يجمع الشيخ مزاخم رجال قبيلته ليبحث معهم ما حل بهم من قحط وجفاف، وينزل صايل ضيفا على القبيلة، ويخبرهم بوجود مكان خصب آخر يمكن أن تنتقل إليه القبيلة.
يتفق مزاخم مع صايل على اصطحاب مهاجر وسالم إلى مكان القبيلة الجديد، ويستاء مسعود لعدم موافقة مزاخم على زواجه من ابنته صبحة.
يحرق مجهول منزل مهاجر، ويحاول مزاخم معرفة الفاعل ويشك الجميع في بدء الأمر بمسعود، ويستعد الأهالي للرحيل لمكان القبيلة الجديد.
يطلق مجهول النار على صايل ويصيب يده، ويسعى أبو سالم لمعرفة الفاعل، ويخبر مزاخم - صايل بتربيته لزويد بعد العثور عليه رضيعا بالصحراء.
يصل الأهالي إلى قبيلتهم الجديدة، ويستعد مهاجر لزفافه على صبحة مما يشعل نيران الغيرة بقلب مسعود.
يتوفى مهاجر بعد وضع مجهول لثعبان في خيمته، ويتهم زويد - صايل بقتل مهاجر، ويستاء سالم لرغبة محمود بالزواج من واطفة.
يخبر صايل - مسعود بشكه في أن زويد وراء ما يحدث بسبب حب الأخير لصبحة، ويطلب سالم من والده التقدم لخطبة واطفة.
ليلة حفل زفاف سالم وواطفة يفاجأ الجميع بحرق منزل مسعود، ويقرر مزاخم وضع حراس على القبيلة حتى لا يحدث شيء آخر.
تُعجب صبحة بصايل، في الوقت ذاته تطلب أم مسعود من أم صبحة يد ابنتها للزواج من مسعود، ولكن مزاخم يؤجل البت في الأمر.
يقدم مسعود مهرا لصبحة، ويعمل صايل لدى مزاخم، ويحاول أبو سالم معرفة السر الذي يخفيه صايل عن حياته.
يقرر صايل العودة إلى ديرته الأصلية، وليلة زفاف مسعود وصبحة، يُقتل مسعود، ويعتقد سالم أن صايل الفاعل.
تتوفى أم مسعود حزنا على ابنها، ويكتشف مزاخم أن صايل شيخ إحدى القبائل وأنه ترك ديرته بسبب خلاف بينه وبين والده، وليلة زواجه على صبحة يحاول زويد قتله، ويتضح أن الأخير وراء كل الجرائم التي تحدث بالقرية.