عامين، حتى يكون ثروة فى الخارج، ويعود إليها منتصراً. مرت خمس سنوات مات فيهم الخواجة بورجو، بعد أن عهد بإبنته إيلينا، لصديق عمره علي الإسكندراني، كما مات مرسي القهوجي، وأوصي الإسكندراني على إبنته قمر، ولأن بكر إنقطعت أخباره، فقد قام الإسكندراني بتزويج قمر من إبن أخيه يونس، الذى أنجب منها إبناً أسماه علي، تقرباً من عمه. كان يونس يخفي خطابات بكر لأبيه، ويحاول السيطرة على حسابات السوشيال ميديا، الخاصة بزوجته قمر، حتى لا يتصل بها بكر، بينما كان يتواصل تليفونياً مع بكر، ويخبره بعدم رغبة والده أو قمر فى سماع أخباره، مما أحبط بكر فى غربته. عمل بكر وزكي فى أعمال بسيطة، حتى قرر بكر ممارسة الملاكمة فى نزالات تحت المراهنات، حتى رآه أحد زعماء عصابات التهريب، فإتخذه من رجاله، وبدأت الحياة تنتعش من الملاكمات، والعمل مع العصابات، حتى كانت إحدي صفقات الماس، المهرب بين عصابتين، ودار صراع بين الطرفين، مات فيه الجميع، ووجد بكر وزكي نفسيهما أمام حقيبة مليئة بالماس، فأخذاها وهربا، بعد أن وضعا هوياتهم الشخصية فى جيوب الموتي من العصابة، وهربا إلى عدة بلاد، ليصبحوا من كبار رجال الأعمال، حتى إستقرا أخيراً فى مصر، بعد غياب عشر سنوات. ويدور صراع جديد مابين بكر ووالده، الذى رفض أسلوبه الجديد، فى تغيير مهنة الأباء، والعمل فى السمسرة ومكاتب التخليص الجمركي، وصراعه مع إبن عمه يونس، الذى تزوج من حبيبته قمر. كان بكر يكره والده علي، الذى فضل عليه إبن العم يونس وقربه إليه، بسبب إبتعاد بكر عن الوكالة، كما إستغل سفره وزوج يونس من حبيبته قمر، التى انجبت له الإبن علي، فأراد بكر الإنتقام من أبيه بتغيير هوية المكان، فإشتري كل المحلات المحيطة بوكالة السمك، لتغيير النشاط، كما إستخدم ماله فى إحتكار سوق السمك، وإغلاق بيوت تجار التجزئة الصغار، وأجبر يونس على تطليق قمر، التى رفضت الزواج من حبيبها بكر، كما وجد إيلينا، إبنة الخواجة بورجو، وقد أصبحت فتاة يافعة (تسنيم مطر)، ومازالت تتعلق بحبه. لم يجد بكر صدراً حنوناً غير إيلينا، وهي الوحيدة التى لم تخنه، كما كانت الوحيدة التى رفضت بيع محل والدها له، وفى أحد الليالي وكان بكر مخموراً، مر على إيلينا وإستغل حبها له وإغتصبها، مما فجر غضب والده علي، الذى طالبه بسرعة الزواج من إيلينا، التى كانت أمانة فى عنقه. عثرت عصابة الماس على مكان بكر وزكي، وقام مندوب العصابة (ممدوح الشناوي) بتحذير بكر وطالبه بالماس، وعندما رفض، دار صراع بين رجال بكر ورجال عصابة الماس، إنتهت بمصرع زكي وإصابة بكر، الذى أسرع بالعودة لأحضان والده علي الإسكندراني، ليجد فى طريقه إبن عمه يونس، الذى تصارع معه بالسكين، وتم جرح يونس، ولحق بهما علي الاسكندراني، الذى حاول إنتزاع السكين من يد بكر، فإنغرست فى صدر إبنه بكر، والذى أسرع بإخراج عقد زواجه من إيلينا، وسلمه لوالده قبل أن يسلم الروح. (الإسكندراني)
المزيد